القبائل التي لم تبايع أبابكر
رفضت الكثير من القبائل المسلمة مبايعة أبي بكر طاعة منها لبيعتها الإمام علي (عليه السلام)في الغدير .فتلك القبائل آمنت بالله ورسوله والتزمت بعهودها وبيعتها واستنكرت بيعة أبي بكر في السقيفة المخالفة لبيعة الغدير .
ومن تلك القبائل قبيلة هوازن التي حاربت المسلمين في معركة حنين ثم آمنت بالدين الحنيف .ولم تنس قبيلة هوازن لطف النبي (صلى الله عليه وآله) معها بعد المعركة من العفو عن الرجال واعادة النساء والاطفال والغنائم إليهم .
فأصبحت هذه القبيلة وفية للإسلام وعهوده ووعوده ورفضت اغتصاب أبي بكر للسلطة معلنة الحرب دفاعاً عن نصوص الغدير الالهية .
فقالت قبيلة هوازن : لا نبايع ذا الخلال .
وكفّرت الدولة المعارضين لها من القبائل مفسرة معارضتهم بالارتداد !
والقبيلة الثانية الملتزمة ببيعة الغدير الالهية والمخالفة لبيعة أبي بكر القسرية هي قبيلة مالك بن نويرة اليربوعي .
التي رفضت اعطاء الحقوق المالية لأبي بكر رفضاً منها لبيعته اللاشرعية فقتلهم خالد بن الوليد وزنا بزوجة مالك بن نويرة ومثَّل برأسه ورؤوس قومه بوضعهم تحت قدور طعامه .
ثم أكل خالد وأفراد جيشه ذلك الطعام تقليداً منه لأعراب الجاهلية .
بينما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : المثلة بالميت حرام .
وخالفت قبائل أخرى بيعة أبي بكر فحاربها أبوبكر تحت عنوان امتناعها من اعطاء الزكاة .
__________________ |