ملتقى كل من يريد أن يسامحني أو يعتذر إلي + رمضان شهر التوبة و التسامح بسم الله الرحمن الرحيم
--
تعرفون شهر التسامح اقترب و هو أكثر شهر مبارك في جميع السنين رمضان شهر الخير و البركة و الطاعة و العبادة و كل شيء جميل (رجاء لا تقولوا عن رمضان كريم فلا أكرم من الله الذي لو شاء لآمن من في الأرض جميعا!)
--
لنعد لموضوعنا، أنا و الحمد لله أعرف باحترامي لآراء الآخرين و تقديري لمشاعرهم و طيبتي و صدقي و أسأل الله أن يثبت فينا الصفات الطيبة التي تجعلنا أخوة متحابين في الله، مع كل محسناتي إلا أني لدي عيوب و صراحة أراها مميزة عن غيري و لا أريد لغيري أن يرتكب أخطائي (لمزيد من التفاصيل في مدونتي!)، لكن قد ينزعج البعض من ثقتي الزائدة و عنادي لكن هذا و الحمد لله لأني اعتدت على الصدق (لكن هذا محزن فعلا أشعر أني كنت أفضل في السابق!)، و لا زلت أذكر أول خطأ لي في المنتدى (و هو أني قلت أني لا أهتم بالرومنسية بدلا من: "هناك أشياء في الحياة أهتم بها أكثر من الرومنسية"!)
--
أود شكركم أيها الأعضاء لأنكم تغاظيتم عن جميع أخطائي و سامحتموني مع هذا حاولت أن أتحسن و أكون عند حسن ظنكم (الحمد لله!) لكني تفاجأت بعدة شكاوي تقول أني أخرج من محتوى الموضوع (دردشة، فعلا صدق المثل القائل: ما زاد عن حده انقلب ضده!)، لهذا عودوا أنفسكم على المسامحة و أعتذر لكم عن كل خطأ أخطأته و أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الولي القدير لا إله إلا هو!
--
و من يشعر أنه أخطأ في حقي أو في حق غيري فليعتذر فرمضان شهر التوبة و شهر المغفرة و شهر تتضاعف فيه الذنوب كما تتضاعف الحسنات لهذا بادروا بالتوبة و الإعتذار لكل من أسأتم إليه
--
هذا حديث عن التسامح و للأمانة منقول:
قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصﻼة والسﻼم: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من اﻷنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل باﻷمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله ﻷختبرن عمل ذلك اﻹنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثﻼثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني ﻻحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثﻼث ليال عندك، آليت على نفسي أن ﻻ أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: ﻻ بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثﻼث ليال، والله ما رأيت كثير صﻼةٍ وﻻ قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت اﻷيام الثﻼثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثﻼثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم وﻻ أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها[1].
انظر كيف سﻼمة الصدر، وخلوه من الحسد، كيف بلغ بصاحبه تلكم المنزلة الرفيعة، فقليل من اﻷعمال الخالصة يجعلها الله سبباً لنيل صاحبها الخير والفضل ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء [الجمعة:4]، هذا الفضل العظيم لمن وفقه الله فسلم صدره، وصح إيمانه، ورضي بما قسم الله له، ولم يحسد أحداً من المسلمين، على خير ساقه الله إليه، ﻻ يحاول التنقص منه، وﻻ الحط من قدره، وﻻ تشويه سمعته، وﻻ إلحاق اﻷذى به بأقواله وأعماله، بل هو متقٍ لله، راضٍ بقسم الله، عالم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.
--
أعتذر إذا كان في الموضوع شيء خاطئ أو مخالف أو أخطأت في طرحه لكم
--
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك و وعدك ما استعطت أبوء لك من شر ما صنعت و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت!
--
و أخيرا رددوا معي: سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
التعديل الأخير تم بواسطة Yaiba Kurogane ; 07-03-2013 الساعة 05:55 AM |