عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 07-09-2013, 03:45 PM
 
اسفة جداً على التأخير

اتمنى لكم قراء. ممتعة ^_^

~~~~~~~~


و الان نزور ذلك المنزل الذي تميز بلونه الذي يختلف عن اللوان المنازل المحيطة به ، كان متوسط الحجم ذي طابقين و قد كان ازرق اللون
كان في ذلك المنزل شخصان امرأة و فتى ، كان الفتي ذي شعر أشقر و عينان صفراوان و كان يرتدي قميص بني بلا أكلمام و بنطال اسود ، اما المرأة فقد كانت ذات شعر بني و عينان صفراوان و كانت ترتدي قميص ازرق باكمان طويلة و بنطال ازرق

كارمن(والدة الكس): " أذهب و انهي واجباتك "
الكس : " لا أريد انا متعب "

تنهدت كارمن بطريقة تنم عن غضبها

كارمن : " ان لن تنهيها ستعاقب لمدة أسبوعين "
الكس: " هذا غير عادل "
كارمن بحيرة : " انت حقا ميؤس منك "

ابتسم الكس و ضحك بطريقة ظريفة

كارمن بحدة : " اذهب و إلا "
الكس: " حسنا حسنا "


اما في ذلك المنزل الصغير ذي اللون البرتقالي و النوافذ ذات اللون البني ، في تلك غرفة ذات جدران صفراء و أرضية مفروشة بسجاد بني و على الجانب الأيمن يقع سرير برتقالي اللون و بجانبه منظدة بنية صغيرة اما في الجانب الأيسر فيوجد مكتبة مليئة بالكتب ، جلس على ذالك السرير فتاتان إحداهما بشعر ازرق و عينان بنفسجية و كانت ترتدي فستان ازرق قصير و حذاء بنفسجي ، و الثانية كانت بشعر أشقر و عينان صفراوان و كانت ترتدي قميص ابيض باكمان قصيرة مع شورت اسود

تانيا: " بل صدقي انه هو "
سوفيا( أخت تانيا): " هذا رائع أتمنى ان أراه "
تانيا: " هه كان يجب عليك رؤية ما فعلت ماري به "
سوفيا: " و من ماري "
تانيا: " أنها صديقتي "
سوفيا: " أرجوك خذيني معك أريد رؤيته "
تانيا: " لا "
سوفيا: " ارجوكككككككك "
تانيا: " لا و ألف لا و الآن اخرجي "

خرجت سوفي من غرفة أختها تانيا و هي غاضبة ، ثم اتجهت الى غرفتها ذات الجدران الوردية و الستائر البنفسجية يتوسطها سرير وردي و على الجانب الأيسر توجد مكتبة مليئة بقصص و على الجانب الأيمن توجد منظدة كبيرة و فوقها مسجلة متوسطة الحجم

في اليوم التالي في الصباح الباكر حيث تبرق اشعة الشمس و تعلوا زقزقة العصافير ، استيقظت ماري بنشاط و أخذت حمام بارد و من ثم ارتدت ثيابها و خرجت تنتظر الحافلة ، و استيقظت نايس بكسل كالعادة و من ثم أخذت حمام دافئ و ارتدت ثيابها و أكلت فطورها و من ثم خرجت تنتظر الحافلة ، استيقظت تانيا بنشاط و أيقظت سوفي و أخذتها حمام دافئ و من ثم ارتدت كل منهما زيها المدرسي ، و كما استيقظ الفتيان الثلاثة بنشاط

في تلك الحافلة الصفراء ، جلس لفتيات الثلاثة في آخر مقعد

مايك: " دعها و شانها "
لايل: " كلا ساريها "
مايك: " و ماذا ان لم تتعرف عليك فتاة واحدة "
الكس: " انه محق هل هذا الأمر مهم جداً "
لايل: " بل تجاهلها لي و معاملتها الفضة و من سمح لها بالجلوس بجانبي "
الكس: " ربما طلبت منها تانيا فعل ذلك "
لايل: " لماذا "
مايك: " لانها فتاة جديدة و انت الشخص الوحيد الذي يجلس بمفرده "

فاتاه صوت لايل المازح بطريقة هزلية

لايل : " اااااااااااااا هذا مؤلم "
الكس: " أيها الأحمق "

في المدرسة ، في إحدى الصفوف ، كانت نايس تقف أمام ماري و تانيا و قد كانت عيناها مليئة بالدموع

نايس : " أرجوكما لن أعيدها "
ماري : " لا يجب عليك تعلم حل واجباتك بمفردك "
تانيا: " ماري محقة "

بدأت تلك الأخرى بالبكاء و هي تمسك بدفترها بقوة

نايس : " أنتما قاسيتان "

عند وصول الفتية الى الصف

الكس: " ما الأمر "
ماري: " نايس تريد نقل الواجب المدرسة "
الكس: " و لما لم تنهيه "
نايس: " كنت نائمة "
الكس : " حتى انا أنهيته "
ماري: " هذا بسبب والدتك "
الكس : " و كيف علمت
"
اجابته بطريقة مرحة و بابتسامة ساحرة

ماري : " انا اسمع صراخ والدتك عليك طوال اليوم "
الكس : " يا الهي لم اعلم بان والدتي تمتلك حنجرة قوية لهذه الدرجة "

اتجه لايل الى نايس و فتح حقيبته ثم اخرج منها دفتر و ابتسم بخبث

لايل: " خذي "

و أعطاها الدفتر

نايس: " ما هذا "
لايل: " دفتري يمكنك حل الواجب الآن "
نايس: " شكرا لك "
مايك : " ما فعلته كان خاطئ "

لم يبالي لايل بما قاله صديقه له

لايل: " لماذا "
مايك: " عليها تعلم حل واجباتها ليس نقلها مثل الكس "

عندما ذكر مايك الكس بدان الفتيات بالظحك بطريقة هستيرية

الكس: " ما المضحك "
ماري: " لاشيء "

دخل المعلم فرأى الصف بحالة يرثى لها
فكان بعض الطلاب يقفزون فوق الطاولات و بعضهم يركض في الصف و من يرمي الآخر بالكتب و الدفاتر و بعض الفتيات يضحكون بصوت عالي

المعلم: " هدوء "

المعلم: " قفوا بشكل طابور و أعطوني دفاتركم "

وقف جميع الطلاب على شكل طابور فأعطى كل طالب دفتره الى المعلم
كانت إجابات تانيا و ماري و مايك صحيحة بالكامل
اما الكس و لايل فكان لديهما سؤال خطأ
و عندما جاء دور نايس
أعطته دفترها ، لكنها كانت متوترة و خائفة

المعلم: " نايس "
نايس: " نعم "
المعلم بغضب : " ما الذي كتبته "
نايس: " الواجب "
المعلم بغضب أكبر : " هذا ليس الواجب ، هل نسيتي حله مرة أخرى و نقلته من شخص ما "
نايس باحراج : " انا حقا أسفة لن أكررها "
المعلم: " حسنا سامحتك لكنك ستعاقبين بالحجز اذهبي الآن "

ذهبت نايس بغضب إلى لايل
عندما رأته اتجهت اليه و نظرت له و قد كان الشرر يتطاير من عينيها

نايس: " لما فعلت ذلك "
لايل يدعي البراءة : " فعلت ماذا "
نايس بحدة : " انت حقا أحمق و مغرور "
تانيا: " ما الأمر "
لايل: " هذا ما تنالينه لكونك كسولة "

لكن حدث ما لم يكن في الحسبان
رفعت نايس يدها و صفعت لايل بقوة
غضب لايل ووقف بسرعة و أراد إيذاء نايس لولا ان جاءت ماري ووقفت في الوسط

ماري: " ماذا تريد منها "
لايل: " أريد قتلها "
ماري: " هل تريد ان تصبح مجرم "
لايل: " انا لست مجرم ، بل انا اقضي على المجرمين "

فانتبه لايل على ما قاله و توتر
حاولن فهم ما قاله ، فما الذي يعنيه بانه يقضي على المجرمين !!


ماري: " ماذا ما الذي عنيته"
لايل: " لا شيء "

ابتعد عنها بسرعة لكي يبحث عن مايك و الكس ، استطاع إيجاده ما في احد الممرات

مايك: " ماذا حدث لما انت غاضب "
لايل: " لقد زل لساني "
