*
/
السلام عليكم ^.^
اعتذر عن التأخر بالرد ولكن حصلت لي ظروف منعتني من الرد فوراً بعد انتهائي من القراءة
اتمنى منكِ ان تسامحيني :wardah:
اولاًاسمحي لي ان اعبر عن سعادتي الكبيرة بقراءة روايات متميزة مثلك ومثل بعض صديقاتي المتميزات ^^
بصراحة لا اشعر بالوقت وانا اقرأ
تمر علي الساعات وكأنها لحظات
اشعر وكأن البارت بأكمله كلمة وقعت في سحرها
اشعر باضطراب المشاعر بالشوق بالغموض اشعر بأشياء لا استطيع وصفها بكلمات
تلك الروايات التي اقرأها ومنها روايتك
تجعل كلامتي تسجن وتقع في سحر الغرام ...!
هل الكلامات تفي لتصف روعة كل كلمة مما تكتبنه
أشعر بأن ما يكتب يكتب بصدق ..بأخلاص
اشعر بأني سأبكي في لحظات ..اشعر اني سأطير من الفرح لحظات ....
هل من المعقول ان كلامات تؤثر على انسان هكذا ...فسبحان الله على ضعف الانسان ....
احياناً اشعر بأني دخلت في القصة ..لا بل اشعر وكأني ارى ما يحدث امامي
وكأن الكلمات تتجسد امامي ... يا له من سحر ..انه سحر الكلمات
لا تعلمين كم استغربت من سحر الكلامات لي ...او بالاحرى سجنها لي ...انا وحروفي
اجلس اتأملها اتفتل حولها ...أبحث فيها ...اتفحص فيها
أحاول ان اجد ما سبب قدرتها بالقبض على مجرمة مثلي ...وزجها في سجن الوحدة والمشاعر والاضطراب ...
هل هذه صدفة ...ام قدر جمع بيني وبين الحروف والكلمات ..؟!
لا ليس اي كلمات ..ولا اي حروف ...أنها الحروف التي تمل روحاً ...انها الكلمات التي تحمل الحياة
انها الكلمات التي تحيا بحياة اصحابها ..بأقلام اصحابها ..بأبداع اصحابها
فلي الشرف وارفع القبعة على تلك الكلمات ولأولائك الاشخاص
الذين نجحوا في سجن جسدي ..وروحي ..وحروفي ...وكلاماتي *^*
واعتبريني من المتابعين المخلصين ^^
واريد ان ابدي اعجابي ايضاً ببعض الكلمات والجمل في قصتك :
"وكما هجرت الأوكار من الناس ، هجرت عينيه من زيارة النعاس لهما ليلاً . .
سحقاً لهذا الرأس الذى هوى التفكر لليال طوال أكثر من أي شيء . ."
"حيث أنها إتفقت مع هيلبرت أن
يجتمعا لمرة أخيرة ببيت الشجرة خاصتها . .
ومع ذلك كانت معاقبة من عمتها . .
حيث أنها تشاجرت مع عمتها بخصوص العلامات المتدنية التي بالكاد
حصلت عليها بمادة الكيمياء !"
"وعندما شاهدت هيلبرت
يركض من بعيد ليصل إلى والدته ، والسماء شاركتهم ليلتهم التعيسة
بالمطر ، نزلت بسرعة . .
وتقابلا للمرة الأخيرة سنة 2012 تلك الليلة . .
عندما غرقت أجساد القليلين في الشارع الذين يفرون من تحت سماء
باكية،تسللت إلى أجسادهما المياه . .
تنتصب أمامه وعينين ذات شجن يفيض، النظرات فقط تترجم ،
والدموع إختلطت بالمطر . .
الشارع هجر من الناس وقتها ، ولم يبقى سواهما . .
" لقد . . . . ماتت ! "
وركضت إليه لتضمه وتبكى على صدره المتألم . .
كانت أعظم سيدة حتى أخر لحظة من العمر . ."
تلك الجمل والكلمات حفرت في قلبي كما ينفش على الحجر
شعرت بشاعريتها الكبيرة ^^
اتمنى ان تتقبلي مروري البسيط والصغر
الذي لا يوفي روايتك حقها ^.^
كان معك على الخط الاخت "جسر السلام المجنونة والمسجونة " :baaad: