الموضوع
:
قلب وحيد بين رمال الأحزان
عرض مشاركة واحدة
#
48
07-08-2013, 03:10 AM
.
أه اخيراً نزل بارتووتى الجميل:kesha:
مستواكى يتحسن أكثر فأكثر
:rose:
أعجبتنى فكرة الفتآآة التى أدخلتهاآآ بحيآآة جارا:7b:
فكرة جميلة بصرآآحة
وكمآآن أكثر شئ حلو أنهآآ تعانى من نفس مشاكلة
جآآرا المسكين أول مرة فى حياتى أكرة تيماارى وكانكرو لية يعملوة بهذة الطريقة؟؟
:glb:
من هي تلك المرأة التي ظهرت في حلم ريكا ؟
أعتقد أنها أمهآآ:kesha::kesha:
ماالذي تقصده ريكا بكلامها عن قارا ؟
تقصد أنة يحمل طآآقة هائلة بجسدة مثلهآآآ
مارأيكم بتصرف تيماري وكنكرو تجاه قارا ؟
سئ جداً تباً لهم:00:
ماهو أفضل مقطع لكم ؟
فدخل ياشامارو وقال بكل لطف :
-لاتخافي أنا لست هنا لأؤذيك ..
لقد وجدناك وأنت بحالة سيئة ..فقمت بالأهتمام بك
هيا خذي هذا الطعام لابد من انك جائعة جداً ..
نظرت الفتاة الصغيرة إلى الطعام وهي جائعة ولكنها كانت خائفة أنها خدعة أخرى للأيقاع بها فأخذت الأفكار السيئة تغزو عقلها الصغير ( ماذا لو كان الطعام مسموماً ..كل الذين أبتسموا لي من أجل مصلحة وقد كانوا دائماً يؤذونني كيف أثق بهذا الشخص ؟)
أنتبه ياشامارو إلى الفتاة وهي شاردة الذهن وتفكر بشيء ما
فتقدم منهما وقال :
- آنستي إذا كنت تفكرين بإن الطعام مسموم فلاتخافي ..ثقي بي أنا لست عدوك .
توقفت الفتاة لبرهة وهي تتأمل ياشامارو وهو يبتسم لها فقالت في نفسها ( إنه لايبدو سيئاً مثل الآخرين ..ربما سأتناول الطعام فأنا جائعة جداً ولن أحتمل أكثر )
فأمسكت الفتاة الصغيرة بطبق الطعام وأكلت منه كأنها لم تأكل منذ سنين ..فقد تمكن الجوع والتعب منها بعد تلك الرحلة الطويلة في الصحراء ..
وبعد أن أنهت الفتاة طعامها
أبتسم ياشامارو لها وقال :
- لم تقولي لي ماإسمك ومن أين أنت بالذات ؟
الفتاة بخجل :
- أنا ..أدعى ريكا كانامي .. ولست أذكر بالضبط من أين أنا ؟ لأنني فقدت ذاكرتي وأبحث عن عائلتي الحقيقية منذ وقت طويل ..
ياشامارو بحزن :
- يالك من مسكينة .. وكيف عشت كل هذه الفترة وحدك ؟
ريكا :
- لقد عشت وحدي دائماً في أماكن متعددة في الغابات والكهوف وكل مكان أشعر بالراحة فيه ..لإنه ليس لي منزل محدد بعد أن فقدت عائلتي لكنني .. لاأتذكر ماحصل بالضبط ..كل ماأتذكره أنني أستفقت فوجدت نفسي بغابة مظلمة وهناك وجدتني عصابة شريرة ..كانت حياتي قاسية عندهم فقد جعلوني خادمتهم وعذبوني لذلك هربت ولم أستطع تحمل ماكانوا يفعلونه بي ..
يشامارو :
- ياإلهي كيف يفعلون بفتاة صغيرة مثلك هكذا ..
إنهم بلارحمة ..الحمد لله أنك هربت منهم وأنت الآن بأمان ياصغيرتي فأنت في قصر الكازيكاجي ولن يؤذيك أحد بعد الان .
أبتسمت الفتاة وقالت :
- شكراً لك ياسيدي ..لقد كنت أبحث عن قصر الكازيكاجي منذ مدة لأنني سمعت بإنه قوي وقد يحميني من أولئك الأشرار .
ثم دخل قارا ومعه دميته الدب وهو ينظر بتعجب نحو الفتاة بعينيه البريئتين فقال بهدوء :
- لقد وجدت إسوارة زرقاء في المكان الذي سقطت فيه ..خذيها ..أليست لك ؟
فرحت ريكا وأخذت الإسوارة الزرقاء وقالت والدموع في عينيها
وهي تبتسم له :
- شكراً لك ....كيف لم أنتبه لها عندما سقطت مني ؟.. إنها مهمة بالنسبة لي ..شكرا لك مرة أخرى ..
انتظر البآآرت القادم بفارغ الصبر رورا
جانآآآ:baaad:
.
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها .