هجرته إلى الحبشة لما أسلم جعفر، أصابه ما أصاب المسلمين من أذى الكفار.. فلما أذن الرسول (صلى الله عليه وسلم) للمسلمين بالهجرة إلى الحبشة، هاجر إليها جعفر وزوجته أسماء بنت عميس، وظلا بها حتى فتح خيبر.
كان جعفر أمير المؤمنين المهاجرين إلى الحبشة، فاستطاع أن يُقنع النجاشي بأن القرآن الذي نزل على محمد (صلى الله عليه وسلم)، والإنجيل الذي نزل على عيسى (عليه السلام) يخرجان من مشكاة واحدة.. ففسدت بذلك خطة قريش للوقيعة بينه وبين المهاجرين..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |