,’
أعياني رسمكِ في ذهني
وجهاً يستجمع احزاني !
ياملك الموت أما تدري من بعدك هُدت أركاني
وحبالِ البُعدِ تُحاصرني وتشد وثاق الحرمانِ
سأبرِكِ أمُيّ فـ اقتربي فالدمعةُ تحرق أجفاني
أماه !!
أماه تعالي مسرعةً كي اشعر يوماً بحنانِ ..
أو فابني لي عندكِ قبراً كي أدخل كف النسيانِ
عجباً أماه لمن يبدي للأم صنوف النكرانِ
لو سلبوا يوماً بسمتها غنوا للبرِ بألحانِ
ندموا من فرط جهالتهم أم باعو بالباقي الفاني
فالأم نعيمُ يعرفه من جرب يوماً حرمانِ
فالأم نعيمُ يعرفه من جرب يوماً حرمانِ
,’