السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا مسلمين ، والحمد لله الذي جعل من عقيدتنا حب الأنبياء و المرسلين جميعا والحمد لله الذي جعل حب الصحابة سمة نمتاز بها
هذه الفتوى للشيخ (عبدالرحمن السحيم)
أما قول:
[ نبينا أغلى امنياتي أزورك لو مرة في حياتي .. واصلي بجوارك صلاتي وأدعوا وأتلو القرآنا
أو نحو هذه الكلمات .
ولايخفى عليكم مافي هذا البيت من مخالفة للعقيدة الصحيحة .
وهذا في أمرين :
1- أن أغلى الأمنيات الجنة وليس هذه الأمنية .
2- أن السفر بقصد زيارة قبر النبي لايجوز .
قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد: مسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى ) ]
فأقول :
أغلى الأماني في الآخرة ، أما في الدنيا فقد يكون غير ذلك
وقد جاء في الحديث من أشدّ أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي ، يَودّ أحدهم لو رآني بأهله وماله . رواه مسلم .
فقد يكون من هذا الباب .
وأما الشقّ الثاني فصحيح ،
وقد كره أهل العلم قول :
زرتُ قبر النبي مع مشروعية الزيارة ، لكن كراهة لهذه الكلمة ، كما نقل ذلك وفصّل فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى .
وقد يُحمَل هذا على زيارة المسجد ابتداء ، والزيارة تأتي تبَعاً .
ثم إن قول القائل :
نبينا أغلى أمنياتي
أزورك لو مرة بحياتي
وبجوارك صلي صلاتي
ليس فيه ما يُشعر بشدّ الرِّحال ، إذ أمنيته أن يَزوره ، وقد تكون الزيارة بعد حج أو عُمرة أو بعد صلاة في مسجده .
والله أعلم
منقول لكم
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا أتباعه ........ وارنا الباطل باطلا وأرزقنا أجتنابه