سلآآم
قريت روايتك كانت جميلة جدا ..
وهاذي اجوبتي حلو البارت رآآآآآآآآآآآآآآآئع
طوله متوسط
كيف الشرح ؟ جميل
احلي مقطع ؟ كانت كاسي تمعن النظر في وجه هارولد بدون تفكير حتي ، تنظر إلي تلك العينان الخضروان و الشعر البني غير المرتب
لتسرح بخيالها بعيداً ..
ثم بدأت فجآة بطنها تؤلمها ، فقالت متمتمه : لما هذا بحق الجحيم ؟؟
لكن يبدو ان صوتها كان مسموعاً !
فقد نظر لها هارولد بتعجب قائلاً : ماذا ؟؟
فهزت رأسها قائلةً : لا ، لا شئ
فأردف هارولد بأبتسامه : إذاً .. أعطيني مفاتيح سيارتك !!
فنظرت كاسي للأرض ثم قالت : أخبرتك لست مضطراً لتصليحها
فأجاب هارولد بملل : بلي انا كذلك
فوضعت يديها خلف ظهرها لترجع إلي الخلف قليلاً لتقول : لا حقاً ، لا اريدك ان تفعل ..
تقدم هارولد قليلاً ، ليقف امامها ..
ثم مد بيده ليأخذ المفاتيح من جيبها هامساً : أخبرتك بأنني مصّر
فتراجعت كاسي بخجل للخلف و قد احمرت وجنتاها و يغطي شعرها عيناها ..
ثم عادت لترفع رآسها ، لتقول : لك ما تريد !!
و ما إن أنتهت جملتها حتي دخل إد من جديد يجري نحوها
ليمسك بيدها ليقول ببراءة : ستلعبين معي الآن ؟
فأنحنت بمستواه لتضع يدها علي رأسه و تمسح علي شعره
لتقول بلطف باسمة : ليس الآن .. علي العودة إلي منزلي !
فقال إد بإلحاح : لكنك ستعودين صحيح ؟؟
ثم وجه نظره نحو هارولد ليقول : خالي دع كاسي تزورنا مجدداً !!
فحول هارولد نظره لكاسي ليتمتم : كاسي إذاً ..
ثم عاد ليقول و هو يستند علي الحائط : بالطبع ستفعل
ثم نظر لكاسي ، ثم غمز لها .. فأبتسمت ناظرة لإد ثم قالت : نعم سأفعل
سارت كاسي خلف هارولد ببطئ و هي تتضع يديها خلف ظهرها
ثم وجهت نظرها نحوه قائلة : إذاً أنت خال أد
فقال هارولد بهدوء : نعم
فقالت كاسي و قد غيرت موضع نظرها : بصراحة لا يبدو عليك كذلك
فقال هارولد بتذمر : لما ، ماذا ينقصني -~- ؟؟
فأجابته واضعة أصبعها السبابة تحت ذقنها : حسناً ، كل شئ فحسب !!
فنظر لها هارولد ضاحكاً : كل شئ فحسب ؟ حقاً ؟
فأبتسمت هي الآخري لرؤيته محبوبها يضحك علي إحدي نكاتها ..
إلي أن وصلوا إلي خارج المنزل ..
__________________ لا أقبل بمصادقة الأولاد |