مايك: " بماذا "
لايل: " قلت لها أني اقضي على المجرمين "
الكس: " هل جننت و هل فهمت "
لايل: " لا لم تفهم "
مايك: " هل تعلم ماذا كان سيحدث ان علمت ان حياتنا معرضة للخطر , لا نريد تعريض احد للخطر "
لايل: " انا اعلم ، و انا أسف "

الكس: " لا عليك "
مايك: " انا ذاهب "
لايل: " إلى اين "
مايك: " إلى صف الرياضة "
الكس: " انتظر سآتي معك "

بعد انتهاء اليوم الدراسي
ظهرت تانيا من العدم و اتجهت باتجاه لايل

تانيا: " مرحباً "
لايل: " مرحباً كيف حالك "
تانيا: " بخير و انت "
لايل: " لست بخير "
تانيا: " لماذا "
لايل: " لا تهتمي "
تانيا: " نايس و ماري لم يقصدا ما فعلاه ، انا متأكدة "
لايل: " لكنك لا تعرفينهما جيدا "
تانيا: " لكني استطعت ان أتعرف عليهما جيدا "
لايل: " ربما نايس اما ماري لا أظن هذا "
تانيا: " لماذا انها لطيفة جداً و رقيقة "
لايل باستهزاء : " هه رقيقة "
تانيا: " هل انت بمفردك "
لايل: " أجل و انت "
تانيا: " اجل نايس معاقبة و ماري في عالمها الخاص "
لايل: " هه إذا ما رأيك ان تذهبي معي الى الحديقة "
تانيا: " موافقة "

كانت ماري تتزلج على مزلاجها في حلقة التزلج ، فجاءها مايك و هو يركض

مايك: " ماري "

توقفت ماري عن التزلج و ذهبت اليه

ماري: " ما الأمر "
مايك: " هل فهمت ما قاله لايل اليوم "
ماري: " لا "
مايك: " حسنا ، وداعا "
ماري: " وداعا "

بعد رحيل مايك تزلجت ماري قليلا ثم شعرت بالملل فتوقفت و بدأت بالمشي

ماري: " لقد مللت سأذهب للبحث عند تانيا "

بدأت بالبحث عنها فلم تجدها فقررت الذهاب الى الحديقة فلعلها تجدها هناك ، و بالفعل بعد مدة قصيرة من وصولها الى الحديقة وجدتها تتمشى مع لايل فاتجهت باتجاههما

ماري: " تانيا "
تانيا: " نعم "
ماري: " لقد بحثت عنك كثيرا "
تانيا: " ما الأمر "
ماري: " لقد احسست بالملل فبحثت عنك "
لايل و تانيا: " '__________' "
ماري: " ما الأمر "
لايل بغضب: " أنها ليست دميتك الخاصة "
ماري: " ماذا؟! "
لايل: " لقد شعرت بالملل فقررت البحث عنها لكي تسليكِ ، لكنها الآن معي فاذهبي "
ماري: " أوه حسنا "

ذهبت ماري باتجاه البحيرات الصغيرة فلعلها تقتل الملل الذي تشعر به

تانيا: " لايل لقد كان هذا لئيما "
لايل: " لكن الم تري طريقة تعاملها معك "
تانيا: " لكن عيناها "
لايل: " ماذا "
تانيا: " عيناها لقد كانت مليئة بالحزن "
لايل: " ......... "
تانيا: " لنذهب للتحدث معها "
لايل: " هيا "

ذهبا للبحث عن ماري ، فوجداها تجلس أمام البحيرات و قد كانت تنظر الى السماء

صرخ لايل: " ماري "

نظرت الى الخلف فوجدت لايل يناديها

ماري: " ما الأمر "
لايل: " انا أسف "
ماري: " لا عليك "
تانيا: " ما رأيك ان نذهب و نتمشى على الشاطئ "
ماري بسعادة: " موافقة "
لايل بهمس: " انها تشبهه "

~~~~~~~

الاسئلة:

* ما رأيكم بالبارت .؟!
* أكمل أم لا. .؟!
* ما الذي عناه مايك بقوله بأن حياتهم معرضة للخطر .؟!
* من الذي قصده لايل بقوله " انها تشبهه "
* اكثر مقطع أعجبكم .؟!
* اقتراحات ، انتقادات .؟!

__________________
رد مع اقتباس