الموضوع
:
أًنِأٌ وِعدًوِ طّفِوُلّتّيً ><
عرض مشاركة واحدة
#
136
07-06-2013, 01:23 PM
Şαllყ
رَحٌلّة أٌلَى أُلٌمٌجًهَوًلٌ ـ2ـ
اخذت خطواتي تهدأ شيءً فشيءً عندما ادركت اني في مكان لم اره في جولتي الاولى
المكان محاط بالأشجار مظلم نوعاً ما حيث ان فروع الأشجار حجبت نور الشمس .....
حسناً.......انا خائفة جداً ...
همست لنفيس بخوف: لا تخافي جودي كل ما عليكِ فعله هو العودة من الطريق الذي اتيتِ
منه اجل ....هيا...
نظرت حولي بعدها لاقول بذعر: من اين اتيت بالضبط....
لاااااا
امي اين امي انا خائفة اريد امي وااااااء....
سمعت صوتاً من خلفي فتجمدت في مكاني...شعرت بشيء يسقط على كتفي كان شيء اشبه بـ..بيد!!
انها يد شخص مااا...حينها صرخت بأعلى صوتي حتى خلت ان صوتي سبب زلزالاً ما...
لم يتحرك ذلك الثقل عن كتفي لذا قلت بصوت مرتجف: أ.....أنت اسد؟!! يا إلهي
ايعقل انك اسد
...سـ..سيد اسد ارجوك لا تأكلني
...انا لست لذيذة ابداً....
انا مقرفة ورائحتي نتنة وسأسبب لك سوء هضم ولن اعجبك...
سمعت صوتاً من خلفي يرد على ما قلته بضحك كان صوتاً مألوفاً لي:ههههه اعلم هذا..انسة نتنة ومقرفة
على اية حال انا لا انوي اكلكِ فهذا مقرف يععع....
ـ جاك!!
هذا ما قلته بعد ان اسرعت بالالتفاف ما ان احسست انه حقاً جاك.........
وكما توقعت كان يقف خلفي بشعره الاسود الفاحم وعيناه الزرقاء جداً...اجل انه جاك حقاً...
كان ينظر الي وعلى وجهه ابتسامة اشبه بإبتسامة سخرية لكنها كانت اجمل من ان تكون كذلك...
لحظات هي التي حدقت فيها بوجهه الابيض...لادفع بنفسي بعدها اليه معانقتاً اياه بقوة
ودموعي تتساقط من عيناي مستقرتاً على قميسه...
ـ هيييييي انتِ ما بالكِ ابتعدي عني...انتِ تلوثين ملابسي...يعععع ابتعدي
...اتسمعينني...!!
هذا ما قاله وهو يحاول ابعادي عنه لكني كنت قد تشبثت به بقوة بكلتا يداي رافضة الابتعاد ولو قليلاً..
ـ لا اريد..
هذا كان جوابي بعد ان احكمت تشبثي به اكثر ..ليس وكأنني احبه مثلاً
لكنني حقاً خائفة جداً
لدرجة لو كان ديف (والد جاك)الاحمق هنا الان لعانقته بالمثل........ لا اصدق كم انا جبانة..
كنت لازلت ارفض التحرك بل ازيد تشبثاً به اكثر..
سمعت بعدها تنهيدته التي تدل على استسلامه....بعدها شعرت بأحدى يداه تستقر على كتفي والاخرى ربت بها على رأسي...
محاولاً تهدأتي....
لحظات بسيطة بقي بها كذلك ثم حاول ابعادي مجدداً....لابتعد انا هذه المرة واترك قميسه الذي تشبثت به بقوة...
قال وهو يتذمر: انظري انه يحتاج إلى الكي الان...وهذا بسببك..
قلت انا بعدها: اخرس...
ابتسم هو وقال: حسناً يا غرابي يجب ان لا تنسى انك عانقتني...وهذه نقطة ليست لصالحك
...
احمر وجهي بالكامل حتى خلت انه يغلي...تباً انه يتخذها نقطة ضعف سأريه...
قلت وانا احاول تجاهله: هيا فلنعد..
وسرت انا مبتعدة عنه...
سمعت ضحكته المليئة بالسخرية...ومع ذلك تجاهلته وتابعت السير....لتحتد ضحكته اكثر فاكثر...
ثرت كالبركان من الغضب وقلت: ما الذي يضحكك الى هذه الدرجة
...
قال وهو يحاول منع نفسه من متابعة الضحك: كيف ستعودين وانتِ لا تعرفين الطريق انسيتِ انكِ ضائعة...
