......
الفصل السادس ..
جرائم القتل التسلسليه ... سفآح الليل .. جزء الحل ..
أبتسم القاتل أبتسامةة شيطانيه .. متأكداً من إصابته لرآي ..
لكنه فوجئ بضحكه مكتومه تصدر من ضحيته ..
القاتل بدهشه : مستحيل !
رآي وهي ترفع رأسها : تحتآج لـ 100 سنةة أخرى لتصيبني أيها الأحمق ! أنظر إلى السكين !
نظر القاتل إلى السكين فوجد حدها قد كسر !
القاتل بخوف : مستحيل ! كيف حدث ذلك ؟!
رآي وهي تستعد لأعطائه ضربةة كاراتيه : أحذر من بطلةة نادي الكاراتيه الأول في أمريكا !
تفادى القاتل ضربةة الكاراتيه .. بسبب إصابةة رآي ..
رآي وهي تمسك الجهه اليسرى من معدتها : آخ ! لقد جرحني قليلاً !
القاتل بإبتسامه شيطانيه : حتى وإن كنتِ بطلةة كاراتيه ، فأنتِ ما زلتِ فتاه !
فوجئ القاتل من شخص أصابه في يده وأسقط السكين وهو يقول : مخطئ ! إنها ليست فتاه ! عليك أن تنظر جيداً ... ! ( كين )
رآي بغضب : كف عن منادتي بتلگ الطريقةة ! ( أمسكت مكان الإصابةة ) آخ ! إنه مؤلم !
قدمت سياره مسرعه وسدت طريق الهرب للقاتل ... ومن الجهه الأخرى كانت تقف رآي ومعها كين ..
خرجت الضابطه آيكو مسرعه من السياره و أتجهت نحو رآي قائله : رآي ! أأنت بخير ؟
رآي وهي تقف : بالتأكيد .. لا شيء يذكر ! ( إلا أنها أمسكت المكان مره أخرى ) آهـ ! مؤلم !
كين بسخريه : كفِ عن التظاهر !
رآي بدهشه : ماذا قلت ؟ هل قلت "كفِ" ؟ لقد بدأت بمنادتي بصيغه المؤنث أخيراً !
كين بسخريه أكبر وهو يشير الجهه اليسرى من أعلى معدتها : يآ إلهي ! لقد خدعت فقط من هذا ( يشير ) !
رآي وهي تنظر للمكان الذي يشير له : ماذا هناك ؟ آآآآه ! ( السكين مزقت ملابسها وظهرت جزء من ملابسها الداخليه 😳 ) أيها المنحرف !
الضابطه آيكو وهي تقدم لها ستره ( جاكيت ) : ليس ذنبه ! أنتِ من لم تـنـتـبهي !
رآي وهي تغلق الستره : حتى وإن كان خطئي ، عليه أن لا ينظر !
كين وهو يلتفت للقاتل : حسناً ! عليك أن تعترف بجريمتك يا سيد كاتسويا ناوكي !
السيد ناوكي بتوتر : ماذا تقول ؟!
رآي : هجومك علي هو خير دليل ! أليس كذلك ؟ حضره المفتش ؟
المفتش أكيرا : كما توقع كين ! لا مكان للفرار الآن !
رآي وهي تفكر : كما توقع ؟؟! ( بغضب ) هل من الممكن بإنك أستخدمتني ؟!
كين وهو يخرج هاتف البروفيسور : من يعلم ؟!
رآي بغضب : أيها ... !
الضابطه آيكو وهي تمسك رآي : حسناً حسناً ! العنف ممنوع ..!
المفتش أكيرآ وهو يوجه حديثه لكين : لكن .. لماذا كنت متأكداً من أنه القاتل ؟!
كين بهدوء : أولاً لنتكلم عن النقطةة الأولى ... ألا وهي الطول .. من رؤيآ الشاهده .. طول القاتل كان 162 سم .. لكن لا أحد منهم كان بذلك الطول .. لكن إذا وضعنا حالةة الجو في الحسبان ..!
الضابطه آيكو : حالةة الجو ؟!
رآي : يقصد القمر ... كان مكتملاً في يوم الجريمةة ..
الضابطه آيكو بحيره : و ما دخل القمر بذلگ ؟!
كين : حينما يكتمل القمر فأن الأجسام يكون لها ظل ... مثل ما يكون في النهار .. ولكن الظل يكون أطول من صاحبه بالطبع ! وقد تم مشاهده القاتل في الأحد الأزقه بين المباني .. لذلك سيصعب تحديد الطول بالضبط بسبب أختلاط ظل القاتل مع ظلال المباني ..
