عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 07-08-2013, 05:01 PM
 
البـــــــــــــــــــــــــــــــارت السابع
(( في المشفـــــــــــى))

رفع كين بصره ليرى تلك الفتاة طويلة الشعر صاحبة العينين الزمرديتين,ظل بصره حائرا بها لوهلة ثم انتبه إلى أنها كلمته
فوقف و نطق بدهشة:ماذا أنا انزف من أين
احتارت تلك الفتاة و قالت بنبرة تساؤل:ألا تعرف من أين تنزف
رفع كين يده وهو يحك شعره فأنزلها بسرعة و بصوت خفيف:أي
اسرعت تلك الفتاة ثم استدارت له:انتظر هنا سوف أعود حالا
كين و هو ينظر إليها بتساؤل غبي:ما بالها إنها ليست ممرضة,ثم أنها تلبس الزي المدرسي و تبدو اقل سنا مني ,فكيف وظفوها هنا غريب


بعد مدة ليست بالطويلة عادت تلك الفتاة بسرعة راكضة إلى كين و هي تحمل عدة إسعافات أولية و بقلق قالت
الفتاة:مد يدك سيدي...كين بفزع:آه...لكي....
لم ينه كلامه,حتى سحبت يديه الباردتين و بدئت بتضميد الأولى,أحس كين بالإحراج فليس من عادته أن يدخل في موقف كهذا
استسلم كين لهذا الوضع بعد ان اراد سحب يده من بين يديها الدافئتين
الفتاة:هل أنت طالب في مدرسة أكورا سيوجو.....
اندهش كين و ذهل من هذا و بغباء
كين:كيف..كيف عرفتي ؟؟؟؟
الفتاة بابتسامة و تشير إليه :أليس هذا واضحا من الشعار الذي في قمة ياقتك ...
ثم عادت إلى إكمال عملها....
نظر بغباء إلي يديه و هي تضمدها
كين بمرح:آه لم انتبه.....
الفتاة:و لا يبدو انك انتبهت لأمر الزي الذي البسه....
كين:أتقصدين زيك المدرسي...يبدو لي انكي طالبة من المرحلة الثانوية
الفتاة:لم تعرف من أي مدرسة
شعر كين بالإحراج من غبائه
كين:لا.......
أنهت الفتاة تضميد يده الأولى
الفتاة بلطف:من ثانوية جويونكا اسوبا...
كين في نفسه:يال لطفها....

ثم مد يده الأخرى بتلقائية للفتاة فاحتارت من فعلته فقد كاد أن يسحب يده قبل قليل,ابتسمت الفتاة و وضعت المطهر على يد كين و ضمدتها بلطف و طوال تلك المدة لم تنطق بكلمة,ثم كسرت الصمت بوقوفها و قولها
الفتاة:انتهيت....
بقي كين جالسا ثم
كين:شكرا لكي هاكو...
التفتت إليه بحيرة و تبعتها ابتسامة
الفتاة:هاكو...كيف عرفت اسمي
أشار كين إلى شريط معلق حول عنقها
كين بمرح:لست مهملا إلى هذا الحد....هل أنتي في مهمة مدرسية أم أنها دراسة علمية للحياة العملية
هاكو بحيرة متبوعة ببعض الخجل:اممم نعم فلقد طلب مني إجراء دراسة حول دور الأطباء و لكنني أردت تجربة هذا بنفسي....ثم سأكتب تقريرا عما عن المعلومات التي جمعتها و عن ما فعلت طول هذه الفترة...
هنا خرج احد الأطباء من غرفة هيروشي فأسرع إليه كين متجاهلا لهاكو....

كين بقلق:كيف حاله دكتور.....؟
الدكتور:لقد طهرنا جرحه و أخطناه و قد تبين لنا انه هناك تشققات صغيرة جدا داخل جمجمته.....و على كل حال هو بخير الآن
شعر كين بان ثقلا قد أزيح عنه بعد سماع كلمة بخير و اتجه لفتح غرفة هيروشي لكنه فوجئ بالطبيب يمنعه
كين:أريد الاطمئنان عليه
الطبيب:دعه يرتح اليوم و احضر إليه غدا...
كين ببعض الحزن:حسنا...
هاكو في نفسها:هل هو شقيقه حتى يقلق عليه هكذا...انه حقا فتى مذهل
تذكر كين انه قد ترك هاكو فالتفت لتفقد المكان فلاحظ أنها غير موجودة
ثم نظر إلى الضمادات التي قد وضعتها بعناية حول يديه
كين بابتسامة:ماهرة حقا...
و فجاءة تذكر كين انه لم يتصل بعائلة هيروشي,فأسرع للبحث عن مكتب الاستعجالات و طلب من احد الممرضات هناك أن تعطيه الهاتف لأنه لم يحضر هاتفه معه,أعطته الممرضة الهاتف بود,بدء كين بتذكر رقم هاتف عائلة هيروشي المعروفة بلقب كورانو.....
ضغط على أزرار الهاتف و بعد مدة قصيرة أتاه صوت سيدة ينم عن الرقي و البرود,كانت تلك المرأة أم هيروشي...
شعر كين بالتوتر فهو كلما كلمها يشعر بالخوف و الارتباك و لكن لخوفه من أن تصدم بالخبر قرر أن يتشجع و يجمع قواه لمصارحتها
كين:مرحبا أليس هذا منزل آل كورانو....
السيدة:اجل من معي...
كين:أنا صديق هيروشي و أرجو ألا تصدمي بما سأقوله...
السيدة ببرود:و ما الخبر
كين في نفسه:لا تبدو مهتمة بالخبر.....يالها من امرأة غير مبالية..
كين بثقة:انه في المشفى و هو مصاب لكن إصابته غير خطيرة لذا لا تقلقي...

قال تلك الكلمات و هو يعلم بأنها لا تبالي بها....فأم هيروشي سيدة متحجرة الأعصاب و جامدة....توفي زوجها تاركا لها ثروة و مجموعة شركاته ,لم يعجبها كين لأنه من طبقة اقل كما كانت تقول و على الرغم من هذا فهي تمتلك جمالا يجعلها اصغر من سنها,لون عينيها ازرق مائل للسواد قليلا و لون شعرها ازرق بلون الليل...و هي تتمتع بهيئة راقية كابنها....الذي يشبهها بكل ملامحها و لكن طباعه عكس طباعها تماما....
((أم هيروشي))

فأجابته قائلة:سأرسل له رئيس الخدم ليتولى أمره ...
ثم قطعت الاتصال وضع كين سماعة الهاتف ....و بدهشة و تفاجئ
كين:إنها غير مبالية حقا... انه ابنها الوحيد....
ثم استشاط غضبا و صاح
كين:آه ما ابرد أعصابها ,كان صوته يتردد داخل الممرات ثم انتبه إلى أن الجميع ينظر له بغرابة فانحنى بهدؤ قائلا
كين:أنا آسف....إلى اللقاء و شكرا...
ثم غادر مسرعا مر على غرفة الرعاية المركزة التي بها هيروشي و نظر إلى صديقه من النافذة ثم ما لبث أن عاوده ذاك الحزن و صار يقطع من الندم....و مع ذاك الحزن خرج من المشفى و ركب الدراجة ثم لبس خوذته و انطلق تحت ذاك المطر الغزير.........

وصلت تلك السيارة الفاخرة إلى باب المشفى,نزلت منها فتاة حافية القدمين حاملة لأختها و ركضت إلى داخل المشفى في حالة لا يرثى لها,أوقفها كاين و حمل عنها نيزومي,أعطتها له بتألم ثم جثت على ركبتيها تبكي بألم ,كان منظرها بائسا و المارة ينظرون لها باستغراب و تعجب كانت تشهق بحرقة و دون توقف للدموع التي كانت أشبه بالمطر الذي يهطل خارجا...
و بصوت مبحوح مع شهقاتها المتألمة
سايوري:لو انتبهت أكثر لما حل بها هذا.....كل هذا بسببي أنا سبب المشاكل....
وضع احدهم يده على كتفها و قال بصوته اللطيف:لا داعي للوم نفسك,الأمر لا يستحق كل هذا سايوري .....
التفتت إليه بملامح حزينة و دموع جارية بادلها نظرة حنان و بابتسامة ساحرة مد يده لها لينتشلها من حزنها رفعت يدها فسحبها حتى وقفت على رجلها ثم سارا معا إلى احد المقاعد و جلسا
توكوي:ليس عليكي القلق هكذا عليها,كوني واثقة من أن كاين معها و سيفعل المستحيل لأجلها.....

ضمت سايوري رجلها و احتضنتهما فوق الكرسي ....ثم بأسى
سايوري:إنها شقيقتي توكوي....لطالما ظننت أنها قوية و قد كانت فعلا كذلك...و لكن
أدخلت رأسها و ضمته ثم أكملت بألم
سايوري:انهارت أمامي لا ادري اشعر بالخوف عليها....
احتار توكوي لقلقها الشديد فوضع يده على رأسها و مسحه ....رفعت سايوري رأسها لتجده يبتسم إليها ابتسامة أمل فتذكرت أن كين دائما عندما تحزن يفعل هذا معها...
سايوري:أنا لم اخبرهم يا الهي....

الوووووووووووووووووووووووووووووووووووواجب:
1-....آسفــــــــــــــــــــة على تأخر نزول البارت...لاني كنت بكتب روايتي الجديدة......مجرد خادمة.....و لأنه الاقبال عليها و الردود كانت اكثر من هذه بس حاليا راح احاول اوافق بين تنزيل بارت من هذي و الاخرى كل ما ستحت لي الفرصة ....أرجوكم اقبلوا اعتذاري :wardah::wardah::wardah:
و الآن الواجب الحقيقي :coolcool:
1-من تلك الفتاة هاكو و هل سيكون لها ارتباط مع كين...؟
2-أم هيروشي رايكم فيها.....ههه شريرة مو....؟
3-توكوي هل ستحبه سايوي....و ما رايكم به؟
4-ههههه سؤال غريب ...الثنائيات المقترحة حتى الآن ...افيدوني عشان اكون عند حسن ظنكم.....؟
و اخيراااااا احسن مقطع لا تقولوا كله .....ملاحظاتكم.....انتقداتكم تهمني.....و آسفة للتأخر
__________________
ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~