كتب عبدالحميد إلى عمر: إنه رفع إليّ رجل يسبُّك، فهممتُ أن أضرب عنقه، فحبسته، وكتبتُ إليك لأستطلع في ذلك رأيك؟ فكتب إليه: أما إنك لو قتلته لأقدتك به، إنه لا يُقتل أحد بسب أحد إلا من سب النبي صلي الله عليه وسلم، فاسببه إن شئت أو خلَّ سبيله.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |