عمُّو لا تصوروني
الدكتور عبدالرحمن العشماوي (عمُّو) وينتعش الركام ويُورق * والطهر في روح العفيفة يشرق
(عمُّو) ويختنق الغبار تأسُّفاً * (عمُّو) ووجدان الشظايا يُشفق
صوت أثار من الركام شجونه * فبكى وكاد من التأثر ينطق
تحت الركام تألقت نبراته * نغماً بأشذاء المباديء يعبق
صوت ترقرق في المسامع لحنه * والموت في وجه الفتاة يُحَدِّق
(عمُّو) تنادي والدموع غزيرة * وحجابها تحت الركام ممزق
كفُّوا عن التصوير إني حرة * بعفافها وحجابها تتعلق
لله درك ياابنةَ الشام التي * صارت مثالا للتعفُّف يُطْلَق
(عمُّو) وكم عمٍّ تذلّل للعدا * ساءت مقاصده وساء المنطق
يابنت شام العزِّصوتُكِ لوحةٌ * قلمُ الهدى في رسمها يتأنَّق
ناديتِ صادقةً فلبّى مُنقِذٌ * والله يحمي العبدَ إذ ما يَصْدُق
لو أدرك الصاروخ منك حقيقة * لارتدَّ يقتل مُطْلِقيهِ ويَحرِقُ
لا تيأسي يابنت شامِ إبائنا * فالظلم يقتل أهله ويمزِّق
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |