قال رسول الله صلي اله عليه وسلم) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (رضي الله عنه) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (رضي الله عنه)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديافإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ
كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ
الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ
فالمسالة من سوف ياتي ويعلم الناس الكتاب والحكمة بعد النبي
صلى الله عليه واله
الصحابة لم يتعلموا كل الكتاب ولا الحكمة وهذا امر واضح
وصريح
والصحابة اختلفو في الكتاب وهذا ايضاً امر غير خافي
نعم رب العالمين سبحانه وتعالى قال
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
لكن لم يرد لا من قريب ولا من بعيد ان احد من الصحابة احاط
بكل ما في الكتاب
الله سبحانه وتعالى فصل القران لقوم يعلمون
قال في كتابه
حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا
عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
شي اخر انت ما اكملت الاية المباركة
نهاية الامر رب العالمين سبحانه وتعالى يقول
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ
مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
هناك ناس اصطفاهم رب العالمين سبحانه وتعالى ليحكموا بكتابه
سبحانه وتعالى
الصحابة لم يحكموا بكل ما في كتاب الله سبحانه وتعالى
وهذا خلاف صريح وواضح للقران الكريم
فماذا تقولون
___________
تفضلكتبت سابقآ :::
سأثبت لك بأن الرسول عليه الصلاة والسلام علم أصحابه القرأن الكريم
قال تعالى{ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) الجمعة
للأسف لم يجاوبنا الفاضل أنصار الصدر بحق من نزلت هذه الأية أليست للصحابة رضوان الله عليهم !!
الرسول عليه الصلاة والسلام يتلو عليهم كتاب الله ويزكيهم أي يؤدبهم بأداب القرأن ويعلمهم الكتاب والحكمة أي يعلمهم التشريعات من الكتاب والسنة .,
الفاضل أنصار الصدر
لم أفهم لماذا لم تعلق على ما كتبناه وبعدها تضع تفسيرك ليكون الحوار أكثر موضوعية وليس أنت تسأل ونحن نجيب ....
إقتباس:
الفاضل أنصار الصدر
المسلم العزيز ليث يا هداك الله رب العالمين سبحانه وتعالى يقول
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي
شِقَاقٍ بَعِيدٍ
هذه الأية لا علاقة لها بالصحابة رضوان اله عليهم إطلاقآ فهي نزلت بأهل الكتاب من اليهود والنصارى والأية تقول
قال تعالى ( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ( 174 ) أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ( 175 ) ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ( 176 ) البقرة
فهي تتكلم عن اليهود والنصارى الذين حرفوا كتاب الله ليشتروا به ثمنآ قليلآ ,,,
إقتباس:
أنصار الصدر
لو تبحث في القران الكريم لن تجد ولا حتى اية واحدة لا من قريب
ولا من بعيد تشير الى ان رب العالمين سبحانه وتعالى انزل الكتاب
على غير الانبياء عليهم السلام
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ
كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ
فالمسالة من سوف ياتي ويعلم الناس الكتاب والحكمة بعد النبي
صلى الله عليه واله
الأية التي وضعناها سابقآ هم من سيعلمون الناس من بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وهم الصحابة رضى الله عنهم .,..
فليس من المنطق بأن الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه الكتاب والحكمة وبعدها يأمرهم بأن يعلموا الناس من بعده الكتاب والحكمة ,,,,
إقتباس:
الفاضل أنصار الصدر
الصحابة لم يتعلموا كل الكتاب ولا الحكمة وهذا امر واضح
وصريح
والصحابة اختلفو في الكتاب وهذا ايضاً امر غير خافي
هل إختلفوا بأصول الدين وأركانه أم بالأمور الفقيه التي لا تخرج المسلم من دينه ؟
إقتباس:
الفاضل أنصار الصدر
الصحابة لم يحكموا بكل ما في كتاب الله سبحانه وتعالى
وهذا خلاف صريح وواضح للقران الكريم
بماذا حكموا ؟؟؟ مع الدليل
عمرررررررر لم يحكم بالكلالة وهي حق من حقوق الله
أتمنى أن يكون الحوار مثمرآ ...
تضع وجهة نظرك وتضع دليلك من الحديث الصحيح
______________-
ايها المسلم العزيز
واحدة واحدة
رب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وقال ايضاً
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ
آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ
مُبِينٍ
وقال ايضاً
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
ياهداك الله ما نقوله هو ان القران كتاب في تفصيل كل شي
كما قال الله سبحانه وتعالى
السؤال من الذي سوف ياتي بعد رسول الله صلى الله عليه واله
ليعلم الناس الكتاب والحكمة لان الصحابة لم يعلموا بكل مافي
الكتاب هذا واحد
اثنين
الله سبحانه وتعالى يقول
وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ
مِنْهُمْ
وقد مر الحديث الصحيح عليكم
رسول الله اخبرهم وقال ردو القران الى عالمه
شي اخر الله سبحانه وتعالى قال
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ
الله سبحانه وتعالى بين في كتابه الكريم وقال
وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
من هم اهل الذكر ومن هم هولاء القوم الذين يعلمون
فلا يعقل ان يحكم بكتاب الله انسان ليس له علم
تفضل
__________
اثنين
الله سبحانه وتعالى يقول
وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ
مِنْهُمْ
وقد مر الحديث الصحيح عليكم
رسول الله اخبرهم وقال ردو القران الى عالمه
____________
هذه الاية نزلت في سيدنا عمر بن الخطاب
لكنالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و الاية تشمل كل الصحابة والعلماء الذين لهم القدرة على استنباط الاحكام من القران والسنة
________
إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية: انصار الصدر00
شي اخر الله سبحانه وتعالى قال
__________
إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية:
انصار الصدر00 وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ
الله سبحانه وتعالى بين في كتابه الكريم وقال
وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
من هم اهل الذكر ومن هم هولاء القوم الذين يعلمون
فلا يعقل ان يحكم بكتاب الله انسان ليس له علم
تفضل
_____________
إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية: انصار الصدر00
اهل الذكر هم علماء اهل الكتاب يقول القران اسألوهم هل ارسلنا قبل محمد رسل رجال ام رسل ملائكة
والقوم اليعلمون هم الصحابة والعلماء
لان العلماء ورثة الانبياء ورثوا منهم القران والحديث والفقه من اخذ منه اخذ بحظ وافر
الرسول علم الناس القران وبين الاحكام لهم وختم واتم النعمة عليهم فمن اتى بعدهم ان شاء ان يأخذ منهم العلم من هؤلاء فليأخذ لان العلم ليس حكرا على احد كما بينه الحديث النبوي بقوله العلماء ورثة الانبياء
وهذا الحديث عام شامل لكل العلماء وليس حكرا على ائمة الامامية
لذلك لو عدنا الى تفاسير القران لما وجدنا لائمة الشيعة اي تفسير خاص بهم بل نجد العكس ان الشيعة في التفسير عيال على علماء اهل السنة باستثناء ايات الخلاف فقط
__________
اظن وضح المقصود من كل هذا
قالو يجب ان يكون امام معصوم ويعرف كل شي او مهدي
طيب بعد 12 عشر امام مذا يحدث؟
واين دور الرسول صلي اله عليه وسلم من كل هذا ويمكن مات الاف الاحاديث
الشيعة يدورو بحلقة مفرغة
كل مرة كان السؤال للشيعة
من اخري الرسل والانبيا
الجواب واضح الرسول صلي الله عليه وسلم
بعد تبليه كل ما اتي به الشيعة يوقو يجب ان يكون الامام عصوم لكي يححكم بل ما في القران ويفسره
لكي لا يضلو الناس
يعني لايقوم بهذا وحمااية الدين من التبدع فيه والانحراف يجب ان يكون امام معصوم
لكن بعد مرور 12 امام مذا حدث؟
بقولو فيه 12 مهدي
لكن اخر الائمة مات قبل الف سنة وبقولو المهدي دخل سدراب وعمره الف سنة~~~
الان بعدم وجود شخص معصوم مكان الرسول صلي الله عليه وسلم
بعد القرن الثالث بوجه سؤال من راح يحكم لا يوجد احد معصوم
هذا يعني احتمال الضلال ودخول البدع
لا احد معصوم والجميع يمكن يخطي
جواب الشيعة نعم
مذا حدث بعد الامام الثاني عشر للشيعة افترقو 22 فرقة
من الواضح بقولو لك من دون امام بصير ضلال
وبما انهم انكرو السنة وفسرو القران علي هواهم لا احد معصوم والحكم بلقران يجب يكون معصوم
اذن حدث الضلال مر 1000 سنة
كم دخلت بدع؟ كم صار فساد فيها
كل ما اجيب دليل علي الشيعة من الكتب بقول لا نعترف فيها احتمال محرفة من يهود
كتبهم
ولا يمكن يعرف الباطل من الحق الا معصوم يعلم كل شي عندهم لهذا انكرو ابو بكر وعمر رضي الله عنهم بحجة انهم لا يعلومن كل شي وغير معصومين يجب العصمة
طيب الانن هل في احد معصوم لا اذن الضلال وارد وهم ينكرون السنة
وينكرون جز كبير من كتبهم
وهذا يخالف كثير امور مثل
تأملات في قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وأشْهد أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله. وبعد:
قال تعالى: ﴿
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].
قال ابنُ كثير - رحمه الله -: "هذه أكبرُ نِعَم الله - تعالى - على هذه الأمَّة؛ حيث أكمل تعالى لهم دينَهم، فلا يحتاجون إلى دينٍ غيره، ولا إلى نبيٍّ غير نبيِّهم - صلَوات الله وسلامُه عليه - ولهذا جعله الله تعالى خاتمَ الأنبياء، وبعَثَه إلى الإنسِ والجنِّ، فلا حلالَ إلاَّ ما أحلَّه، ولا حرام إلاَّ ما حرَّمه، ولا دين إلاَّ ما شرعَه، وكلّ شيء أخبرَ به فهو حقّ وصدق لا كذب فيه ولا خُلف، كما قال تعالى: ﴿
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً ﴾ [الأنعام: 115]؛ أي: صدقًا في الأخبار، وعدلاً في الأوامر والنَّواهي، فلمَّا أكمل لهم الدّين تمَّت عليهم النِّعْمة؛ ولهذا قال تعالى: ﴿
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾؛ أي: فارضوه أنتُم لأنفُسِكم، فإنَّه الدّين الَّذي أحبَّه الله ورضِيَه، وبعث به أفضل الرُّسُل الكرام، وأنزل به أشرفَ كتُبِه"[1].
وقال عليّ بن أبي طلحةَ عن ابنِ عبَّاس: قوله: ﴿
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ وهو الإسْلام، أخبر الله نبيَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - والمؤمِنين أنَّه قد أكمل لهم الإيمان فلا يَحتاجون إلى زيادةٍ أبدًا، وقد أتمَّه الله فلا ينقصه أبدًا، وقد رضِيَه فلا يَسخطه أبدًا، وقال ابنُ جرير وغيرُ واحد: مات رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد يوم عرفة بواحدٍ وثَمانين يومًا.
روى البخاري ومسلم من حديث طارق بن شهاب، عن عُمر بن الخطَّاب - رضي الله عنْه - أنَّ رجلاً من اليهود قال له: يا أميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابِكم تقرؤونَها، لو علينا - معشرَ اليهود - نزلت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أيّ آية؟ قال: ﴿
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، قال عمر: "قد عرفْنا ذلك اليوم، والمكان الَّذي نزلت فيه على النَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وهو قائمٌ بعرفة يوم جمعة"[2].
وروى ابنُ جرير بسنده أنَّ ابن عبَّاس قرأ: ﴿
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، فقال يهودي: لو نزلتْ هذه الآية عليْنا لاتَّخذنا يومَها عيدًا، فقال ابنُ عبَّاس: "فإنَّها نزلتْ في يوم عيدَينِ اثْنَين: يوم عيدٍ ويوم جمُعة"[3].
ومن فوائد الآية الكريمة: أوَّلاً: أنَّ الدين قد كمُل فلا يحتاج إلى زيادة أبدًا، فما يفعله أهل الضَّلالة من البدَع إنَّما هو ابتِداع في دين الله، واتِّهام لهذا الدِّين بالنَّقص، روى البخاري ومسلم من حديث عائشةَ أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن أحدث في أمرِنا هذا ما ليس منه، فهو ردّ))[4]، فما من خيرٍ إلاَّ والنَّبيّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - دلَّ أمَّته عليه، وما من شرٍّ إلاَّ حذَّر أمَّته منه، قال أبو ذرّ: "لقد تركَنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وما يقلب طائرٌ جناحيْه في السَّماء إلاَّ ذَكَر لنا منْه علمًا"[5].
ثانيًا: أنَّ الله أتمَّ على المؤمنين نِعَمَه الظَّاهرة والباطنة، ومن أعظم هذه النِّعَم بعْث النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال تعالى: ﴿
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164].
ثالثًا: أنَّ الله - تعالى - رضِي للمؤمنين هذا الدين العظيم؛ دين الإسلام، بل إنَّ الله لا يقبل من النَّاس غيره، قال تعالى: ﴿
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، وقال تعالى: ﴿
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19].
فوجب على المؤمنين أن يَرْضَوا بهذا الدّين الَّذي رضِيَه الله لهم، روى مسلم في صحيحه من حديث سعْد بن أبي وقَّاص - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَن قال حين يسمع المؤذِّن: أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، رضِيتُ باللَّه ربًّا، وبمحمَّد رسولاً، وبالإسلام دينًا، غُفِر له ذنبُه))[6].
رابعًا: أنَّ أحكام هذا الدّين وشرائعَه قد كملتْ، فلا تتغيَّر ولا تتبدَّل إلى يوم القيامة، فعلى سبيل المثال ذكَرَ الله في كتابه اليهودَ والنَّصارى وغيرهم من الكفَّار، ونهانا عن موالاتهم، قال تعالى: ﴿
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 51]، فلا يأتِي أحدٌ فيقول: إنَّ الزَّمن قد تغيَّر، وإنَّ اليهود والنَّصارى أصدقاء، وبيْننا وبيْنهم مصالح فلا بدَّ من صداقتهم، وإنَّ هؤلاء ليسوا كأسْلافهم من قبل، قال تعالى: ﴿
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ [الأنفال: 73].
والحمدُ الله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آلِه وصحْبِه أجْمعين. [1] تفسير ابن كثير (5 /246).
[2] ص 32 برقم 45، وصحيح مسلم ص 1207 برقم 3017.
[3] تفسير ابن جرير (4 /419).
[4] ص 514 برقم 2697، وصحيح مسلم ص 714 رقم 1718.
[5] تفسير ابن جرير (5/188).
[6] ص 166 برقم 386.
اذن هل بعد هذذا نحتاج امام او مهدي
لو نحتاج فلا يوج من الف سنة مذا يعني هذا؟
هذا يعني مخالفة القران بان الددين اكتمل وانكار انكار دور الرسول صلي الله عليه وسلم وقول نحتاج امام
فهم ينكرون السنة الا بعض الاحاديث حسب هواهم
فهي السنة مكلة للقران ومن دونها لا نحتاج شي لا امام معصوم ولا مهدي
من توكل علي الله واعتصم بالله
واخذ بلسباب
هي اخر ما يوجد الان القران والسنة محفوظة للان
لان يضل
لكن بنكار السنة وقول نحتاج امام معصوم
هذا سبب لضلال فبعد موت اخر امام افترقت الشيعة 22 فرقة وبعضها يكفر بعض
الان بضل توضيح النقاط علي هذا الفوق بشكل مختصر واضح
بعد هذا
بجمع كل اسباب التكفير عند الشيعة
ومن كثرها
لا تبقي احد مسلم حتا هم~~