(أوكي) وأخواتها ؟؟؟؟؟ (أوكي) وأخواتها هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء . ( أوكي ) ترددها وقلبك يطربُ ** وتلوكُ من ( أخواتها ) ما يُجلَبُ فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابها ** وب( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغبُ وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )** وب( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّبُ تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه ** و(بْليزَ) تستجدي بها من تطلبُ وإذا تودعنا ف( بايُ ) وداعُنا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحبُ مهلا بُنيّّ .. فمستعارُ حديثِكم ** عبثٌ ..وعُجْمَةُ لفظِه لا تُعرَبُ تدعو أخاك اليعربيّ كأعجمٍ ** مستعرضًا برطانةٍ تتقلبُ !! تستبدل الأدنى بخير كلامِنا ** وكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطرِبُ !! أنعدّ ذاك هزيمةً نفسيةً ** أم أنّه شغبٌ .. فلا نستغربُ ؟ مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها ** فلنحتفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ للشاعر : محمد بن عبد الله العود .
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |