عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 07-10-2013, 05:50 PM
 
شعرت بالإرتباك !!..
لكني قلت بسرعه : ليس الأمر كذلك ؟!!.. لكن .. لما تلك الليديا على أي حال ؟!!.. لما لا تأجلين الموضوع لوقت لاحق ؟!!!..
بقيت فترة تحدق بوجهي : وجنتاك متوردتان !!..
لم أعرف مذا أقول .. لكن والدتي تصبح شخصاً آخر حينما تتحمس لشيء ما : حسناً .. أظن أنه من الأفضل أن تدخل فتاة إلى حياتك ..! أما لما إخترت ليديا فذلك لأنها تملك كل صفات الفتاة الجيده .. إنها لطيفه و مهذبه و جميله .. كما أن آل روبرتون من أكثر الداعمين لنا و هناك مصالح مشتركة من هذا الزواج ..!
إستأت أكثر من ذي قبل : إذاً زواج مصالح !!..
أطلقت ضحكة خفيفة : و لما لا ؟!!.. أنا و جاستن تزوجنا زواج مصالح لكننا أغرمنا ببعضنا حقاً ..!
يا إلهي .. كلما أظهرت حجة إستطاعت أن تتفاداها : لازلت صغيراً أمي !!..
ربتت على كتفي حينها : أنا لم أقل أن ذلك سيحدث الآن .. إنها مقابلة و حسب و إن إرتحتما لبعضيكما ستكون مجرد خطبة مبدئيه ..! و بعد سنوات حين تصيران في الجامعه يمكنكما الزواج ..!
أراى أن أمي خططت لك شيء ..!
لا أستطيع أن أخذلها فهي تبدو سعيدة و متحمسه ..!
لكن .. مذا عن ميشيل ؟!!..
أشعر أن هذا سيكون خيانة لها ..!
لما لا أخبر أمي ؟!!..
هه .. مذا سأقول ؟!..
لن تقتنع بفتاة فقيرة كميشيل !!..
حتى و إن إقتنعت .. فميشيل تكرهني الآن !!..
أي أنه لا خيار أمامي إلا الموافقه ..!
سأدع الأمور تسير الآن و أرى ما سيحدث فيما بعد : حسناً .. موافق ..!
هذا ما قلته بعدم إقتناع : إذاً .. الأثنين القادم ..!
اليوم هو الجمعه .. أي بعد يومين ..!
تنهدت بتعب و لم أجب بل إستدرت كي أدخل إلى الصاله ..!
لحقت والدتي بي لكنها إتجهت حيث طاولة الضيوف بينما قررت أن أتجول بين الضيوف و أنا لا أزال أمسك بكأس عصير التفاح الزجاجي الذي لم أرتشف منه رشفة بعد و قد إزدادت برودته بسبب بقائي خارجاً في الجو البارد ..!
ما إن سرت للحظات حتى إنتبهت لتلك التي هناك تشير إلي طالبة مني القدوم ..!
إبتسمت بهدوء و أنا أرى تلك التي لطالما كانت عوناً لي هناك .. آندي !!..
إتجهت إليها و قد كانت تبتسم بمرح ..!
كانت ترتدي ثوباً أزرق يصل إلى ما تحت ركبتها بقليل بلا أكمام و فوقه إرتدت وشاحاً أسود تناسق لونه مع درجة ذلك الفستان .. أيضاً كان هناك حزام عريض حول خصرها بلون الظلام الحالك كأطراف فستانها من الأسفل ..!
شعرها البني القصير و عيناها التان تطابقان لون السماء المظلمة المليئة بالنجوم ..!
لقد بدت أنيقة جداً اليوم : تبدين رائعه ..!
هذا ما قلته فور أن وصلت لها ..!
ضحكة بخفة وهي تقول : هذا الثوب هدية من ليندا أحضرته من كندا في آخر زيارة لها ..!
كنت لا أزال أبتسم في الوقت الذي أنتبهت فيه إلى الفتاة التي تقف بجانبها فأختفت إبتسامتي بهدوء لكني إنتبهت لنفسي و أعدتها : لينك .. هذه صديقتي سورا ..!
كنت مستغرباً من تلك الفتاة نوعاً ما لكني صافحتها : سورا .. هذا هو لينك ..!
بدت لطيفة ببتسامتها تلك : هو مثل تخيلي ..!
بدت جملتها غريبةً نوعاً ما و كذلك لكنتها كانت ركيكه!!!..
كان بإمكانها أن تقول .. إنه كما تخيلته ..!
أيقنت حقاً أنها لا تجيد الفرنسيه ..!
ملامحها كانت تشبه الفرنسيات قليلاً لكن فيها شبهاً غريباً : تبدين آسيويه .. آنسه سورا ..!
أطقت ضحكة قصيرة مرحه : نعم .. صحيح قولك ..!
كتمت ضحكتي بسبب كلامها الغير منتظم .. بينما تكلمت آندي ببتسامه : سورا يابانية من أم فرنسيه ..!
عدت أنظر إلى تلك اليابانيه : نعم .. علمت بأنك يابانية بسبب إسمك ..! أظن أن الأسماء اليابانية فريده ..!
أومأت إيجاباً : سورا .. هي السماء .. أسمي سورا ساتوشي ..!
سماء .. سورا .. إسم جميل و يلق بها : أهلاً بك في فرنسا .. أنا لينك مارسنلي ..!
كانت بملامح فتيات شرقي آسيا المميزه غير أن عيناها كانتا واسعتين قليلاً و تميلان للخضره .. لكن شعرها كان أسود قاتماً و قصير يصل إلى نهاية رقبتها و هو بطول شعر آندي ..!
العينان فرنسيتان .. و الباقي ياباني ..!
أظن أن هذا ما يمكن أن يفعله زواج الناس من الأقطار المختلفه ..!
بدأت سورا بالكلام بلغتها الفرنسية الغريبه : أنا وجدت آندي في الإنترنت .. هي فرنسيه لذا أنا متحمسه لنكون أصدقاء .. عرفتها العام السابق و هي طلبت مني القدوم لباريس .. لا أجيد الفرنسيه .. لكني أعرف الكلام الإنجليزي ..!
كانت تتلك و تتكلم ببطأ ..!
كتمت ضحكتي و قد أشفقت لحالها لذا قلت بالإنجليزيه : إن كان الحديث بالفرنسيه صعباً يمكننا متابعة حديثنا بالإنجليزيه ..!
بدت الراحة واضحة عليها لتعود قائلةً بالإنجليزيه : ذلك افضل .. لكني سوف أتعلم الفرنسية قريباً فأنا الآن أفهم ما يقال لي لكني لا أستطيع التعبير جيداً بإستخدامها ..! إني أشكر أندي كثيراً لأنها طلبت مني زيارة موطن والدتي .. لقد عشت في طوكيو طيلة حياتي فأمي توفيت منذ كنت في السادسه لذا لا أذكر ما كانت تقوله لي عن فرنسا ..!
تابعت آندي عندها : لاداعي كي تشكريني سورا .. لطالما تمنيت زيارة اليابان .. إنها بلاد متحضره .. لذا أريد منك تعليمي اليابانية و حين أتقنها سوف أزورك هناك ..!
إبتسمت لها و هي ترد : بالطبع عزيزتي ..!
نظرت آندي إلي حينها : سورا تسكن في قصرنا الآن .. و قد وافقت على القدوم معنا للندن في العطلة القادمه ..!
رحلة لندن ..!
أيجب أن أنسى أمرها في كل مره ؟!..
لدي ما يكفي من المشاكل اللتي تمنعني من الذهاب : لينك أنت ستأتي ايضاً صحيح ؟!!..
زفرت بإرهاق حينها : لست واثقاً ..!
بدا التفاجوء على آندي لكن قبل أن تنطق هي شعرت بشخص يربت على كتفي : لاداعي للتردد .. نحن نريد أن نستمتع معاً لينك ..!
إلتفت إلى الخلف لأرى ماثيو ..!
يبدو أنه هو الآخر مدعوا ..!
حسناً .. يبدو أن كثير من أصدقائي مدعوون .. فهاهو دايمن يسير برفقة فتاته فلورا كالعاده قادمان نحونا ..!
و هاهي روز تظهر أيضاً وقد كانت تتحدث مع تيموثي !!!..
بعد إن إجتمعنا كلنا بدأنا الحديث معاً بشأن تلك الرحلة اللتي لم أتخذ قراري فيها بعد ..!
لنرى الآن من هم الذين سيذهبون إلى لندن معاً في العطلة القادمه ..!
آندي ~
فلورا ~
روزاليندا ~
سورا ~
ماثيو ~
دايمن ~
لويفان ~
و لسوء الحظ .. تيموثي ~
و ربما أنا ~
كانو متحمسين جداً و هم يتناقشون في الموضوع ..!
واضح أن آندي عرفتهم إلى سورا مسبقاً ..!
كنت الوحيد اللذي بقي صامتاً يفكر .. في شيء آخر تماماً !!..
ريكايل ..!
أيمكن لذلك الخادم أن يكون أخي ؟!!..
إنه هو بلا شك !!..
لكن .. كيف لي أن أستوعب ذلك ؟!!..
منذ متى علم أني أخوه ؟!!..
جوليا أيضاً علمت بذلك الآن !!..
لحظه !!..
الخالة آنا .. لقد قالت كلاماً دفعني للدهشة !!..
لقد قالت : ( يا إلهي لا اصدق !!.. الطفل الذي كنت أريد لقاءه بشدة أمامي الآن .. بعد سبعة عشر عاماً هاهو أمامي !!.. يالسعادتي ..! تمنيت أن أراك قبل أن أموت !!.. كانت تلك هي أمنيتي الوحيدة في هذه الحياة كي أكفر عن خطأي !!.. )
نعم !!..
كيف لي أن أنسى ما قالته ؟!!..
أي خطأ إرتكبته في حقي جعلها تنوح ذلك النياح اليوم ؟!!..
ليس هناك سوا شيء واحد !!..
أنها السبب في إنفصالي عن ريكايل و نحن طفلان !!!!!!..
وقفت حينها بعد أن إستوعبت النتيجة التي وصلت إليها : لنيك .. أهناك خطب ما ؟!!..
أيقضني صوت دايمن من شرودي !!..
نظرت إليهم فوجدتهم جيميعاً يحدقون مستغربين من وقوفي بتلك الطريقه : يبدو أنك غفوت يا صاحبي .. أي كابوس رأيت يا ترى ؟!!..
نبرة السخرية كانت واضحة في صوت تيموثي اللذي يجلب لي الصداع كلما سمعته ..!
إكتفيت بالرد عليه بنظرة بارده : التعب واضح على وجهك مارسنلي .. يبدو أنك مرهق ..!
هذا ما قالته فلورا بنبرة قلق مما دعاني لأقول بهدوء : إني حقاً مرهق .. أراكم في ما بعد ..!
إبتعدت بصمت وقد صممت أذناي عن أسألتهم القلقه !!..
تجاوزت الضيوف و أنا أسارع الخطى بإتجاه الخارج !!..
حتى أني لم أفكر في توديع شخص من آل روبرتون و بالتحديد ليديا .!.
فور أن خرجت إتجهت إلى سيارتي التي أوقفتها في مربض السيارات الكبير ..!
ركبتها و أنطلقت بأقصى سرعه .!.
لقد تعبت !!..
أريد أن أبتعد عن الصخب و الإزعاج ..!
أريد أن أختلي بنفسي لأفكر جيداً و بعمق ..!
أريد أن أفهم ما يجري حولي بقدر الإمكان !!..
ثلاثه .. لو لم يظهروا في حياتي لكنت أعيش بهناء !!..
أليس
ميشيل
ريكايل
بفضلهم .. حياتي تعج بالفوضى !!..
.................................................
نتوقف هنا ^^

أن شاء الله ما أكون تأخرت عليكم كثير ؟!..

و أن شاء الله أن البارت الجديد عجبكم ؟!.. ^^

الهوووم وورك

صراع نفسي حاد بين شخصية لينك الجديده و شيطانه .. أيهما سينتصر ؟!..

و في الجهه الأخرى ما هو موقف ريكايل الذي غاب عن هذا الجزء تماما ؟!..

مذا عن تلك الرحله السيايحه ؟!..

بل مذا عن مقابلة الزواج الجديده ؟!..

و أي نوع من الفتيات هي ليديا روبرتون ؟!..

و هل ستؤثر في حياة لينك ؟!..

مو كن الواجب طويل هالمره ؟!!!.. @_@


عموماً .. متشوقه لرؤية أراءكم حول البارت ^^

جانا
__________________
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











رد مع اقتباس