| | | | إذا أردت أن تشــرب كوبـاً من المــاء وليــس أمامــك سوى كــوب واحــد به زيت.. ماذا ستفعـــل؟!.. ليس أمامــك سوى خيــارين اثنيــن.. إما أن تصب المــاء على الزيت وتشربــه كما هــو!.. وبذلك يستحـيــل عليــك أن تشرب ماءً نظيــفاً.. وإما أن تفــرغ الكوب الذي أمامــك من الزيت وتغسلــه ثم تصب فيه المــاء الزلال وتشربه نقيــاً صافيـــاً.. ماذا ستختــــار؟!.. هذا هــو الحال مع قلبــك.. قلبك كالكـــوب!.. إما أن تمـــلأه بحب الدنيــا وسفاسف الأمـــور.. وإما أن تملأه بحب الله وبمعـــالي الأمــور.. لو تأملنـــا في عبــارة التوحيـــد 'لا إله إلا الله' لوجدنا أنها بدأت بالنفي وإخراج كل ما سوى الله عــز وجل من قلب العبـــد ثم كان إثبات أن الله وحــده هو المستحـــق للعبـــادة.. قلب الإنســـان كالوعــاء تمامــاً.. لابــد أن نفرغــه من حب الدنيــا والانشغــال بالتوافــه حتى يقبــل على الله نقيــاً طاهراً .. وتتقبــل نفسك ما تسمعــه من ذكـــر وحكمــة دون أن تجــد ما يزاحمهــا من مباهــج الدنيــا ومفاتنهــا ودمتم بحفظ الرحمن | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |