دقيقة من وقتك قال سَرّي السَقطي، وكان أوحَدَ زَمانِهِ في الوَرَعِ وعُلومِ التَّوحيدِ: مُنذُ ثَلاثينَ سَنة وأنا في الاستِغفارِ مِن قَولي مَرةً: الحَمدُ للّه. قيل لَه: وكَيفَ ذلك ؟ قال: وَقَعَ بِبغدادَ حَريقٌ، فاستَقبَلَني واحِدٌ وقال: نَجا حانوتُك! فَقُلت: الحَمدُ للّه! فأنا نادِمٌ مِن ذلك الوَقتِ حَيثُ أردتُ لِنَفسيَ خَيراً مِن دُونِ النّاس.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |