السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بدايةِ الأمر لن أُخفي عليكم إعجابي الشديد بالطريقة الأدبيّة الجميلة التي طرحت فيها الكاتبه موضوعها الطيّب .
فالشكر الجزيل لكِ آمال ساكنه .
***
(السؤال الاول)
(ما رأيك الآن بقسم النثر بشكل عام .؛و بشكل خاص (مسابقة القلم الذهبي)
سؤالكِ هذا بشقّين : في الفترة السابقة لهذهِ الأيام شهِد القسم ركوداً غير مسبوق ، غابت الكثير من الأقلام مع محاولة طيّبة لمن حضر بأن يجعل القسم بأبهى الصور ، ثم بدأت تعود الحياة إلى النثر رويداً رويداً وها هيَ عادت من جديد .
عن المسابقة : هيَ فكرة بدأت منذ دخولي للنثر أحببتُ وضعها بصورة جميلة ، فقمتُ بإنشاء مجموعة ضمن المجموعات الإجتماعيّة إسمها ( مجموعة الأقلام الذهبيّة ) وكان أعضاؤها في تلك الفترة أتحدّث عن عام 2009 نُخبة من المبدعين أصحاب الأخلاق الرفيعة والأفكار النيّرة ، لم يتسنّى لي الشروع في طرح المسابقة كنشاط سنوي إلا بعد تسلّمي الإشراف بتزكية طيّبة من استاذ النثر ( فلاح البطّاط ) .
أرى المسابقة هذا العام جميلة لأنّها تضم خواطر قويّة وأسماء رائعة ، أتمنّى لهم التوفيق .
)
السؤال الثاني
(
متى كانت بداياتك و هل تتذكر أول حروف لك )
أتذكّر البداية منذ كنتُ في الإبتدائي وأنا أمسك القلم والورقة وأكتب / لا أتحدّث عن مآهية الكلمات بل حبّي للكتابة ، أوّل كلمات دوّنتها واحتفظتُ بها ( ليست بصالحِ النساء
)
أتذكّر مطلعها :
لا تغضبي ، لا تحزني ، لا تدمعي
لا تلعني يوم اللقاء
هل كنتِ تعتقدي بأنّ بُكاءكِ
قد زادَ شبراً من مياهِ النيل ؟
أم كنتِ تعتقدي بأنّ هدوئكِ
قد أسكَتَ الثوّار والأحجار ؟
لن أُنكِر المأساةَ حين رأيتُكِ
للمرّةِ الأولى كأجملِ وردة
من بين الآف الورود التائهة
لكنني أدركتُ أنّك وردة
مسمومة ، ومن الورود القاتلة
قد كنتِ تبتسمينَ حين ترينني
هي ضحكةٌ صفراء
هيَ رعشةٌ في الليلِ من ذاك الشتاء
حاولتِ أن تبقي ملاكاً ساطعاً
في ليلةِ سوداء تزخرُ بالرعود
ها أنتِ سجّانه لكلّ نجومنا
والقمرُ قد أمسى مُكبّلُ بالقيود
فالنار ساطعةٌ ، وحارقةٌ
وأنتِ ساطعةٌ ، وحارقةٌ
السؤال الثالث
(أي نوع من الكتابه تفضل و تجد نفسك فيه و تشعر انها اقرب الى قلبك)
الكتابة التي أُفضّلها تلك التي تحكي عن الوطن ،
ولطالما كان قلب إنسان متمرّداً في كتابةِ الأحزان .
هناك كتابات متنوعه أيضاً .
السؤال الرابع
(من من كتاب العرب يشد انتباهك و يبهرك قلمه)
من الشُعراء في عصرنا الحديث ( أحمد مطر )
السؤال الخامس
( هل للكتابه و الادب الفكري في رأيك لها دور في صنع قرارات تهم المجتمع )
الأدب منارة العقل ، والشعوب والأمم لا تتقدّم بعقولِ تبرّأت من الأدب واتّجهت نحو السياسة .
السؤال السادس
(متى تلجآ للكتابه )
عندما أشعرُ برغبةٍ عارمة تدفعني إلى ورقة لو كانت رثّه وقلم رصاص ، وغالباً ما تكون في الليل وحيداً .
السؤال السابع
(من أين إكتسب قلب انسان إسلوبه بالكتابه\\نعم بأن الكتابه هي موهبة إلا ان الاسلوب قد اعتبره مكتسب من كتابات تشد انتباهك
أم لك رآي آخر؟؟)
الكاتب قد يتأثّر بكتابةِ شخص يلاحقهُ دوماً في كلّ ما كتب ، ربّما رغماً عنه ينتهج أسلوبه عن غير قصد .
فنقول بأنّه يشبههُ ولكن برأيي لكلّ قلم أسلوب خاص بالكتابة ، الفرق هنا الأساليب المميّزة فهناك أساليب تتميّز عن أُخرى وتدخل القلب دون استئذان .
السؤال الثامن
(هل و صل قلب انسان الى ما يسموا اليه بالكتابه)
بالطبع لا لم أصل لشئ بعد وفق ما أُفكّر به ، ولكنّي الحمدُ لله سعيد للكتابةِ بحدّ ذاتها .
السؤال التاسع
(ماذا تعني لك هذه الكلمات\الوطن ( دموع )\\الأمل ( حلمٌ بائس ) \\الآم ( جنّة الله في أرضه )\\الغيرة ( محبّبه إلى قلبي من غير إسراف )\\الحب ( مصالح وتسليه بمعنى : حبّ العاشقين ) \\الصديق ( ذكرى باهته ) \\الانانيه ( إنسانٌ ميّت )
عبر عنها بإيجاز)
السؤال العاشر
(من هو قلب إنسان ،،؛قدم لنا نفسك بسطور)
قلب إنسان ، عضو في عيون العرب ، هو شخصٌ كارهٌ للظلم والغدر والخيانة ، لديه من المزايا كما لديه من العيوب .
انتهى
أشكركِ جزيلاً على الإستضافة الجميلة
شكراً لكِ