نظر آران للجهاز ثم نظر لها مجددا وابتسم بسخريه قائلا
"انك حقا لاتهتمين.."
قالت بتزمر
"ياله من جهاز احمق.."
اما آران فقال فى نفسه
"انكرى كما شئت...ولكنك ستعترفين فى النهايه.."
قطع حديثهما دخول الطبيب قائلا
اقترب الطبيب من يونا القى نظره على الاجهزه من حولها ثم نظر لها قائلا بابتسامه تعلو وجهه
"لقد تحسنتى بسرعه...ولكن هذا لايعنى انك تعافيت تماما عليك الاهتمام بنفسك اكثر..."
امسك آران بيد يونا ثم نظر للطبيب قائلا
"لاتقلق دكتور انا سااهتم بها جيدا..."
وقبل ان يجب الطبيب على آران سألته يونا قائله
"متى استطيع الخروج من هنا؟!"
نظر لها الطبيب بعد ان وضع السماعه على قلبها ثم قال بهدوء
"يمكنك الخروج الان ان اردتى...ولكن لاتجهدى نفسك.."
ابتسمت يونا كالاطفال وقالت
"حسنا.."
اراد الخروج من غرفته..ولكن اوقفته تلك الرسال الموجوده اسفل الباب...دنى واخذها من الارض...قلب الرساله عده مرات يبحث عن اسم المرسل لكنه لم يجدها...فتح الباب ونظر يمنيا وشمالا عده مرات...ولكن الممر كان فارغا لايوجد به احد...دخل الى الغرفه مجددا واغلق الباب بهدوء...نظر الى الرساله مجددا قائلا بااستغراب..
ثم قام بفتح الرساله...وبدأ بقرائتها حرفا حرفا....وفور انتهائه من قرئاته وقبل ان يفكر بشئ...قام احدهم بطرق باب الغرفه...فتح الباب بسرعه واعتلت ابتسامه وجهه...نظر لماندى بسعاده قائلا
نظرت له ماندى بااستغراب لاتفهم سبب تصرفاته قائله بتعجب
خبئا الرساله خلف ظهره وسأل ماندى قائلا
"هل ارسلتى لى اى شئ اليوم؟؟!"
نظرات له ماندى بمزيد من الاستغراب قائله
"ماذاا؟؟وماذا قد ارسل لك؟!"
وبدأت ملامح الخيبه تعلو وجهه..فنظر لها قائلا بتمنى
"نعم...ماالذى اصابك يامير؟!..انا لاافهم شئ!!.."
خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه قائلا بحزن
"لاتهمتى...لايوجد شئ..."
خرج كل من آران ويونا من المشفى..وامام باب المشفى جثى آران على ركبته اليسار يدير ظهره ليونا...التفت لها وابتسم قائلا
"مازالت متعبه لن تسطيعى السير كل هذه المسافه..لذالك اصعدى على ظهرى.."
احمرا خدها من الخجل وقالت هامسه
"من قال لك هذا...انها ليس اول مره احملك فيها ياقطتى.."
ابتسمت بعفويه فور سماعها اسم "قطتى"ثم اقتربت من اران وصعدت على ظهره...وطوقت رقبته بيديها الناعمتين...نهض آران بهدوء كى لايؤذيها...وسار ببطء...كانت انفساها تلامس رقبته...ماجعله يبتسم ويشعر بالراحه....
كان الثلج يغطى جميع الطرق...والجميع فى منازلهم....الطرق فارغه لايوجد بها احد...وقطع الصمت الذى احاط المكان صوت يونا الهامس
"آران اتعلم!!لقد اشتقت حقا ان اسمعك تنادينى قطتى!!"
رفع اران رأسه لاعلى ليمنع تلك الدموع التى ملئت عينيه من النزول...وعندما لم يجيب نظرت له يونا ورأت تلك الدموع الذى يحاول اخفائها...فسألته قائله
"لقد خفت...خفت عليك كثير...خفت ان يحدث لك شئ ولااراك مجددا...و..."
قاطعته واضعه يدها على فمها...ونزلت بضع دمعات دافئه على آران...ثم قامت بضمه بقوه...وهمست قائله
"انا الان هنا..ولم يحدث لى شئ..انا وانت معا..."
عند مير وماندى...كانا يسيران بهدوء متجهين الى المشفى..والصمت يلف المكان...الى ان قطعه صوت مير سألا بتردد
"ماندى...اريد ان اسألك شيئا؟؟!"
وبدون ان تنظر له قالت مجيبه
"كيف...كيف اعرف ان كانت الفتاه تحبنى؟!"
نظرت له وتالقت نظراتهما...شعرت ماندى وكان صاعقه ضربتها وابعدت نظرها بسرعه عنه قائله
صمت لبرهه يفكر فى جوابها ثم قال معترضا
"لا...لااسطتيع ان اسألها..فهى مشوشه بعض الشئ.."
صمتت هى بدورها لبره ثم اردفت قائله
"معك حق...اذن حاول ان تجعلها تغار عليك...فاان غارت فاانها تحبك.."
"وان لم تغار فهى لاتحبنى.."
"ماذا؟!اتريدنى ان اعلمك كيف!!انت زير النساء تريدنى ان اعلمك؟؟!"
وقف امامها فجاءه وقال بغضب
"من قال لك انى زير نساء؟؟!...انا طيله حياتى لم اعرف سواء فتاه واحده..هى يونا...لم تدخل فتاه غيرها حياتى ابدا....الا.."
صمت فجأءه بدون ان يكمل فسألته ماندى قائله
تنهدت ماندى بحزن وقالت فى نفسها"كم انت محظوظه يايونا؟؟!"
نظرت له وهو يسير بهدوء واضعا يديه بجيبه وقد تقدمها ببضع خطوات...اقتربت منه وقالت
"تقرب من فتاه اخرى...اظهر لها انك تهتم لاامر فتاه غيرها..."
لم يجيبها هذه المره فقد وصلا الى المشفى...ذهب مير الى غرفه يونا ولم يجدها...فسأل احدى الممرضات التى كانت تقف فى الممر قائلا
"عفواً...ولكن اين ذهبت المريضه التى بهذه الغرفه؟؟!"
"لقد خرجت من المشفى مع الشاب الذى معها.."
اعتلى الغضب وجهه بسرعه وخرج من المشفى...اقتربت منه ماندى قائله
"اهدأ يامير قليلا...لماذا..."
وقبل ان تكمل قاطعها وهو يصرخ بغضب قائلا
"كيف اهدأ واران معها؟؟!...رأينا ماحدث لها اخر مره بسببها..كادت تمـــــــــــــــــــــــــوت!!"
خطت خطوتين الى الخلف وقالت بغضب طفيف
"عليك ان تفهم..ان آران لاذنب له فى ماحدث...فهو يخاف على يونا مثلك واكثر ...ولن يأذيها او يسمح بذالك..."
تقدم بضع خطوات الى الامام والتفت لها قائلا بغضب
"آران...آران..آران...ليس لديك حديث سوى آران..والدفاع عنه؟؟!"
"وفى ماذا يزعجك الامر؟؟!!!فكما يونا الفتاه الوحيده بحياتك..آران هو الفتى الوحيد بحياتى...وانا لم اعرف غيره..ولااريد ان اعرف غيره..فكلكم حمقى وانانيون..اما آران مختلف.."
ثم ابتعدت عنه ولكنه اقترب منها وامسك بذراعها بقوه ولفتها له
"انا احمق وانانى!!اهذا قصدك.."
وقبل ان تجيبه بشئ قام بتقبيلها فجاءه..ثم ابتعد عنها قليلا وقال
وخطا عده خطوات وصرخ قائلا
ثم ادار ظهره لها وذهب...اما هى فوضعت يدها على قلبها الذى يدق بسرعه وبدأت تبكى...قائله بهمس
"انت حقا احمق وانانى..واعمى ايضا..كيف لاتسطيع ان ترى الحب الذى اكنه لك؟!!.."
بقيت يونا لفتره تحدق بآران...وتتأمل تقاسيم وجهه...وقطع شرودها..تذكر امر السلسله فنظرت لآران قائله
"صحيح لقد تذكرت...اخبرنى آران كيف وجدت السلسله؟؟!"
"لست انا من وجدتها...بل يوكا!!"
"ماذا؟؟!!يوكا؟!!ماذا تعنى؟!"
فى ذالك اليوم يوم الحادث....
كان آران يقف فى الخارج...يستنشق بعض الهواء...يضع يده اليسرى فى جيبه ويمسك بيده الاخرى قدح القهوه...اقتربت منه يوكا واضعه يده على كتف آران قائله بمكر
"لااصدق!!...انت اعطيت لين اغلى شئ على قلبك...ولكنها لم تكترث لاامره.."
ابعد آران يدها عنه ونظر لها باستغراب قائلا
"ماذا تقصدين؟؟!"
رفعت يدها قليلا...نظر آران ليدها ورئ السلسله تدلى من يدها..اتسعت عينيه وقام بأخذ السلسله من يدها بعنف قائلا
"كيف حصلتى عليها؟؟!"
نظرت لها بثقه قائله وهى تقترب منه
"لقد رمتها لين...ولانى اعلم باان امر السلسله يهمك اخذتها.."
ابتعد عنها آران قائلا بغضب
"اتركينى وحدى.."
وضعت يدها فى كتفه قائله بهمس
"آران انا...."
قاطعها قائلا بعنف
"اتركيـــــــــــــــــــــــــنى..."
ثم ادرات ظهرها وذهبت قائله فى نفسها"لابأس ياآران سيأتى الوقت الذى ستكون فيه ملكى...والان ارينى يالين ماذا ستفعلين بهذا الخصوص؟!"
اما آران فقام برمى كأس القهوه على الارض..ليتكسر الى مئه قطعه...رفع رأسه للسماء قائلا بغضب
"لماذا تفعلين هذا بــــــــــــــــــــى؟!!"
وعند دخوله الى الفندق...سمع ماندى ويونا تتحدثان
"الى اين ستذهبين؟؟!!"
"سأذهب لابحث عنها؟؟!!"
"اين؟؟!"
"فى الخارج؟؟!"
"يونا هل جننتى؟؟؟الاترين الظلام والثلج فى الخارج؟؟!!"
"لايهمنى ياماندى على ان اجدها"
"ورأيتك عندما خرجتى فقمت بلاحقك..ولكنى فقدتك لبرهه ثم جدتك مجددا!"
نزلت يونا من ظهر آران...توقفت امامه..امسك اران براحه يديه راسها ونظر فى عينيها قائلا بهدوء
"والحمد لله..هاانت على قيد الحياه.."
امسكت يونا بيديه وابعتدهما عنها...قائله بجديه
"اخبرنى آران...هل صدقت ماقالته يوكا؟؟!"
"لايهم ماقالته يوكا الان..."
قاطعته مكرره سؤالها بنفس اللهجه
"اخبرنى آران...هل صدقت ماقالته يوكا؟؟!"
ابعد نظره عنها قائلا باسف
وقبل ان يكمل ادارت يونا ظهرها له وخطت بضع خطوات...ثم سقطت على الارض اقترب منها آاران بسرعه...امسك بيدها ليساعدها على الوقوف...ولكنها سحبت يدها قائله
"ابتعد عنى لااريد مساعدتك.."
وبقليل من الجهد تمكنت يونا من الوقوف لوحدها...توقف آران امامها قائلا
"توقفى يايونا...لو كنت مكانى ماذا كنت ستفعلين؟!"
"ماكنت لااصدقها...خصوصا انك تعلم انها تحبك وستفعل المستحيل لتحصل عليك.."
"لا ياآاران انا لا اتحدث عن هذه المره فقط...ليست اول مره...فاانت دائما تصدق الجميع عدا انا...انت تصدق كل مايقولنه عنى...ولاتصدق مااقوله لك..انت لاتثق بى.."
تجاوزته مجددا وخطت بضع خطوات لكنها سقطت مجددا...اقترب منها آران ليساعدها ولكنها بدأت تبكى وتصرخ قائله
"ابتـــــــــــــــــعد عنى.."
وفجأءه امسكه احدهم من يده ولفته له ثم قام بتسديد لكمه قويه على وجهه اسقطته ارضا وجعلت انفه ينزف
نهضت يونا بسرعه ممسكه بيد الشاب قائله
"لا يامير...ماذا فعلت؟؟!"
اراد ضربه مجددا...لكنها امسكته قائله
ثم ادارا ظهرهما لآران وذهبا ...نهض آران قائلا بحزن
التفتت له يونا تلاقت عينيهما..ولكنها لم تقل شيئا ادارت ظهرها وذهبت مع مير...
كانت ماندى تسير وهى تبكى...وعندما راها آران اقترب منها قائلا بخوف
"مالامر؟؟ياماندى مابك؟؟!"
رفعت رأسها ونظرت له...تفاجأت باانفه الذى ينزف قائله بخوف شديد
"ومن غيره...الاحمق مير..اقسم انى ساارد له الصاع صاعين.."
"انت اخبرينى من ابكاكى؟؟!"
1-كيف كان البارت؟؟"انشاء الله مايكون مملل!!"
3-برأيكم موقف يونا معها حق فيه ولالا؟؟!
5-ماذا تحتوى الرساله التى وصلت لمير؟!
6-اقتراحتكم وآراكم وانتقادتكم!!
البارت اتأخر هالاسبوع بعتذر...موعد البارتات تانى ان شاء الله هيكون
السبت من كل اسبوع...
صحيح ابى كل من يقرا البارت ويعجبه يعمل لايك بليززز لاتزعلونى
