القُوَّةَ التي يأمرُ بهَا الإسلامُ هي قوَّةُ الحكمةِ والرَّحمةِ والعَدل، لا قَوَّةُ السّفَهِ والقَسْوةِ أو الجَوْر ، فهيَ قوَّةٌ مزدوجةٌ، أو قوَّة فيها قُوَّتان، قوَّةٌ تُهاجِمُ البَغْيَ والعُدْوَانَ في النَّاس، وقوَّةٌ تدافعُ الأثَرَةَ) والطُّغيانَ في النَّفْس .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |