صباح الخير اخي الكريم

و كل عام و انت بألف خير

الاستضافة معك اكثر من رائعه
و اتمنى ان لا نكون قد ارهقناك بكثرة الاسئله
......................
لدي هنا سؤالين

السؤال الاول

هل يعتمد الكاتب عماد على الخيال و إستحضار الحدث و الموقف احيانا في كتاباته

السؤال الثاني

إتقان اللغه اساس و التمكن من صيغة الحرف و الموسوعه الفكريه هي لبلاغة الكلام هي رأس مال اي كاتب
محترف او مبتدآ يهوى الكتابه
سؤالي هو
هل تسببت الامكانية اللغويه في ضائقة حرف ومعنى عند كتابة احد نصوصك
و إن كان كيف تتلافى هذا الامر مع الحفاظ على جمال النص

سؤالي هو للاستفاده من خبرتك بالكتابه لي
و لكل المبتدئين

و لك جزيل الشكر

صباحاتكم بطعم الشهد الرائعة آمال
بل أنا أسعد كثيراً بهذه الإستضافة الكريمة..
بالنسبة للسؤال الأول أقول أن الخيال في الكتابات الأدبية ركن أساسي من تخلق
هذا العمل لأن يكون في صورة زاهية وثوب قشيب..دون الخيال يمكن أن نصف
العمل الأدبي كما الجنين بدون روح ..تماما كما الكتابات العلمية بدون تحليل..
لكن مقاربة ومؤامة وتلاقح إستدعاء الحدث مع الجانب الخيالي يلبسه ثوب الواقعية..
وهذا يشكل سمة عامة في نصوصي ..
أما بالنسبة للسؤال الثاني أقول أن إشكالية ضائقة الحرف بسبب الإمكانية اللغوية
قد يفقد النص المعنى الحقيقي الذي يرجوه الكاتب ..عندما أواجه هذه الإشكالية
أتريث كثيراً وتجديني مثل النحلة أطوف حول هذا النص مرات ومرات دون كلل
أو ملل حتى أتمكن في النهاية من إقتناص الرحيق ..

عاطر تحياتي المبدعة آمال وكل عام وأنتم بألف خير..