تذكرت اني حقاً لا اعرف طريق العودة....نظرت إلى وجهتي لارى اني كنت على وشك الاصطدام بشجرة كانت امامي..
ياللهول كنت سأكون محط سخريته إلى اخر يوم في حياتي...كان ذلك وشيكاً....
ـ اخرس....وسر امامي لتريني الطريق..
هذا ما قلته بغضب محاولة اخفاء خجلي بسبب هذه المواقف المحرجة المتتالية...
ـ لست مطراً....
هذه كانت اجابته..
ـ ماااااااذاااااااا
..........ما الذي تعنيه بـ"لست مطراً"بل انت مطر تحرك ودلني على
الطريق
...
ـ اممم لا...
ـ جااااك
ـ هههههههه....حسناً حسناً يا لكِ من غراب احمق...
سار امامي ليوصلني وانا خلفه متجهين إلى المزرعة...دون قول اي شيء.....
.......................................
كنت جالسة بملل على ذلك الكرسي الخشبي الذي وضع حول طاولة دائرية الشكل مع اربع كراسي اخرى مشابهة له تماماً...نظرت إلى
كوب العصير الذي امامي مطولاً لأتذكر ما حصل في الغابة امس,اشعر بالخجل كلما تذكرت هذا لا اصدق اني عانقت جاك كيف فعلت هذا
هل انا حمقاء تباً لذلك الجاك الاحمق .....
ستيف الذي اتى للتو لا اعرف من اين لكنه هنا الان: جوجو
قلت دون النظر اليه: ماذا؟
ـ صباح الخير
ـ اهلاً
ـ كفي عن هذا تحدثي بجدية
ـ انا كذلك -_-
ـ لا لستِ كذلك >_<
ـ بلى
ـ كلا...
ـ بلى
ـ كلااااا
ـ غبي واحمق اختفي من امامي..
ـ اختٌ بلهاء...ولئيمة
ـ قلت لك اختفي..
ـ
اشحت ببصري عنه لانظر الى جاك الذي كان هناك ينظر إلى شيء ما منذ ساعات وابتسامة هادءة تعلو وجهه ...
اصابني الفضول لذا ذهبت لارى ماذا هناك,اقتربت منه لاصبح بجواره تماماً....نظرت اليه وعلامات السؤال فوق رأسي ثم توجهت بنظري الى ما كان يحدق به..
انها ارانب كم تبدو لطيفة واااااو رائعة ^.^....
جلست على ركبتاي ثم مددتيدي الى احدى الارانب لاداعب فروه الجميل...
بعدها قلت وانا ابتسم محادثة احدى الارانب: تريد جزرة ايه الوسيم....اجل؟؟....حسناً ها هي الجزرة...اجل احسنت هيا كلها..
تركته بعدها ثم وقفت وانا انفض التراب عن ساقاي ثم وجهت نظري اليه لاراه ينظر الي عاقداً حاجبيه بغضب كما كنت انا تماماً بقينا ننظر بتلك الطريقة إلى بعضنا البعض مدة طويلة جداً
حتى اشاح هو بوجهه عني بغرور لافعل انا المثل....
دقائق كان فيها قد ابتعد جداً عن مكان وقوفي,بقيت احدق به لمدة قصيرة ثم عاودت اللعب مع الأراب اللطيفة........
(جاك)
الساعة الان هي الخامسة مساءً مر الوقت بسرعة كبيرة وانقضى اليوم الثاني من هذه الاجازة تقريباً قضينا فيه وقتاً ممتعاً معاً.....
فعن نفسي فقد قمت بالكثير من الأشياء اولاً تسليت مع حيوانات المزرعة اللطيفة ثم جلست مع العم ألبرت الذي اخذ يخبرنا بقصص مشوقة عن الغابة والاشباح التي تسكنها وتلك الخرافات..
وكيف اسس مزرعته وعن صداقته بوالدي والعم جيمس واشياء كهذه,ثم تسليت مطولاً مع ستيف فعلنا الكثير من الاشياء وقمت بركوب احد الخيول واحببته كثيراً فوعدني ابي ان يشتريه لي من العم ألبرت
اذا تخرجت بنجاح من الجامعة وهذا برأيي بعيد جداً لكن لا بأس سأنتظر....عدى عن اني اخذت جولة استطلاعية طويلة حول المكان وشاهدت البحيرة وتمشيت بالغابة التي عند طرف البحيرة والاهم ازعجت غرابي المدلل وجعلته يغضب
وهذا بأختصار كل ما فعلته مع تفادي بعض الامور....خلاف ما فعلته جودي فكل ما فعلته هو التنهد والتأفف والتثائب وترديد كلمة ملل طوال الوقت اضافة إلى انها لعبت مطولاً مع الارانب وقضت كل وقتها عند البحيرة حتى انها لم ترى وجه العم ألبرت
وهذا كل ما فعلته لا شيء اخر....
وها نحن في السيارة ننوي المغادرة كان ابي والبقية يودعون العم ألبرت اما انا فقد فعلت هذا ودخلت السيارة ....
بعد لحظات فُتح باب السيارة فرفعت بصري لارى خصلات شعرها البني تدلت لتسبقها بالجلوس على مقعد السيارة...رمقتني بنظرة غاضبة قبل ان تغلق باب السيارة بعنف....ما بالها حقاً....
ـ انت هنا مرة اخرى
ـ اجل والى اين سأذهب يا وجه الغراب
ـ إلى الجحيم...
كان الصمت سيد الموقف بعد ذلك الحوار الغريب....
السيد جيمس وزوجته لم يركبا بعد والسيارة لم تتحرك من مكانها,لم يغادر احد غير ستيف الذي غادر صباح اليوم فكما قال لديه محاضرة مهمة في الجامعة اليوم ويجب ان يحضرها.....امـ..........
ـ انا اسفة...
قاطعت سكوني تلك الجملة التي قالتها جودي....لذا التفتُ اليها لاراها عابسة مخفضة رأسها لذا قلت بتسائل: على ماذا؟؟
لترد هي: على ما حصل للتو فأنت مجبر على كونك هنا ايضاً...
اشحت بوجهي عنها بغرور لاقول: اتعلمين الاعداء لا يتأسفون لبعضهم البعض على اي سبب كان لذا موقفكِ تافه جداً...
لم اسمع رداً منها لذا قلت: لا عليكِ انسي الامر...
ـ انـ....انا اكرهك بشدة...
قالت جملتها تلك وغادرت السيارة............................... مهلاً أكانت تبكِ.....تباً
(SOSO SWEET)
كانت السيدة انجل تتحدث إلى زوجها الدي كان يضحك مع الباقين لكنها توقفت عن الضحك حينما رأت جودي التي فتحت باب السيارة وغادرت راكضة....
رفعت صوتها مخاطبة جودي: جودي....حبيبتي توقفي إلى اين...نحن سنغادر الان...
لكن جودي لم تستمع اليها او لنقل لم تلتفت اليها خشية ان ترى دموعها المنهمرة...
لحظات هي مرت حتى فُتح الباب الاخر للسيار وخرج منه جاك راكضاً خلفها...
انجل بأستغراب: ما الذي يجري؟!
انيتا: وما ادراني انا ...؟!
ديفد: اذاً الن نغادر؟!
جيمس: لا ادري....ألبرت الديك قهوة؟
ألبرت: اجل بالتأكيد..
جيمس: اذاً فلتعد القليل..
ألبرت: حسناً لك هذا ^.^
جيمس محدث الجميع: حسناً يا سادة يبدو اننا سنبقى هنا لمدة اطول..
انيتا: لا بأس
انجل: حسناً
ديفد: لا مشكلة هيا لندخل...
(جاك)
كنت اتجول في جميع انحاء المكان باحثاً عن جودي تباً ما الذي جعلها تبكِ.....انا لا افهم ما المحزن في الامر انا كنت نوعاً ما امزح عدى عن ذلك هذه هي حقيقة الامر
لمَ قد تبكِ انا حقاً لا افهمها لا استطيع تباً...
(جودي)
كنت اركض بسرعة من غير تحديد وجهتي اركض فحسب...واحدث نفسي قائلة: لماذا دائماً ما اكون انا الطرف الخاسر والضعيف لماذا؟؟
هو المذنب بكل شيء وهو من بدأ عداوتنا وهو من قام بأفساد كل حفلات عيد ميلادي وهو من فعل كل شيء ومع ذلك عندما قررت ان اكون لطيفة ولو قليلاً قام باهانتي مجدداً
انا اكرهه اكرهه بشدة انا اكرهك جاك اكرهك...
BRB
__________________
♥
مَآ أجمَل أن نعلَمَ
؛
أنِنآ لَن ↑
نرْتِفعَ
↑
♥
إلآ إذآ. .
~
إنخِفضنآ للـہ ↓
سَآجديّن
↓
♥
مدونتي الهبلة
التعديل الأخير تم بواسطة Şαll̷ყ ; 07-06-2013 الساعة
04:34 PM
Şαllყ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Şαllყ
زيارة موقع Şαllყ المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها Şαllყ