مرتـــــــــــــاح الضميـــــــــر.. قد يكون الغني مرتاح الضمير.. وقد يكون لا..
وقد يكون الفقير مرتاح الضمير .. وقد يكون لا..
قد يكون الصغير مرتاح الضمير .. وقد يكون لا..
وقد يكون الكبير مرتاح الضمير .. وقد يكون لا..
قد يكون الحارس مرتاح الضمير.. وقد يكون لا..
وقد يكون الأمير مرتاح الضمير .. وقد يكون لا..
مرتاح الضمير لايفكر إلا كيف ينال رضى الله..
فالغني الذي لايزكي .. والفقير الذي يسأل أو يسرق..
كيف لهمـا أن يكونـا مرتاحا الضمير..
والتاجر الذي يغش في تجارته.. والشاري الكثير الجدال..
كيف لهمـا أن يكونا مرتاحا الضمير..
والمتزوج الذي لا يؤدي حقوق زوجته.. والزاني الذي يزني
كيف لهمـا أن يكونا مرتاحا الضمير..
والموظف الذي لايخلص في عمله.. والمرتشي
والذي يقبل الواسطة .. كيف لهم أن يكونوا مرتاحين الضمير..
وهكـذا دواليك.. فاكتبهـا بمداد من ذهـــــــــــب:-
(( الوسادة تحمل رأس
الغني والفقير
الصغير والكبير
الحارس والأمير
لكن لاينام عليها بعمــق
إلا مرتاح الضمير ))..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |