آرائكم ؟؟ اقتراحاتكم ؟؟ انتقاداتكم ؟؟ لايوجد
هل الطول مناسب ؟؟ نعم مناسب
ما أجمل مقطع ؟؟ سمعت صوتا ذكوريا يسألني:"ألست ىإيزابيلا سوان؟".
نظرت فرأيت صبيا ظريفا له وجه طفل. كان شعره الأشقر الشاحب مصففا بالجل على شكل حزم نافرة. و كان يبتسم لي ابتسامة ودية. واضح أنه لا يجد رائحتي سيئة.
صححت قوله مبتسمة :" اسمي بيلا".
"أنا مايك".
"أهلا مايك".
"هل أنت بحاجة إلى مساعدة للعثور على مكان درسك التالي؟".
"أنا ذاهبة إلى قاعة الرياضة في الواقع. أعتقد أنني أستطيع العثور عليها".
"أنا ذاهب إليها أيضا".
بدا مسحور بهذه المصادفة مع أنها ليست مصادفة غريبة في مدرسة صغيرة إلى هذا الحد.
مشينا إلى قاعة الرياضة معا. لقد كان كثير الكلام. . . تولى معظم الحديث بنفسه, وهذا ما جعل الأمر اسهل بالنسبة لي. لقد عاش في كاليفورنيا حتى بلغ العاشرة و لهذا كان يعرف كيف أشعر هنا بسبب غياب الشمس. و اتضح أنه معي في صف اللغة الإنكليزية أيضا. كان ألطف شخص أقابله اليوم.
لكنه سألني بينما كنا ندخل إلى قاعة الرياضة:" هل طعنت إدوارد كولن بالقلم أم ماذا؟ لم أره يتصرف على هذا النحو من قبل".
انكمشت على نفسي خوفا. لست وحدي من لاحظ الأمر إذن. ومن الواضح أن هذا السلوك لم يكن سلوك إدوارد كولن المعتاد. قررت التظاهر بالغباء.
سألته على نحو اخرق:"هل هو الصبي الذي كان يجلس بجانبي في درس الأحياء؟".
"نعم! بدا كأنه متألم. . . أو شيء من هذا القبيل".
"لا أعرف. . . أنا لم أتكلم معه".
تباطأ مايك بجانبي بدل أن يذهب إلى غرفة تبديل الملابس و قال: "إنه شخص غريب. لو كنت محظوظا و جلست بجانبك لتحدثت معك طبعا!".
ابتسمت له قبل أن أذهب إلى غرفة تبديل ملابس الفتيات. كان ودودا. من الواضح أنه معجب بي. لكن هذا لم يكن كافيا لتبديد انزعاجي.
وجد مدرس الرياضة, المدرب كلوب, ملابس رياضية من أجلي لكنه لم يطلب مني ارتداءها في حصة اليوم. في مدرستي السابقة كان درس الرياضة مطلوبا منا سنتين فقط. أما هنا فهو إجباري مدة أربع سنوات. كانت فوركس جحيمي على الأرض بالمعنى الحرفي.
رحت أراقب أربع مباريات في الكرة الطائرة تجري في وقت واحد. و تذكرت كثرة الإصابات التي لحقت بي, و التي ألحقتها بغيري, خلال لعب الكرة الطائرة. شعرت بشيء من الغثيان
رن جرس الإنصراف أخيرا. مشيت ببطء إلى المكتب حتى أعيد البطاقة. كان المطر قد توقف, لكن الريح كانت أكثر شدة و برودة لففت ذراعي حول جسدي.
|