اووهاااايووووو اصدقاء
يلا استمتعوا بالفصل الجديد
قراءة ممتعة 
الفصل 2
خرجت داران من الشركة باتجاه سيارتها ..
ومن ثم ركبتها وقادتها باتجاه المنزل....
بعد وصولها إلى المنزل .. بدلت ثيابها بثياب المنزل ومن ثم قالت :
آآآآه ... على أن أكمل العمل الذي كلفوه بي ومن ثم أنام ....
نزلت من غرفتها لتتجه نحو المطبخ الذي يقع قرب باب الخروج ...
دخلت إليه ثم حضرت كوب قهوة ومعه بعض الكعك المحلى ..
ومن ثم خرجت من المطبخ باتجاه مكتبها في الطابق العلوي ...
( في مكان آخـــــــر )
كان ذاك الرجل يجلس على مكتب فخم وحوله مجموعة من الرجال
يبدو أنهم أعوانه أو شيء من هذا القبيل ..
قال ذاك الرجل: ارجوا أن ينجح ذاك الفتى بالبحث عن وريثة عرش قبيلة هاجيكاري ..
دق باب تلك الغرفة التي يجتمعون فيها فقال سيدهم : تفضل !!
اقتحم تلك الغرفة ذاك الفتى الوسيم الذي تبدوا
على ملامحه الجدية .....
جاء أمام مكتب الرئيس ليقول: أبي !!!
تلقيت مكالمة من ذاك الفتى المكلف بالمهمة وقد قال انه قد
وجد الفتاة ولكنه لم يخبرها بالأمر بعد .....
بدت على ملامح الرئيس الخبث ومن ثم قال:
هذا رائع ... هكذا سنستطيع أن نحصل على تلك القوى الخارقة ...
التي تمتلكها تلك الفتاة هاهاهاهاهاهاها ..... وأخيرا
هذا ما كنت ابحث عنه منذ مدة .....
لنذهب من هذا المكان الذي يملاه الخبث والشر
وننتقل إلى مكان ذاك الشاب الذي يقف في حديقة منزله ....
وهو يستنشق الهواء النقي ........
تنهد ثم قال: آآآه ... علي تنفيذ الخطة بسرعة قبل أن يحصل شيء
وتضيع تلك الفتاة ... فان ضاعت عن ناظري
ولم استطع إيجادها سوف أقع في مشكلة كبيرة ...
آخ ... ما هذا الذي جلبته إلى راسي ....تبا !!!!!
في منزل داران وبالتحديد في مكتبها .....
كانت تعمل على حاسبها الآلي وهي تحتسي كوب القهوة الذي أعدته ...
ظلت تعمل هكذا مدة 3 ساعات .....
أقفلت حاسبها الآلي ثم قالت : آآآه ... أنا متعبة للغاية ...
اشعر انه سوف يغمى علي من التعب ...
نهضت من مكانها بأتحاه الحمام الذي يقع في غرفتها ..!!!
دخلت إليه ثم أخذت حماما دافئا .....
بعد خروجها ...
ارتدت ثياب النوم ثم ... اتجهت نحو مرآتها لتصفف شعرها الحريري !!!
وهي تصفف شعرها كانت تنظر إلى المرآة بتمعن ..
ولكن فجـــــــــأة !!!!
رأت خلفها في المرآة ....... ســـام !!!!
فزعت كثيرا .... التفتت خلفها .. فلم تجد أحدا ....
كانت ضربات قلبها المتسارعة ..
تشبه قرع الطبول في الحروب والمعارك ...
نهضت من مكانها ومازالت عليها علامات الارتباك والخوف ..
تلفتت يمينا ويسارا في أرجاء غرفتها لعلها تجد ماذا رأت بالضبط ..
فهي لم تنتبه من هو الشخص الذي ظهر في المرآة ....
اتجهت نحو باب غرفتها وأقفلته بالمفتاح قائلة :
يا الهي ... ما كان هذا ... أتمنى انه خيالي وحسب ....
اتجهت نحو فراشها ثم استلقت عليه ...
ولكن فجـــــــأة
مرت على خاطرها صورة ســــام ...
ابتسمت ابتسامة خفيفة ثم أغمضت عينيها ..
لتنام بعمق !!!!
... في اليوم التالي ...
استيقظت داران من نومها عند الساعة 6:30 ....
فتحت عينيها بكسل ثم قالت: لا بد إني أرهقت نفسي جدا البارحة ...
فقد نمت عند الساعة 1 بعد منتصف الليل ...
نهضت من فراشها بتثاقل ثم قالت :
داران: سآخذ حماما باردا لعله ينشطني ويصفي ذهني قليلا !!!
وجهت نظرها نحو الساعة المعلقة على حائط غرفتها ...
فقد كانت تشير نحو 6:35 ....
فتحت عينيها بارتباك قائلة :
يا الهي .... لقد تأخرت عن العمل كثيرا .. نسيت أن اضبط المنبه ...
انطلقت نحو الحمام بسرعة ومن ثم أخذت حماما سريعا ........
بعد خروجها ارتدت بنطال سكني جينز اسود ...
وقميص قد غطاه اللون الأحمر ....
ارتدت حذائها الذي يأخذ لون قميصها بسرعة ومن ثم صففت شعرها الحريري
وضعت كحلا خفيفا على عينيها ومرطب شفاه باللون الأحمر .....
ارتدت قرطان أحمران وساعتها التي يغطيها السواد ..
ومن ثم خرجت مسرعة من منزلها باتجاه السيارة ...
ثم قادتها باتجاه الشركة ..
بعد وصولها إلى هناك ... خرجت من السيارة وبدأت تسير بخطوات سريعة نحو مكتبها ....
ولكن قبل دخولها التقت .... بالسيد رامي ...
وقفت أمامه بارتباك ... فقال :
رامي: آنسة داران ... أنها المرة الخامسة التي تتأخرين فيها عن العمل!!!!
سأدعك تدخلين للمرة الخامسة !! ... ولكن إن تكرر ذلك مرة أخرى ..
فلن يكون على إلا فصلك .....
لذا عليكِ أن تحترمي مواعيد الشركة التي تعملين بها ....
أنزلت داران رأسها إلى الأسفل بخجل مما فعلت قائلة :
داران: آســـــــفة ... لن تتكرر ثانية ......
تابع رامي طريقه قائلا: يمكنك الانصراف لعملك .......
بعد ذهابه تنهدت داران قائلة :
داران : آآآآه .... كنت أظنه سيفصلني من فوره .. الحمد لله انه لم يفعل ذلك !!!
طرقت باب مكتبها المشترك مع ســــام ... ومن ثم دخلت قائلة:
مــــــــرحبا !!!
سام : لما تأخرت .... هل هذا من عادتكِ؟؟؟
أم أن الأحلام أخذتك بعيدا ؟؟؟
جلست في مكتبها ثم قالت: يبدوا ذلك ... علي أن آتي في الموعد المحدد للعمل وإلا سأفصل !!! -_-
سام: ههه .... هذا درس لكي لا تتأخري مرة أخرى ....
نظرت إليه داران بوجه طفولي ثم قالت :
داران: هذا ليس مضحكا ...
ولكنه اكتفى بالابتسام مكملا ما كان يعمل به ....
وكذلك هي باشرت بعملها ....
في مكان آخر..
كان ذاك الشاب هناك .... ينزل من إحدى الطائرات قائلا :
مر وقت طويل ولم آتي إليك يا طوكيو ....
ولكن أولا علي أن أقابل صديقي .....
علت ابتسامة مشرقة على شفتيه ومن ثم اخذ يسير باتجاه المدخل إلى المطار ....
داخل شركة الــ wooph
تحديدا في غرفة داران وسام .....
قال في نفسه بعد أن تنهد بتعب: آه ...
يا الهي هل علي أن أتحمل كل هذا في سبيل تلك المهمة السخيفة .....
القي نظرة على داران فإذا هي منهمكة بالعمل ...
ابتسم ثم قال في نفسه : استغرب لقدرة هذه الفتاة على تحمل كل هذا العمل ...
سوف تهلك نفسها هكذا ... ولكنها مجتهدة ....
أنها رائــــــــــــــعة !!!!!!!!!!!
ما هذا الذي أهذي به .... ليس علي أن اقنع نفسي بـــ........
ولكن قاطع حديثه الداخلي صوت داران قائلة :
داران: سيد ســـــــــــام !!!!!
هل لي بسؤال ؟؟؟؟؟
سام: اجل تفضلي ......
داران: أين كنت تعمل من قبل وفي أي شركة ؟؟؟؟
سام: كنت اعمل بشركة لا أظن انكِ تعرفينها .... أنها تقع في نيويورك ..
داران : اهاا .... امممممممم ... هل بسؤال أخير ؟؟!!
سام : اجل ..
داران : هل أنت ....... متـــــزوج !!!!!
علت على شفتيه ابتسامة خفيفة
ومن ثم أدار وجهه نحو داران وهو يلقي عليها نظرة خبث قائلا :
ولكــــــــــن لما هذا الســـؤال ؟؟!!
شعرت ببعض الحرج والارتباك فأدارت وجهها قائلة:
مجرد سؤال وحسب ......
ثم قالت في نفسها :
يا الهي ... هذا الشاب يخيفني بنظراته تلك !!!!
1- هل اعجبكم الفصل؟؟
2- من هو ذاك الفتى الذي تم تكليفه بالمهمة ؟؟
3- السلبيات - الايجابيات؟؟
4- الاقتراحات ؟؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة Fяeŝh Ģiяℓ #! ; 06-22-2013 الساعة 11:18 PM |