بسم الله الرحمن الرحيم ..
أولاً أحبُ أن أرحب بك ياأخي بيننا هنا في عيون..
ثانياً..
شكرا لك من كل قلبي لك على هذا الموضوع والذي زاد من سعادتي حين رأيت عنوانك والذي يدلُ على وعي بم يحدث في أرض العراق ..
في حين أننا أفتقدنا مثل هذه الموضوعات الشيقة والتي تحثنا على عصرِ عقولنا في السؤال عن سبب وجود مثل هذه الشركات..
بلاك وتر..
شركة تسعى في ظاهرها إلى إحلال الأمن والسلام في العراق ..وهي في الأساس ( الحية التي من تحتِ تبن ) أعزكم الله
قبل أيام ليست بالبعيدة قال الرئيس العراقي أن هذه الشركة والمسماة بالماء الأسود قد قامت بإرتكاب جريمة شنعاء في حق المدنيين الضعفاء وأن هذه الجريمة هي السابعة ..
ويريدُ أن يقوم بتوسلِ بوووش لعنة الله علية بإستبدال السم بسمٍ أقوى منه..
هل ينتظر هذا المالكي بأن تقوم الشركة الجديدة بإرتكاب الجنحة الثامنة..
ألم يكتفي بسبع جنحٍ حتى الأن ..
يقولون في الأمثال أن الخيل من خَيَّالها...فإذا كان هذا حال قائدهم فماذا سيكونُ حال الإخوة العراقيين ..
معروف عن العراقيين بأنهم أهلُ صولاتٍ وجولات..ومشهور عنهم الشجاعة والإقدام..
بعد ما قاله الرئيس في خطابة لا ألوم المقاومة العراقية ولا المجاهدين من القاعدة ..
لماذا لا يقوم بطردِ مثل هذه الشركات وتعزيز القوى الأمنية ..
لماذا لا يعزز من تسليح المقاومة بدل مساعدة الأمريكيين من النييل منهم..!
المشكلة أنهم يستهينون في أنفسهم وهم ليسوا كذلك فكلنا نتذكر ماذا فعلوا بإران إبانَ الحرب الإرانيه العراقية وأنه وفي معركةٍ واحدة قتلً ( 80000 )جندي إراني ..وبل أتذكر أن جندي عراقي فقط..في حفرة وفي مواجهةٍ مع الجنود الإرانيين قد إستنزف منهم ماللهُ به عليم..فقد قام ذاك الجندي رحمة الله بربط رجلهِ اليمنى بحبل ٍ لكي لا يفر وأخذ سلاح من عيار 30..وقام بإمطار الإرانيين بوالٍ من الرصاص كأنه المطر حتى أقتربوا منه وقد قتل بلا يقلُ عن 200 من الجنود الإيرانيين وحين أنتهى الرصاص قامَ بِسلِ حربته وأخذ في طعن الجنود حتى قتل..
إذا كان هذاحال جندي عراقي واحد ..فماذ نقولُ عن البقية..
من هنا أرى أن يقوم الرئيس بحث العراقيين على مقاومة الإحتلال وطرد هوؤلاء المرتزقة الكفرة..
شكرا لك مرة أخرى يا أخي وتقبل كل الإمتنان لك ..
اخوك صدى