شكرا على ردودكم لروايتي و اليوم جبت الكم البارت الثالث ان شاء الله تستمتعو ..... قرائه طيبه بدأ رجال جيني بقتال شيدا , أما جوليا فكانت تتهاون في مشيها لأنها لا تستطيع القتال , وفجأة , جوليا :آآآآآآآآه . شيدا: جوليا . لقد أمسك جيني بجوليا رهينة . شيدا: جيني أترك جوليا ليس لها دخل بيننا . جيني : أخبرتك يوما بأن لا تسكني أحدا في قلبك أم أنك نسيتي. شيدا: أتركها أيها الحقير. و لاكن جيني يمسك بمسدسه ويطلق النار في ظهر جوليا فتصرخ شيدا , شيدا: جولياااااااااا... وفجأة يتصل الزعيم الأكبر للنسر الأسود , جيني : حسنا سيدي .... هيا يا رجال الزعيم يريدنا .. أما أنتي فسيأتي يوما . وذهب جيني ورجاله , أما شيدا فأخذت جوليا في حضنها , شيدا: جوليا أرجوكي تماسكي . جوليا : اهو.. اهو..شيدا شيدا: لا تتكلمي سآخذك إلى الطبيب . جوليا: اهو.. أرجوكي أسمعيني , خذي هذا . شيدا: ما هذا؟ جوليا : أنه خنجر أبي أهداني إياه قبل أن يموت , أنه أفضل ما أملك إحتفضي به . شيدا: تماسكي ستحتفضين به أنتي .. جوليا: اهو.. اهو..أخبرتك بأنه سيلاحقك . تبكي شيدا وتقول : أنا أسفه لم أكن أعلم بأنك ستتأذين بسببي . جوليا: هذا لايهم المهم أرجوكي قصي شعرك بالخنجر و كوني شيد الفتى شيد . أمسكت شيدا بالخنجر وقصه شعرها . شيدا: لقد فعلت ما أمرتني به و الآن تماسكي يا أختي . جوليا : كنت أتمنى سماع هذه الكلمة منذ أن كنت صغيرة . شيدا: وستضلين تسمعينها . جوليا: شكرا يا أختي . شيدا: جوليا ..جوليا ..جولياااااا... وماتت جوليا بين يدي شيدا وجارح يحوم فوقهن و بقي ذكراها في قلب شيدا أقصد شيد الفتى و بدأت حكاية جديدة لشيد, الفتى شيد . ضلت شيدا أقصد شيد يغني لصالح شركه صوت الرعد ,و في يوم من الأيام ذهب شيد ليغني على منصة في حديقة المدينة و طبعا كان يغني أغنية لينكن بارك[IN THE END] , والمفاجئة أن أحد الجماهير كان بيير زولديك نعم أنه ذالك الفتى الذي حرر شيدوني من قبضت النسر الأسود لقد أتى ليسمع الأغنية هو وزملائه في الغناء وكان يقول في نفسه , بيير: أين رأيت هذا الفتى من قبل ؟ أصدقاء بيير هم : جوني فيزوي , ماري أنطوني , و الأخوان جيسي و ميني كيفن . ميني : رائع غنائه رائع ... جوني : لا يبدو إلا فتى مقفل . لقد كان بيير وأصدقائه واقفين أمام سلم المسرح , و عندما انتهى شيد من الأغنية نزل من المسرح و بالتأكيد رأى بيير لكنه تظاهر بعدم معرفته مشى شيد بالقرب من بيير وأصدقائه بلا مبالاة , ميني : كم أنت رائع ...أغنيتك رائعة . جوني : ليست كما تقولين . شيد : هه.. و مشى شيد دون أن يلحض حتى . جوني :أيها المتعجرف ....سأريك , أتجه جوني إلى شيد ليضربه , ولكن بيير و جيسي أمسكاه , جوني : أتركوني ألقن هذا المتعجرف درسا لن ينساه ... أتركوني . ونظر بيير إلى شيد و قال في نفسه : يشبهها نعم كأنه هي . و في مضي أسبوع كان بيير وأصدقائه يمشون في طرقات المدينة , وفجأة , ميني : آآآآآه .... أبتعد عني أبتعد .. الرجل : أنتي جميله جدا يا فتاه ما رأيك لو تأتين معي . ميني : أخيييي.... جيسي : أبعد يداك القذرتان عن أختي أيها الحقير. جوني : هيييي ... أبتعد عن ميني أيها السافل . ومن حيث لم يعلموا ظهر شخص و أمسك بعنق الرجل و قال : أبعد يداك عن الفتاة . ميني : لا أصدق ... لقد كان شيد طبعا ... الرجل : ما شأنك أنت و من تعتقد نفسك يا صغيري ؟ شيد : أبنك مثلا ... ووجه شيد ضربه عنيفة إلى بطن الرجل المتسكع و قال ( متمسخرا): اسف ابي ..... ميني : شكرا .... شكرا لك [قالتها بخجل] . أستغرب الأصدقاء من الأمر أما جوني فقد كان يفيض غضبا . جوني : هي من تزعم نفسك أبتعد عنها . شيد : أحمق .... جوني (بغضب): ايهاا ... ميني : جوني ابتعد . و قال جوني بكل حزن : لماذاااااااا...... ميني : كم أنت رائع يا.... شيد : أدعى شيد مورينو ناديني شيد . ميني : نعم ... ما رأيك لو تنظم إلينا يا شيد ؟ جوني : لا لا لا لا لا ... جيسي : نعم أنت رائع في الغناء نتمنى لو تنظم . جوني : حتى أنت يا جيسي . ماري : رائع سنشكل فريقا رائعا , أما ماذا يا بيير؟ بيير : أنتم محقون [طبعا كان بيفكر بالشبه اللي بينه وبين شيدا ]. شيد : ولكني أعمل على حساب شركت صوت الرعد. بيير : ماذا ... هاهاها .. يا للمصادفة نحن أيضا نعمل على حساب صوت الرعد . شيد : تعملون على حساب صوت الرعد إذا لماذا لم أركم في الشركة . جيسي : نحن لا نذهب كثيرا إلى الشركة لذلك لم ترنا ولم نراك . ميني : رائع ... رائع إذا سنكون فرقه واحدة . شيد : ولكن ... بيير : ولكن ماذا ؟ ستنظم أليس كذالك ؟ شيد :هاه.... كما تريدون . جوني : ماذا. ماذا. ماذا.ماذا. ماذا؟ شيد : ما به ؟ ميني : لا تهتم له . جوني : لااااااااااااا ... وذهب شيد مع أصدقائه الجدد ليعيش مغامرة جديدة . بدأ شيد بالغناء مع أصدقائه , و شكلوا أفضل فرقه غنائية أما الفتيات فقد كانين يعجبن بشيد كثيرا يا للمسكينات لا يعلمن بأنه فتاة , المهم وفي يوم من الأيام , بيير : يا أصدقاء ... مايكل أندرسون . جيسي : ماذا ؟ بيير : سيأتي الحفل الذي سيقام يوم الاثنين . جوني : و ما العمل ؟ شيد : مايكل أندرسون .....من يكون ؟ جوني : ليس من شأنك يا حشري . بيير : أنه قاتل مأجور و زعيم قتله و لصوص محترفين , و يحب الازدحام كثيرا ليسهل عليه الإمساك بفريسته . شيد : فهمت . الحقيقة لقد كانوا أصدقاء بيير فرقه في الغناء ومقاتلين وصائدين جوائز أيضا و المدعو مايكل أندرسون واحد من الجوائز . جيسي : و من أين علمت بأن مايكل سيأتي إلى الحفل ؟ بيير : ماريجين أخبرتني ؟ ماري : أتقصد بائعة البطاقات في الصوت الذهبي. بيير : هي , قالت بأن مايكل أشترى منها خمس بطاقات . جيسي : ليس وحده إذا ؟ ماري : و منذ متى و مايكل يستغني عن رجاله . بيير : سيحضر معه أربعه من رجاله . جيسي : يا ألاهي نحن سنغني يوم الاثنين و إذا رآنا فبتأكيد سيأخذ أحتياطاته و بتأكيد لم ينسانى من آخر مواجهه لنا . جوني : ما رأيكم لو يغني شيد إلى أن ننهي عمليتنا . ميني : لا شيد يغني معنا منذ أسبوعين بالتأكيد رآه معنى . بيير : كلام ميني صحيح , علينا أن نحضر أحد ليغني . شيد : أنا ... سأغني . جيسي : ألم تسمع قلنا بأنهم سيعلمون بك . شيد : لم تفهم قصدي , بما أنني لم أقابل العصابة من قبل إذا هم لم يرو ملامحي و طبعا عكسكم . جوني : هذا ما قلته . ماري : يا لك من مخادع . شيد : سأتنكر و أغني , ثم على جوني أن ينتبه لمايكل . بيير : علينا أن نخطط جيدا للعملية . جيسي : سنعتمد على شيد في الخطة . شيد : هاه ... حسنا لكم ما أردتم . وخطط شيد للعملية و كانت خطته في بالغ البراعة , أما جوني فذهب ليجلب الشعر المستعار والملابس . جوني : لقد أتيت . جيسي : ماذا أحضرت يا جوني شعر فتيات أسود وطويل و رداء للفتيات كفاك حماقات . شيد : أنا من أخبره أن يحضر هذا الرداء و الشعر. بيير : لماذا ؟ شيد : سيكون أفضل لو تنكرت كالفتيات . جوني : نعم هه.. هه. و في يوم الاثنين ارتدى شيد رداء الفتيات والشعر المستعار و في الحقيقة بدا وكأنه شيدا التي يعرفها بيير.... تفاجئ بيير بشيد وأستغرب . جيسي : أتعلم يا شيد لو أنك فتاة لكنت أجمل . ميني : ماذا تقول يا أخي ؟ جوني : نعم هاهاها ها... ماري : ما بك يا بيير ؟ بيير : يشبه فتاة أعرفها . ميني : فتاة ..و أين هي ؟ بيير : ليتني أعلم . رأت شيدا إلى عيني بيير كيف أنهما ملأتا حزن , ولكنها لم تتضاهر , شيد : وهل ستضلون تعلقون عليا هيا لنذهب . وذهب الأصدقاء إلى الحفلة , و في الحفلة , مقدمه الحفلة : أرجوكي أسمك ؟ بيير : شيدا ... شيدا مورينو . يهمس جيسي في أذن بيير : لقد أنقذتنا . وتذهب مقدمه الحفل إلى المسرح وتقول : نبدأ حفلتنا بأغنية لشيدا مورينو . و يضهر شيد على المسرح بشخصية فتاة فيغني بينما الأصدقاء يتبعون خطته , ولاكن عندما يذهب جيسي وبيير ليقبضا على مايكل يهرب مايكل بذكاء , ولكن المسكين في ذالك الأثناء كان شيد قد أنتهى من الغناء فأمسك بمايكل بخصلات الشعر المستعار وقبض على مايكل . شيد : كاد أن يفلت منكما . بيير : آسفا . جيسي : نعترف بغلطنا . سلم شيد و أصدقائه المدعو مايكل للشرطة و في اليوم التالي , جوني : يا أصدقاء أسمعوا الخبر [ لقد عادت نجمه الغناء شيدا مورينو و أذهلت الجماهير بصوتها الرائع كما في كل مرة ] ماذا يقصدون يا ترى . شيد : لقد تنكرت يوما بشكل فتاة لكي أعمل دورين و أحصل على أجر أكثر . ميني : لماذا ؟ شيد : لم تكن تكفيني مصاريفي . و بدأ بيير بالشك و لكن كانت شيدا لا تترك له مجالا في أن يكتشفها . جوني : أسمعوا أيضا لقد كتبت الصحيفة بأن الجماهير يطالبون بسهره لتغني فيها شيدا مورينو. جيسي : ماذا ستفعل الآن ؟ ميني : آسفة لقد ورطناك ؟ شيد : لا يهم فل ينالوا ما يريدون . ماري : ونحن سنساعدك . شيد : أكثر ما يحبه الجماهير هو الغناء و الرقص الجماعي , و خصوصا للفتيات . ميني : ما رأيك لو تدربنا على الرقص الجماعي ؟ شيد : سنبدأ من الغد . وضلت شيد تغني و ترقص مع ماري و ميني وكان الجمهور يزداد إعجابا بهن , والحقيقة كانوا يزدادون إعجابا بشيدا و خاصتا الشبان , و ضلت تغني وتغني وإلى أن أتى يوم من الأيام , بيير : ما رأيك لو نتنزه يا شيد معا . شيد : حسنا...و نسري سيأتي معنا . و إلى أن وصلا إلى غابة ذهبا ليجلسا تحت ركن لجبل ودار ينهما حوار , بيير : أتعلم يا شيد لقد فقدت والدي وأنا في العاشرة من عمري , وفقدت أختي قبل عامين , و فقدت شخصا عزيزا على قلبي قبل شهرين تقريبا , إذا ليس لي مكان في هذه الحياة . شيد : جميعنا يسلب منا من نحب فأنا مثلا كنت السبب في فقدان شخص عزيز على قلبي ولكنني لم أيأس بل زدت إصرارا وعزيمة في أن أتحدى الأيام يجب أن لا نيأس . بيير : لماذا فقدت هذا الشخص بسببك ؟ شيد : دعنا من موضوعي , أخبرني كيف ماتا والديك ؟ بيير : في الحقيقة ذهبا يوما للعمل في سيارة أبي فاصطدما بشاحنه , وانفجرت السيارة بهما ولم أرهما بعد ذالك . شيد : لقد كان ذالك قاسي عليك آنا آسف . بيير : لا عليك . فشك بيير من شيد لأنه سأله عن والديه ولم يسأله عن أخته , وفي تلك الأثناء يهجم رجال عصابة على شيد وبيير و يستهدفون شيد خاصتا . بيير : من هؤلاء , ولماذا يستهدفونك خاصتا ؟ شيد : لا أعلم ؟ فيهجم أحد الرجال على كتف شيد وفجأة , بيير : لا أصدق النسر الأسود إنها ... لقد رأى بيير النسر الأسود الذي على كتف شيدا وعلم بأمرها , وفجأة يأتي شخص ليس مرغوب به . شيدا : جيني مارك . بيير : السافل . جيني : يا للمصادفة بيير وشيدوي أقصد شيدا . بيير : لن أسمح لك هذه المرة . شيدا بخاطرها : بيير ... جيني : لن ينفعك العناد يا شيدا هيا تعالي و ستفعلين ما تشائين فقط ضعي يدك بيدنا . شيدا : مستحيل . فرمي أحد رجال المنظمة قنبلة إلى فوق الجبل وتساقطت الصخور فوق بيير وشيدا ,....( البارت الرابع بعد الردود .... ) |