عالم القطط.. غرائب وأسرار !! السلام عليكم ورحمةة الله وبركاتةة كيفك ياحلى اعضاء ان شاء الله بخير :7b: اليوم اقدم لكم موضوع حول مشاعر القطط:7b: ارجو ان يعجبكم رغم بساطته والان لن اطول عليكم استمتعو به :glb: مشاعر مثيرة لدى القطط منها الغضب وحب الاستطلاع عالم القطط.. عالم مليء بالغرائب والأسرار والمرح!! جيفري موساييف ماسون، أحد أصحاب المؤلفات الأكثر مبيعا عن مملكة الحيوانات، يقدم استكشافاً بارعاً آخر لمملكة الحيوان من خلال هذه النظرة حيث يستكشف مشاعر السنانير والأساطير التي تنسج حولها، ويرفع من مكانة القط كرفيق للبشر. يستعين ماسون بالأدب والتاريخ ليبحث بحيوية في أسرار القلب السنوري، غير أنه يكثر من التأملات المؤنسة في القطط الخمس التي يمتلكها. إن الإزعاج الذي تسببه هذه القطط، وما تبديه من تحفظات ومشاعر، يوفر وسيلة لدراسة الأحاسيس من الرضا إلى الغيرة، ومن الغضب إلى الحب. هل تتمتع القطط بروح الأنانية؟... بينما يتم تحديد الأنانية لدى البشر عن طريق معرفة مدى قلة اكتراث شخص ما بالآخرين، فإن الأنانية لدى القطط تختلف تماما. فقد يبدو أن القطط لا تعير انتباها لأي شيء آخر سوى نفسها، غير أنها تجعل منا نحن البشر محط نظرها طوال الوقت، إنها تنظر إلينا، وتنتبه لنا من خيلائها البعيد. حب استطلاع تتمتع القطط بحب الاستطلاع، الذي قلما يؤدي لهلاكها. وعلى النقيض، إنه يمنحها الفرصة كيما تحدد، بطريقتها الخاصة للتمييز، ما إن كنا جديرين باهتمامها أم لا. تسعد القطط بذاتها، غير أن فكرتها عنا تظل سؤالاً مختلفاً تماماً. ويقول ماسون: «نحن في حاجة إلى احتياج القطط لنا، إن عدم احتياجها لنا يثير أعصابنا. مع ذلك، فالواضح أنها تحبنا حتى وإن لم تكن في حاجة إلينا». تقول الحكمة السائدة إن القطط انعزالية، معتدة بنفسها، وغير ودودة لا سيما عند مقارنتها بالكلاب غير أن ماسون، في أحدث استكشافاته للمشاعر في عالم الحيوان، يقول بخلاف ذلك: فالقطط، كما يقول، ذات مشاعر يغلب عليها النقاء، إنه يرسي تسعة أسس (الأنانية، الحب، الرضا، التعلق، الغيرة، الخوف، الغضب، حب الاستطلاع والمرح) ويشير، إلى متى ولماذا تحس القطط بأي من هذه المشاعر، وكيف يمكننا نحن البشر أن نفهم بشكل أفضل حيواناتنا المدللة. البحث الذي يقدمه ماسون في عالم السنانير يتسم بالدفء: في ملاحظة غرائب قططه الخمس (ميكي، موكو، يوسي، ميغالامانديرا ومينالوش) ولا تعجز نبرة ماسون عن نقل دهشته من هذه الكائنات التي تنعم حياته في إيجاز و وداعة. ومع إجهاده لنفسه بغية تأكيد صورة عاطفية راقية للقطط (جعل نفسه بسبب ذلك عرضة للاتهام بخلع الصفات البشرية على القطط)، فإن القطط لا تزال مخلوقات غامضة، لا يستطيع، حتى مع كونه محللاً نفسياً سابقاً، أن يسبر أغوارها. الأمرالذي يبدو ماسون واثقاً منه هو: بسبب أن القطط، بخلاف البشر والكلاب، لم تكن عبر تاريخها دواب للحمل فإن الكثير من الذنب، الاعتذار والتبرير، بل والغضب العارم الذي انتقل إلينا بشكل طبيعي غير موجود عند القطط. وهنا ننتهي من الموضوع :glb::rose: ارجو انه قد اثار اعجابكم :glb: والان نستودعكم الله الذي لاتضيع وادئعه :7b: |
__________________ |