كُنت دَومَآ مآأفِيضَ غَيضَآ مِن مسآمحـة أمِي لمَن يَغـضِبهآ
سؤآلِي دَومآ كَفَآكِ طِيبَة يآ أمآهْ ، كَيف تَستَطعـين العَـيش مَعـهمْ
يَأكلون مآ تأكلِين ، وَيتَوآجـدون أينمآ تَوآجـدتِي
أسِفَة يآ أمِي لكِن هَذآ ضعـفْ
فتٌجـيبنِي : فَوضتُ أمرِي للهْ ، ألآ إن الله معَ الصَآبرين ؟
تَقول : أرَبيتُك عَـلى الحِـقد ، لا ولله
لآ أمآه فَقط أنآ سأرد الصَاع بِصاعـين مادامَ أنّ الحـق مَعي
لَكِني الأنْ أخـلق ألف عُـذرآ لمن يَغـضبنِي أو يَجـرحُنِي
فتَقول أمِي أين غَـضَبكِ رد عَـليهمْ
أسَفِي لكِ يَ أمِي ، فتَربيتكِ لآ تسمحُ لِي بذَلكْ
مَهمآ مَرة السِنِين والأيَآم ، لَن أشبِه أمِي
لَكن ياربّ جَملّني بِحُسن الأخلاقْ ،
واجــعلني كَأمّي : أكرمُ من أخــطأ بحــقي ، وأجـــازي مَن أحسن إليّ ، راضية قانِعة مِن كلّ شيءْ