هل حقا يوجد مثل هؤﻻء الناس؟؟؟؟
نعم
وكيف يستطيعون العيش ع هذا النمط؟؟؟
لا يستطيعون تحمل العيش
هل الحياه جميله اذا كان تفكيري هكذا؟؟؟
مستحيل
هل المال هو السبب في كره بعض الناس لبعضهم البعض وجعلهم يتمنون لغيرهم الشر ؟؟؟
نعم
--
النقاش:
لا تقلقي يا صاحبة الموضوع مهما صار و حدث لن ينتصر الظلم و الباطل و لا حتى الكراهية، و لن تكون الكراهية سببا في الراحة أبدا، و الكراهية لا تعط للوجود أهمية!
--
أنا أنصحكم بفتح قلبكم للعالم فالحب هو الذي يجعلنا نحس بأن لنا مكان في هذا العالم و الحب الصادق يجعلنا نعدل و نقول الصدق و الحقيقة لكن للحب حدود فمنه الحلال و منه الحرام
قال تعالى:
(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة المجادلة : 22]
و قال الله هنا:
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة النور : 2]
لكن إذا كان البغض لسبب و ليس لمصلحة دنيوية (أي بغض في الله فهذا لا يسبب الضيق في الحياة أبدا!)
قال تعالى عن الحب فيه:
(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة الحشر : 9]
لكن لا يجوز أن يحملكم البغض في الله على ظلم بعضكم أو التعدي على بعض بغير حق كما أخبر به الله:
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [سورة الممتحنة : 8]
--
و كما ذكرت و استدللت به من القرآن:
أن الذي له حدود في المحبة و البغضاء هو فقط من يرتاح في حياته!
التعديل الأخير تم بواسطة Yaiba Kurogane ; 06-27-2013 الساعة 09:52 PM |