أَيُّهَا ٱلقَاضِي ! لَدَيَّ شَكْوَى مِنْ جمْلَةٍ مَمْنُوعَة
وَلَنْ يَتَوَقَّفَ لِسَانِي حَتَّى لَوْ رَبَطتَه
أُرِيدُكَ أَنْ تُسَاعِدَنِي عَلَى ٱسْتِرْجَاعِ حَقِّي ،
أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَ شَكْوَى ضِدّ تَفْكِيرِي
ٱلّذِي يَأْخُدُنِي دَوْمـًا إِلَى حَيْثُ لاَ أَهْـوَى ، ٱسْجُنْهُ حَتَّى لَوْ لَمْ يَتَّسِع لَهُ سِجْنكُمْ
وَأُخْرَى ضِدَّ ذَاكِرَتِي ٱلّتِي تَتَعَمَّدُ تَمْرِيرَ شَرِيطِهَا كُلّمَا أَرَدْتُ ٱلنَّوْم
أَتْلِفْهَا رَجَاءً
وأُخْرَى ضِدَّ قَلْبِي ؛ فَقَدْ تَمَرَّدَ عَلَي وَ رَحَلَ مَعَ أَحَدِهِمْ وَ يَأْبَى ٱلرُّجُوع