مايلى
أبتسمت أمى بهدوء و قالت : وصلنا
نزلنا لندخل تلك الشقة إنها جميلة و لكنها صغيرة بعض الشئ لأراها تحتضننى بقوة ارتبكت قليلاً و وضعت يداى على ظهرها بهدوء لأقول : أحبك أمى
نزلت دموعها منها فى تلك اللحظة و قالت بإشتياق : و أنا أشتقت إليكى و أحبك أكثر من أى شئ فى الدنيا .. و لن تبتعدى عنى مجدداً .. ما رأيكى تسافرين معى خارج البلاد .. و أيضاً نبعد عن جدكى ؟
شعرت بالإرتباك قائلة : لن استطيع أمى أن أترك أبى و أصدقائى هنا
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
. |