ماهي مُضيعات الوقت؟؟

مضيعات الوقت كثيرة جداً
بنظري اي شيء في هذا العالم
لا نجني منه فائدة ولو بسيطة فهو مضيعة للوقت.

معكِ حق.. بل هناك من يُضيع وقته في ما يُحاسب عليه يوم القيامة.. أمور لا يستفيد منها لا في دنياه ولا آخرته.. نسأل الله السلامة والعافية..
لكن ما رأيكِ فيمن يضيع وقته في أمور تجني له فائدة!!
كمن يُضيع وقته في الأمور الروتينية من أكل وشرب ونوم أو قراءة الصحف والجرائد لمن يرتاد ذلك أو سماع الراديو أو النظر في المرآة مثلاً؟؟
ألا ترين أنها قد تكون من مضيعات الوقت إذا غالى فيها الإنسان بالرغم من احتياجه لها؟!!


وكيف نتعامل معها؟؟

لكل شخص طريقته ولكن الاهم
هو استبدال ذلك بما هو اهم
مثل ملأ اوقات الفراغ بشياء مفيدة
او الانشغال بالعمل او الطاعة

صحيح ترتيب الأولويات من أهم الأمور بل هو اهمها دون شك..
بالطبع
ذلك ليس بالسهل يحتاج الى جدول و تنظيم
و الكثير من الجهد و الإرادة.

رائع ما ذكرتيه هنا.. نحن نحتاج إلى الإرادة والتصميم والصبر لتنظيم أوقاتنا..
وتحديد الشخص لمهامه اليومية ومن ثم جدولتها مع تحديد الوقت اللازم للإنتهاء من كل مهمة أمر مفيد جدااااً في تنظيم الوقت.. وتدوين ذلك على الورق أفضل بكثير فليس هناك ذاكرة كاملة أبداً.. وإن كان ذلك يومياً كان أفضل وأفضل..

وهل هناك علاج للتسويف والتاجيل؟؟

لكل شيء علاج
و ما هو العلاج بالضبط لا اعلم.!
ولكن سبب التأجيل غالباً وليس دائماً هو الكسل
او قد يكون ضرف ما .

معرفة الداء وسببه هذا يساعدك أكيد في معرفة العلاج..
وقد ذكرتي أول هذه الأسباب بل هو أهمها وهو الكسل فالنفس البشرية تهوى الدعة والراحة لذلك كان لزاماً علينا مقاومتها أولاً..
وربما كان من الأمور المساعدة على ذلك هو تحديد وقت للإنتهاء من كل مهمة..
كذلك أن يبدأ الشخص في العمل من ساعته ولا ينتظر الإيحاءات أو المزاج الملائم فهو لن يكون ملائماً أبداً.. ومادام يُخيّر نفسه فهو لن يعمل أبداً..
وأيضاً تفتيت المهام الكبيرة وذلك بتجزئتها إلى مهام صغيرة يفرق بينهما وقت بسيط..
بسيط وليس يوم وليلة : ))


بارك الله فيكي على هذا الموضوع
القيم
واصلي ابداعكِ اختي الفاضلة
تسلم يمناكِ
و اشكرك على اختيار مثل هذا الموضوع
الواقعي و المهم جداً.
دمتي بخير .

تسلمين أختي أحلام على ردكِ الأكثر من راااااائع وكلماتكِ الطيبة التي أسعدتني بالفعل..
كل الشكر لك عزيزتي