اقبال المتلفّت....!!! كنتُ أحادثُ شخصًا أقدَّرُه عن الإقبال على الله ، وكيف أن بعض من يُقبل عليه سبحانه ينقطع سيرُه ، ويضعفُ عزمُه،ويرجع على حافرته . فتساءلنا عن علة هذه الحالة ، وكيف تُعالج ؟ قال أحدُنا: إن العلة في تنكُّبِ الطريق بعد الإقبال ؛ أننا نقبل إقبال المُتلفِّتِ ،لا إقبالَ صادق العزم الذي لا يلوي على شيء غيرَ ما توجه إليه . نعم إنها لَعلةُ بلا شك ؛ فإن الله أكرم من أن يرد قاصدًا صادقًا في إقباله . إن الصدقَ...الصدقَ أساسُ كل توفيق . لكنني أتساءل أيضًا: كيف يُحرِّز الإنسانُ قلبه أن يلتفت حين يُقبلُ .....؟ وأيضًا .. إذا تلفَّتَ القلبُ إلى ما تركه لله بعد إقباله فكيف يكون العلاج...؟ شاركوا معنا في الإجابة ، فالموضوع مهم م\ن
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |