عرض مشاركة واحدة
  #164  
قديم 07-08-2013, 09:08 PM
 
عنالذي رواه الصحابي الثقة أبو ‏هريرة: إن جبرئيل نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: إن الله ‏تعالى يبلغك السلام ويقول: إني راض ‏
ا
عن أبي بكر، فاسأله هل هو راض عني؟!!‏
قلت: يجب أن ندقق في نقل الأخبار والأحاديث، حتى لا نواجه مخالفة ‏العقلاء. وليكن الحديث الذي نقله ابن حجر في " الإصابة " وابن عبد البر ‏في " الاستيعاب " نصب أعينكم، وهو:‏
عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: كثرت علي الكذابة، ‏ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، وكلما حدثتم بحديث مني ‏فاعرضوه على كتاب الله.‏
وليكن نصب أعينكم الحديث الذي رواه الفخر الرازي في تفسيره ج3، آخر ‏الصفحة 371، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إذا روي لكم عني ‏حديث فاعرضوه على كتاب الله تعالى، فإن وافقه فاقبلوه، وإلا فردوه.‏
فإذا كان في حيلة النبي (صلى الله عليه وآله) أناس يكذبون عليه ويجعلون ‏الأحاديث عن لسانه الشريف، فكيف بعد موته؟!‏
ومن جملة المزورين الجاعلين للحديث عن لسان النبي (صلى الله عليه ‏وآله): أبو هريرة، الذي رويت عنه خلافة أبي بكر!‏
أما كان المنافقون حول رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما يصرح القرآن ‏الكريم؟ وكانوا يعدون في الظاهر من أصحابه، لأن الصحابي هو الذي ‏أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) وسمع حديثه ، والمنافقون كذلك، ولكنهم ‏ملعونون ومعذبون في النار
__________________