إخواني في الله
أود أذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
حديث ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا... ).
الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة .
والجدال له حالتان:
الأولى: الجدال المحمود، وهو الذي يكون لتبيين الحق وإظهاره، ودحض الباطل وإسقاطه، وهو الذي أمرت به الأدلة الشرعية ، وفعله العلماء قديماً وحديثاً.
الثانية: الجدال المذموم ، وهو الذي يقصد به الغلبة والانتصار للنفس ونحو ذلك وهو الذي تحمل عليه الأدلة الشرعية الناهية عن الجدال، ويكون الجدال هنا كالمراء ، وكلاهما محرم.
فأرجوكم أن تتركوا النقاش حول هذا الموضوع حتى لا يصل بكم الأمر للنوع الثاني من الجدال
وعمرو خالدإذا أخطأ في كلامه فالله لن يهمله وسيحاسبه وإن لم يخطئ فالله قادر على إظهار برائته
فلنترك هذا الأمرونتذكر أن الأيام مضت سريعه من الشهر المبارك وبدأ في الإنصراف عنا فنشغل أنفسنا بذكرة وعبادته ولا ننسى أن الأيام المقبله بها ليلة القدر
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتكف ويجتهد في الليالي المرجوة فيها ما لا يجتهد في غيرها من ليالي رمضان ولا غيره، وكان صلى الله عليه وسلم كما صح عن السيدة عائشة رضي الله عنها: إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله
هداناالله جميعا وتقبلوا مروري