| حبل الاشاعة...!!!
من المتداول بين بني البشر هو الإشاعة
والغرض منها إحداث بلبلة لكسب رأي مخالف لما عليه مروّج الإشاعة
هذا الخلق المقيت ..
ويعود السبب لضعف يكمن عنده ، ولايستطيع مجاراة من دبّر للكيد منه وذلك عن طريق ضخ معلومات مزيفة !
تسيء إلى الطرف المقابل ، ولايمكن من كانت هذه حاله أن يكون ممن يحمل الخير والنفع للناس .
بل أن هذا خلق يعبر عن نفس سيئة بطبعها ، لاتنفك عن صاحبها ..
فهذا كله غير مستغرب من كانت هذه طويته ، ومن كان هذا ديدنه
ولكن الغرابة تكمن في الأشخاص الذين يصدقون الإشاعات المغرضة ، فما ذا عسانا أن نقول عنهم ؟
البعض منهم فقد حاسة التمييز بين ماهو نافع وبين ماهم غير ذلك !
فيترك الأمر لمروج الإشاعة كي يوجهه كيفما أراد ..
ونحن في عالم يفترض فيه أن يكون المرء مثقفا ويعرف كيف يزن الأمور بحكم ثقافته ! فيعرف الغث من السمين مثلا ..
فما السر الذي يكمن وراء الجري خلف ثقافة الإشاعة وتلقف الإشاعة بهدف الإساءة إلى أناس يشهد لهم الواقع خلاف مايشاع عنهم ..
فهل حبل الإشاعة طويل لهذا الحد ؟
وإلى أي مدى سيطول ؟
ماالهدف لمروجي الإشاعات ؟
وهل يستفيد مثل هؤلاء الصنف من البشر من مثل هذه الطرق الملتوية ؟
تساؤلات خطرت لذهني وأنا أتصفح ورقة من صفحة هذا الكون الغريب !!!
فهل خطرت على بالك أنت ؟
م\ن
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |