من شكر من غير إحسان ولا عمل صالح ، فلا تأمنه بأن يذمك حتى لو لم تقطعه وتمنع أحسانك ، لأن طبيعته السخرية بالناس والكذب وعدم قول الحق . وإن كثرة المدح توجب العزة بالنفس بغير حق ، فيرى الإنسان أنه فوق قدره وما يستحقه بطبعه ، ولذا يكون المدح شبيه بالذبح للإنسان ، لما يجعله من نسيان حقيقته وما هو عليه من المستوى ، وما يجب عليه أن يعمل . ثم إن مدح لإنسان .. بما ليس فيه ، لا يصدقه الغير ، ويكذب المادح بغير حق نفسه والناس وأفعاله وصفاته . ------------------------ __________________
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |