؛
كُثر هم من لا يعرفونني إلا حينما يتعرضون لنوبة حزن. يريدون مواساة مني و بث أحزانهم، كأنما أنا كهف عميق و مظلم لا يحج إليه إلا ذو غمٍّ و هم يطلب الوحدة و يسأل المُداراة. ربما لفرط ما أُمثل منبع ألمٍ اعتادوا على ذلك. و في غير أوقاتهم الحرجة فَهم لا يرونني إلا كما نرى الناس في مَمر عام يمرون من جانبنا دون أن نعيرهم اهتماما ... أمر محزن جديد.
؛