عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - قضيتى الاخيرة ... بقلمى (غموض - اثارة

NoOsHa MaNo · #26 06-22-2013, 11:44 AM


	قضيتي الأخيرة <<<الجزء الثالث>>> المكان لندن تحت برج الساعة الساعة الخامسة و النصف كما يقول (Big Bin) كانت الشرطة مجتمعه تحت البرج و قد منعوا الاقتراب من ذاك المكان لكن كيف ذلك هذا هو أهم شارع بلندن القديمة كان كريس يبدو متوترا و متضايقا قبل أن يخرج من المنزل أصيبت ماي بنزيف و بصعوبة أقنعته بالذهاب و تركها مع أمه ـ رئيس الشرطة بعصبية : أنت واثق بأننا لن نجد إلا جثة ؟ ـ كريس باقتضاب: نعم هي ماتت... رغبته فقط هي الدعاية و أيضا هو يراقب من مكان ما ... ذلك الرجل مريض رئيس الشرطة صارخا: تابعوا البحث لا تقفوا هكذا ـ كريس ثائرا: لا تصرخ بجانبي تساقطت قطرات مياه قليلة على وجه كريس فنظر لأعلى أدرك شيئا و نظر إلى الوراء انه يقصد الأمام و الوراء الحشرة الصغيرة ستكون .... أشار كريس إلى أحد الأعلام الممدودة بعمود جانبي على أحد المباني ليرى جثة معلقة بحبل كان المبنى يقابل برج الساعة ـ كريس ببرود أعصاب : عليك أن تحرر تلك الجثة دون إثارة الجلبة أيها الرئيس... قلت لك إنها جثة ... أنزلها قبل أن يفعل عن بعد... عليكم التكتم على هذا الأمر ... لماذا أقول هذا و أنا أعلم أنى سأرى هذا غدا بالجرائد بل و الصفحة الأولى ! و أعطى رئيس الشرطة ظهره و رحل بعيدا ركب سيارته و أسرع بالعودة إلى المنزل وصل إلى المنزل و ترجل من السيارة و دخل إلى المنزل صاعدا إلى الطابق الثاني ليدخل إلى غرفة ماي دخل فوجدها جالسة على احد الأرائك بجانبها أمه ـ كريس باسما: آه حمدا لله أنك لم تجهدي نفسك أكثر ـ ماي بحماس : أخبرني ما حدث ـ كريس بضيق: تمنيت أن أكون مخطئا كانت ميتة لكن لم تكن ببرج الساعة كانت بمبنى أمامه معلقه بأحد الأعمدة الجانبية ... كان يقول لي أن أنجدها من التحطم اى كي لا تكون عظام الجثة مكسورة بعد التشويه لقد دنس تلك الجثث على كل متأكد بأنه كان قريبا ... يراقب و أيضا لينزل الجثة ... كل ذلك مجرد دعاية لينتشر الأمر ـ ماي بحزن : إذا لا بأس ... لا تحزن نفسك بالتأكيد ستتمكن من الإمساك به ـ كيت متنهدة : أعتقد أنك ستتولى أعمال العائلة بعد هذه القضية.. أليس كذلك ؟ ـ كريس باسما بحزن: آه أكيد أمي.. سأتولى العمل ... ماي غدا سنذهب إلى طبيب ليفحصك ـ ماي مجادلة : ليس مهما أشعر أنى أفضل ـ كريس بلهجة آمرة: الساعة الثانية عشرة ظهرا موعدنا مع الطبيب ... لتكوني مستعدة ... لم أنم منذ أيام .. سأذهب للنوم ـ ماي بحزن : إذا لقد نسيت أليس كذلك ؟ ـ كريس بجمود الصخر: ما الذي نسيته ؟ ـ ماي بابتسامة حزينة: لا تهتم .. لكن هل بإمكاننا .. أن نخرج إن كنت بخير ؟ ـ كريس باسما: تحت أمرك عزيزتي حتى و إن لم تكوني بخير ؟ ثم خرج من الغرفة مسرعا إلى غرفته قام بالاستحمام ثم ارتدى بيجاما و ارتمى على السرير بجسده و سرح بأفكاره يتذكر الحادث الذي وقع خلال تواجده في سويسرا أصيبت ماي في حادث سيارة و لكن عندما كان يوشك على مغادرة سويسرا تم منعه من قبل الشرطة حتى يحل القضية فقد كانت القضية تتعلق بخطف حفيد احد الوزراء و كان عليه أن يأتى به هو يشعر بالذنب يشعر بالتقصير في حقها استسلم للنوم لكن أزعجه الهاتف الخلوي رفعه و رد عليه ـ المتصل: مرحبا سيد شون ـ كريس بنعاس: من المتصل ؟ ـ المتصل: أحسنت بحل لغزي لم يبالغوا عندما قالوا انك أذكى محقق بأوربا ـ كريس بتركيز عالي و قد جلس : لم تتركها حية و أنت لست بالغبي لتتصل بي و أنت تعرف أن مكالماتي مراقبة لابد أنك تستعمل خدعه اللاسيلكى و الخلوي ـ المتصل: أنت حقا ذكى كما يقولون... ستكون مشكلة إن قبضت على .. هل أنت جاد بشأن خطيبتك ؟ ـ كريس ببرود أعصاب : هل أعتبرها محادثة ودية ؟ ... أنا جاد تماما بشأن خطيبتي ... لقد تواعدنا منذ الصغر... و أيضا هي نقطة ضعفي... أليس هذا ما تريد معرفته ؟ ـ المتصل: لا ليس هذا أتأكد فقط .. على كل لا أهتم للنساء فهن عديمات الفائدة ـ كريس غاضبا: أنت حقا مريض... ما لغزك ؟ ـ المتصل: لا يوجد... فقط أردت أن ألقى التحية لكن لا تتوقع أن أرمى الألغاز في كل مكان... لأنها لعبة سخيفة أردت فقط جذب انتباه الصحف ـ كريس بضيق: إياك و العبث معي ـ المتصل بضحكة مجنونه مخيفة : رأيت فيك الشخص الذي أشعر بأنه يستطيع منافستي ـ كريس بضيق: ربما إن كنت شخصا مدركا لكنا تفاهمنا بشكل جيد ... لكن لقد كسبت لنفسك عدوا خطير أيها الغنى... أعرف أنك غنى حتى الآن و لكن لا يهم ... صدقني سأكون كابوسك حتى تنال الحكم بالإعدام أغلق كريس الخط في عصبية و ضاع النوم من عينيه و جلس يفكر فيما سيفعل بعد ذلك لا يستطيع إنقاذ أحد و لا يستطيع إيقافه لذا عليه انتظار حتى يحرك قطعه أخرى عندها سيبدأ هو بتحريك خاصته ما رأيكم بالبارت ؟ طوله ؟ هل أكمل ؟ ^_^ .-._.-. _.- نهاية الجزء الثالث -._ .-._.-. ^_^ أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالقراءة مع تحياتي NoOsHa MaNo أريد الكثير من الردود