رآي وهي تكمل الفكره : لذلك حين نبحث عن شخص قريب من الطول الذي شاهده الشاهد ..
المفتش أكيرا : شخص طوله قريب من طول الظل الذي شوهد للقاتل .. حينما أفكر بالأمر فالآنسه ريوكو طولها 165 سم ! وبما أن طول الظل أطول من صاحبه فسيصبح طول ظلها قريباً من 170 سم ! ذلك أن تكون القاتل أمر بعيد قليلاً ! أليس كذلك ، آنسه ريوكو ؟
الآنسه ريوكو : نعم ! < أخذوهم هم الأثنين بعد ..😁
الضابطه آيكو وهي تنظر للسيد ميتسيرو : أما هو فممكن !
السيد ميتسيرو بخوف : مستحيل ! أنا لم أقم بذلك !
رآي : ما زال هناك ما يبطل قولك يآ آنسه آيكو !
الضابطه آيكو في حيره أكبر : ما هو ؟!
كين : اليد ! قلنا بإن القاتل أعسر ! أما السيد ميتسيرو فأيمن !
الضابطه آيكو بتساؤل : إن الآنسه ريوكو عسراء ! ولكن طولها لا يناسب ! واللذان يملكان الطول المناسب كلاهما أيمن ! بالضبط ما الذي يجري هنا ؟!
رآي بهدوء ورأسها إلى الأسفل : الأضبط ! ( أبتسمت إبتسامةة كبيره ورفعت رأسها قائلةة ) أليس كذلك ؟ ( الأضبط هو أسم يطلق على من يستخدم يديه بنفس المهاره ، يعني يقدر يكتب بيديه الأثنتين )
الضابطه آيكو : أتقولين الأضبط ؟! من هو ؟
كين وهو ينظر للسيد ناوكي : أنت كذلك ! أليس هذا صحيحاً ؟!
السيد ناوكي بتوتر : ماذا تقصد ؟
رمت رآي علبه فارغه كانت بجانبها فما كان من السيد ناوكي إلا أن أمسك العلبه بيده اليسرى بتلقائيه ( يعني لا شعورياً مد يده ) ورما كين علبه آخرى فأمسكها بتلقائيه بيده اليمنى !
المفتش أكيرا بدهشه : مـ .. مستحيل !
كين وهو يرمي بهاتف البروفيسور إلى رآي فأمسكتها بيدها اليمنى : من المعروف أنه عندما ترمي بشيء في وجه شخص ما ، فأنه سيقوم بمد يده التي يستخدمها عاده ! ولكن إذا رميت شيئاً آخر في وجهه وهو مستخدم ليد واحده فأنه لن يقوم فأمساكه جيداً !
أتم كلامه ورمى بحجر صغير كان يمسكه ، فمدت رآي يدها اليسرى إلا أنها أخفقت !
الضابطه آيكو وهي توجه حديثها للسيد ناوكي : ماذا يعني هذا سيد ناوكي ؟!!
صمت السيد ناوكي الذي كان جاثياً على ركبتيه ...
كانت العيون كلها مصوبةة نحو السيد ناوكي الذي قال بصوت هادئ : أسئلوه هو ! نعم أسئلوه هو !
المفتش أكيرا : نسأل ؟ من نسأل ؟!
صرخ السيد ناوكي وهو يشير نحو السيد ميتسيرو : هو ! أسئلوه ! لماذا حدث كل هذا !
نظر الجميع نحو السيد ميتسيرو الذي أسود وجهه من فوره ...
رآي : أظن أن عليك أتفصح عن ما تخبئ ..
السيد ميتسيرو بتوتر : ماذا تقصد ؟! أنا لا أعرفك سوى في العمل ..
السيد ناوكي بحقد : ماذا عن ذلك الزواج الفاشل قبل 21 سنةة ..؟!
الضابطه آيكو بدهشه : زواج فاشل ؟! ما الذي يعنيه هذا ؟!
السيد ميتسيرو بتوتر : في الحقيقه ..
قطع الحديث ضابط أتى مسرعاً نحو المفتش أكيرا وهمس في أذنه ببضع كلمات .. ثم غادر مسرعاً ..
الضابطه آيكو : ماذا هناك ؟ حضرهه المفتش ؟!
المفتش أكيرا بهدوء : لقد عرفنا ممن كانت الضحيه متزوجه قبل أنفصالها ..
رآي : ممن ؟
المفتش أكيرا وهو يجول بنظره بين الحاضرين : لقد كانت متزوجةة منك أنت .. سيد أوسامو ميتسيرو ..
صدم الجميع مما قال المفتش أكيرا و نظروا فوراً إلى السيد ميتسيرو ...
كين : لا بأس بإعترافگ ! قل الحقيقةة كاملةة يا سيد ميتسيرو ...!
جلس السيد ميتسيرو على الأرض ... ثم قال بنبره هادئه : قبل 21 سنةة ، كنت ما زلت في 20 من عمري ، ألتقيت إيكاوا في المكتبةة العامةة .. لقد كنا لا نزال شباباً .. أنتم تعرفون الشباب .. تقدمت لخطبتها بعد 3 أشهر من المعرفةة وليتني لم أفعل ..
رآي بدهشه : هاه ؟! 3 أشهر ! أنت متهور بالفعل ! عليگ أن تعلم بعض الأشياء عن من سيكون شريگ حياتگ !
السيد ميتسيرو بهدوء : نعم ! كنت لا أزال شاباً ولا أعرف الحياهه جيداً ... بقينا معاً لمده سنةة تقريباً ، إلا أنني قد أنفصلت عنها بعد هذه المده ! لقد عرفت بإنها لم تكن سوى فتاه لا تهتم إلا بنفسها ، وكانت تستخدمني لمصالحها وتلبيةة طلباتها ! ثم طلقتها ...
الضابطه آيكو بحيره : ما العلاقةة بين سبب الجريمةة و هذه القصةة ؟!
السيد ميتسيرو وهو يمسك رأسه : لقد جائت إلي بعد شهر واحد ، و أخبرتني بالصدمةة ، بإنها حامل ! لقد قالت لي ، بإنها لا تريد أن تهتم بطفل في هذا العمر ! لذلك ستقوم بإجهاضه ( بمعنى أنها ستخرجه من بطنها وهو لم يكتمل للحياه ، بمعنى أصح تقتله ، وفيه بعض الأحيان يكون الأجهاض بسبب مضاعفات الحمل فيموت بإمر الله ) !
رآي بدهشه : يا لها من أمراه ! تقتل طفلها ! إنها أنانيةة بالفعل ..!
أكمل السيد ميتسيرو : ذهبت بعد ذلك ولم أرها ، مرت السنوآت و تزوجت مره أخرى .. وبعد 21 سنةة ظهرت مره أخرى .. لتهددني بإنني أنا من أمرها بإجهاض الطفل .. لكن ، كيف علمت بالأمر يا ناوكي ؟!
السيد ناوكي بغضب : ذلك لأنها لم تجهض هذا الطفل ، لقد ولدته في شهره الثامن ، ثم هربت من المشفى ، لقد قدمت أوراق زائفةة ثم ولدت وهربت بعدها !
السيد ميتسيرو بدهشه : كيف عرفت ذلك ؟! لا تقل لي بأنك ...
السيد ناوكي بغضب : هذا صحيح ! أنا هو ذلك الطفل ! لقد ولدت قبل وقت الولاده الطبيعي بأسبوعين ، لذلك بقيت في الحضانه ، تحت الرعايةة الطبيةة ... بعد أن علم المشفى بهروب من ولدتني قامت الممرضةة التي ساعدت في ولادتي .. بتربيتي وأطلقت علي هذا الأسم .. أخبرتني بالقصةة .. ولكنني لم أكن أحمل أي حقد تجاه والديَّ ، قررت أن أعيش حياتي و أنسى الماضي ، إلا أنني بعد أن سمعت ذلگ الحديث ، لا أعلم ما الذي حدث لي ..
المفتش أكيرا : حديث ؟! ما هو ؟!
السيد ناوكي بصوت هادئ و بارد : لقد سمعت أمراه ذات شعر أسود ، تحادث المدير وتخبره بهذه القصةة وتهدده ... لم أتمالك نفسي حينها .. أردت فقط أن أقتلها بيدي ، لكني لم أتبين وجهها جيداً ! ولكن كانت هناك 3 نساء يملكن القوام نفسه و الشعر نفسه ..
كين بنبره ساخره : لذلك قمت بمهاجمه الثلاث جميعاً ! هذه حماقةة .. قل لي ماذا أستفدت من قتلها ؟! هاه ؟!
صمت السيد ناوكي و كأنه يعيد ترتيب أفكرها ، عندها سآلت الدموع بلا أي إنذار ..
السيد ناوكي وهو يمسح دموعه : هاه ؟! لماذا أنا أبـ كـي ؟! وبدأ بالبكاء والنحيب بصوت حزين ..
أخذت الشرطةة السيد ناوكي الذي كان يبكي بحرقةة ... أما السيد ميتسيرو فقد سقط أرضاً وهو يبكي والآنسه ريوكو تهدأه ..
كين وهو يشد قبضته : قام بخساره حياته ،، وتعب تلگ الممرضةة التي أعتنت به ..
المفتش أكيرا وهو يغادر : لقد أغلقت القضيةة .. لنغادر ، آيكو ..
الضابطه آيكو وهي تتبعه : حسناً سيدي ! شكراً على المساعده .. إلى اللقاء ..
رآي وهي تتحرك : حسناً علي العوده أيضاً، و انت كذلگ ..
كين : نعم ، سأذهب للبروفيسور ! لابد أنه يبحث عن هاتفه ..
في هذه الأثناء في منزل البروفيسور :
البروفيسور رين وهو يصرخ : أين ذهب هاتفي ؟!!!!
عند رآي و كين ..
رآي بإبتسامةة ساخره : آه ! أظن بإنه يبحث عنه ! سأذهب للمشفى وداعاً !
كين : إلى اللقاء ..!
في صبآح اليوم التالي .. في طريق العوده من المدرسةة ..
رآي وهي تشرح ما حدث البارحةة : وهذا ما حصل ...
نودآ بخوف : أحقاً أنتِ بخير ؟
رآي : لا عليك ! أعتمدي علي !
نودآ : الحمدلله ! هذا جيد .. ( وقفتا أمام المبنى الذي تعيش فيه رآي ) بالمناسبةة هلا عرفتني على من يعمل في هذا المقهى ..
رآي وهي تتجه لعلبه البريد : آهـ ! تقصدين سورآ ودايتشي .. ربما في وقت لاحق ..
نودآ بخيبةة أمل : ماذا ... ؟ لقد أردت التعرف إليهما .. إذا هل وصلتك رسالةة ما ؟!
رآي وهي تخرج الرسالةة : نعم ! من والديَّ ..
نودآ بحماس : دعيني أرى ..
فتحت رآي الرسالةة فوجدت صورة مكتوب عليها : مرحباً رآي ! كيف حالگ ؟! نحن الآن في لندن تحت ساعةة بيج بن .. ( الصورهه تحتوي على والديَّ رآي .. ✌تحت ساعةة بيج بن ،، و مسوين حبتين ( عايشين جوهم 😜
!
رآي وهي تحاول أن تهدأ ( بتتفجر 😁 ) : إنهما حقاً ..
نودآ بإبتسامةة ساخره : لم يتغيرا أبداً ( رفعت رأسها ونظرت نحو صندوق البريد الخاص بالوكالةة ) هاه ! رآي ، أنظري ! توجد رسالةة ..
رآي وهي تخرج الرسالةة : أنتي محقةة ! لا يوجد عليها أسم .. لنصعد و نفتحها !
في الوكالةة ،..
رآي وهي تدخل : لقد عدت ..
تبعتها نودآ وهي تغلق الباب : أعتذر على التطفل ..
كين وهو يغلق الصحيفةة : أهلا بگ يا نودآ ..
رآي بغضب : لقد قلت أنا أيضاً " لقد عدت " ! أليس من المفترض أن تقول " أهلا بعودتگ " ؟ هاه ؟!
كين ببرود : آه ! هل قلت ذلك بالفعل ؟
رآي بغضب وهي تضع الرسالةة على الطاولةة بقوه : أوه ، حقاً ! تفضل هذه الرسالةة للوكالةة .. ( واتجهت للمطبخ لتعد القهوه )
فتح كين الرسالةة وبدأ يقرأها بهدوء ...
عادت رآي بالقهوه ووضعت الكوب الخاص بكين على الطاولةة و قدمت لنودآ كوبها و جلست ..
نودآ : شكراً لگِ ..
رآي : لا بأس ! ( ونظرت لكين قائلةة ) إذا ؟!
كين وهو يشرب من القهوه : ماذا ؟
رآي وهي تحاول أن تتماسگ أعصابها : الرسالةة ! ماذا يوجد بها ؟!
كين ببرود : آه ! بالنسبةة لهذا .. إنها دعوهه لزياره أحد الينابيع الحاره ..
نودآ و رآي بدهشه : قلت ينابيع حارهه ؟!
( تمت )
الأسئلةة :
ما رأيك بالقضيةة عموماً ؟!
ماذا تتوقع من الأحداث القادمةة ؟!
هل هناك أي أنتقادات أو أستفسارات ؟!
ملاحظةة : شكراً لتشجيعكم وأنتظاركم ، وأرجو منكم متابعةة القراءه والتشجيع .. ورمضآن مبآرگ للجميع ( مقدماً☺)
^^