| الصدق مع الله: على بساط الحياة، وواحة الدنيا الفاتنة، وتقليب صفحات الأيام، وانشغال البشر بالماديات، يشعّ نجمٌ ليكشف للبشرية أن هناك شخصاً معدنه لا يقدّر بثمن، ونفسه أفضل من ملايين النفوس، وجوهره أجمل من جواهر الدنيا، وقلبه في عتمة الليل خاشع،وجسده في وشوشة الأيام خاضع، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، لكنه يعمل بصمت بلا ضجيج ولا صراخ، حيٍّ بين جثث متحركة وقلوب ميتة، لا يُعرف إذا حضر ولا يُفتقد إذا ارتحل، يرتقي كلّ يوم درجات الجنان، فلنبحث عنه وإن تزاحمت العقبات وصعب المسير، لنستخلص منه عنوان الإخلاص، ونسجل في قلوبنا أسرار العبودية لله، ونلتمس منه م عاني صفاء السريرة، ونقاء الجوهر، وحبه للخير، ووفائه للناس، وصدقه مع الله.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |