- آه .. تقصدان مضيفة الطيران ؟!!..
- نعم ..!
- شقتها رقم 32 .. لكن لن جداها الآن فهي مسافرة ..!
- مسافرة ؟!!!..
- نعم .. بحكم عملها هي تسافر كثيراً ..!
تدخلت حينها : لكن .. متى ستعود ؟!!..
هز كتفيه و كأنه لا يعلم : حسب المكان الذي سافرت إليه ..! لقد غادرت في الصباح .. إن كان دولة قريبة فقد تعود هذا المساء .. و إن كانت دولة بعيدة فالأغلب أنها لن تعود إلا مساء الغد ..! عموماً هي غالباً تذهب لدول أوروبا فقط لذا أعتقد أنها ستعود الليلة .. يمكنكما العودة غداً فربما تكون هنا ..!
إذاً لن نلتقي بها الآن : شكراً لك على كل حال ..!
- العفو ..!
عاد بعدها إلى الكرسي الذي كان يجلس عليه قرب البوابة بينما عدنا أدراجنا ..!
استندت إلى السيارة و أنا أقول بملل : لن نراها الآن ..!
ابتسم ريكايل حينها : لا بأس .. لن يطول الأمر حتى نلتقي بها ..!
نظرت إليه للحظات : ماذا سنفعل الآن ؟!..
هز كتفيه حينها : لا أعلم .. لن نستطيع فعل شيء بخصوص هذا الموضوع حتى نلتقي ميراي ستيوارت ..!
فتحت باب السيارة و ركبت خلف المقود : اركب الآن .. لنذهب و نأكل شيئاً ..!
أومأ إيجاباً و اتجه للباب الآخر : إنها الحادية عشر .. فعلاً بدأت أشعر بالجوع بعد ذلك الجهد ..!
ابتسمت حينها و أنا أحرك السيارة : إذاً .. لنذهب لذلك المطعم الذي تناولنا فيه الفطور سابقاً ..! قلت لك أنهم يعدون باستا إيطالية مميزة .. لذا سنذهب إليه ..!
أغمض عينيه و ابتسم : كما تشاء .. المهم أن أسكت معدتي ..!
- قبل ذلك .. سأمر بالمنزل لأغير ملابس المدرسة ..!
- لا بأس ..!
حركت السيارة حينها و في نيتي الاتجاه لقصر مارسنلي ..!
.................................................. ....
جلسنا متقابلين على تلك الطاولة و كما وعدت رايل طلبت له الباستا الإيطالية ..!
مررنا بالمنزل فبدلت ملابسي و ارتديت قميص أبيض مع بنطال جينز أزرق و سترة جلدية بنية اللون .. الجو صار يميل للبرودة فنحن على أبواب الشتاء ..!
الآن انتبهت أن ريكايل كان يرتدي بنطال جينز أزرق مع كنزة رمادية طويلة الأكمام ..!
في الحقيقة .. للمرة الأولى أراه يرتدي شيئاً مختلفاً عن الزي الرسمي المخصص للخدم ..!
لكني لم أعلق على الأمر ..!
انتبهت حينها لنظرته إلي : ما الأمر ؟!!..
هكذا سألت باستغراب فتنهد هو : أريد أن أسأل ..!
أمره غريب : تفضل ..!
قلت هذا ببساطة دون أن أفكر أن سؤاله قد يكون صعباً : هل التقيت ميشيل بعد يوم المشاجرة عند الملجأ ؟!!..
شعرت بالتوتر .. فأنا لم أعتقد و لو قليلاً أنه قد يسأل عن شيء متعلق بميشل على وجه الخصوص ..!
بتوتر قلت : لا .. لم أفعل ..!
قطب حاجبيه حينها : لما تبدو مرتبكاً إذاً ؟!..
ماذا سأقول له ؟!!..
هل سأقول بلا التقيت بها لكني كنت مشغولاً بمقابلة زواج ؟!!..
تنهدت حينها : هلا غيرت الموضوع ؟!!.. أي شيء إلا ميشيل !!..
نظر إلي بشك : أنت تخفي شيئاً بالتأكيد !!..
لم أرد عليه .. فسأل مجدداً : إذاً .. أتنوي قطع علاقتك بها ؟!!.. صدقني لن ألومك لو فعلت ..!
ترددت للحظات قبل أن أقول : لا أعلم ..! لكن سأعترف لك .. أنا لا أستطيع ذلك بالفعل !!..
بانت عليه ابتسامة ماكرة ممزوجة بالسخرية : هكذا إذاً ..! الحب أتعب قلبك يا أخي !!..
نظرت إليه باستياء : كف عن هذا !!.. أغلق الموضوع فهو أكثر موضوع يجلب الصداع لرأسي ..!
بذات نبتره السابقة : سأتوسط لك عند ميشيل بما أني أخوها الأكبر ..!
بسخرية ممزوجة بنبرتي المستاءة : و نعم الأخ أنت ..!
تذكرت حينها شيئاً : آه صحيح رايل .. أين قضيت ليلتك بالأمس ؟!!..
ترك قائمة الطعام التي أمسك بها منذ لحظات و نظر إلي : آه .. في المنزل ..!
قطبت حاجبي : المنزل ؟!!..لم تخبرني أن لديك منزلاً ؟!!..
- ظننت أنك تعرف .. فقد أخذتك إلى هناك مرتين ..!
- أتقصد أنك تعيش مع الخالة آنا و بناتها ؟!!..
- لا .. بل في الملجأ مع الأطفال ..! إنه منزلي ..!
قطبت حاجبي و صرخت : قضيت ليلتك هناك ؟!!!!..
انتبه لي الكثيرون حولي ..!
لذا صمت قليلاً حتى ابتعدت نظراتهم اللاسعة عني و عدت أنظر إليه باستياء : لما بقيت هناك ؟!!.. لم يعد الأطفال في ذلك المكان ..!
باستغراب قال : أخبرتك أنه منزلي ..!
- أأنت مجنون ؟!!..تبقى في ذلك المكان البعيد الموحش وحدك !!.. ماذا لو حدث لك شيء و أنت وحدك هناك ؟!!.. من كان سيعلم بأمرك في ذلك المكان ..!
لم يرد .. بدا أنه لا يملك إجابة ..!
لذا قلت بهدوء : منذ الليلة ستبقى معي في القصر .. على الأقل لو تعرضت لمشكلة سكون هناك من يساعدك ..!
لم يقل شيئاً .. لكن واضح أنه أقتنع بكلامي ..!
وصل النادل حينها و بدأ بوضع المقبلات استعداداً للطبق الرئيسي ..!
نظرت إلى ساعتي لأرى أنها صارت الثانية عشر : ما رأيك لو نزور الملجأ بعدها ؟!!..
أومأ إيجاباً بهدوء : سيكون هذا جيداً ..!
.................................................. .............
ابتسمت و أنا أنظر لذلك المنزل الصغير الجميل .. كان من دورين .. جدرانه وردية لطيفة و سقفه من قرميد أحمر اللون ..!
له باب خشبي لطيف بعد أن تصعد على ثلاث دراجات من الرخام الأبيض ..!
على يساره كانت حديقة صغيرة متصلة به كما أنها تمتد إلى خلف المنزل ..!
هذا غير الحديقة العامة الكبيرة بجانبه ..!
إنه ملجأ الأيتام الجديد ..!
اختفت ابتسامتي حين تذكرت أن أدريان هو من أختار هذا المنزل ..!
لست أطيق أي شيء يأتي من خلف ذلك الرجل لكني لا أكف عن الاعتماد عليه ..!
عموماً لقد أحسن صنعاً ..!
تقدمت مع ريكايل ناحية الباب و ضغطت على الجرس .. لم تمضي لحظات حتى فتح أحدهم الباب ..!
كانت شابة في الثلاثين .. أراها للمرة الأولى .. يبدو أنها إحدى العاملتين : مرحباً .. ريكايل ..!
أومأ أخي إيجاباً : سلام .. لقد عدت من جديد للاطمئنان على الأطفال ..!
ابتسمت بمرح : إنهم لا يكفون عن الحديث عنك ..!
- هذا صديقي لينك ..!
- آه لقد تحدثت عنه جين بالأمس ..!
تقدمت و صافحتها : مرحباً يا آنسة ..!
- أهلاً بك .. أنا جيني مسؤولة الفتيات ..!
- أنا لينك ....!
صمت للحظات و أمسكت لساني عن قول مارسنلي .. و لا يمكن أن يكون بروان أيضاً .. لذا بابتسامة قلت : لينك ستيوارت ..!
لا تسألوني كيف طرأ علي الاسم .. لكني اشعر بالسعادة لأني استعنت باسم أمي هذه المرة ..!
كانت ذات بشرة حنطية و عينان عسليتان و شعر بني قصير .. لم تكن نحيلة لكنها لم تكن سمينة أيضاً ..!
أشارت لنا أن ندخل مضيفةً إلى أن الآنسة جوليا غادرت منذ لحظات و أن الفتية مع وصيفتهم جينا شقيقتها التي تصغرها بعام قد ذهبوا للملعب القريب كي يلعبوا الكرة مع أطفال الحي ..!
رغم أنهم وصلوا بالأمس فقط إلا أنه من الواضح أنهم قد بدءوا بعقد الصداقات الخارجية ..!
كان المنزل من الداخل مرتباً و منظماً .. دخلنا إلى غرفة المعيشة و حينها لاحظت بأنه منزل عادي و ليس بتصميم معين كي يتناسب مع كونه دار أيتام ..!
لكن .. هذا أفضل على كل حال ..!
ابتسمت جيني تلك و هي تقول : سوف استدعي الفتيات .. و أحضر القهوة ..!
أومأنا إيجاباً فذهبت حينها ..!
انتبهت لريكايل الذي ابتسم حينها : أنا سعيد لأنهم بخير .. شكراً لك لينك ..!
بادلته تلك الابتسامة : لا تشكرني ..! لقد أحببتهم حقاً و أنا مطمئن الآن بما أنهم مرتاحون هنا ..!
لحظات حتى دخلت جين و معها لورا تركضان : رايل رايل .. أنظر إلى هذا ..!
كانت هذه لورا التي أسرعت و عانقت ريكايل بسعادة ..!
جين أيضاً قفزت إلي فعانقتها لتقول بسعادة : حديقة منزلنا رائعة .. هناك زهور كثيرة و الآنسة جيني لطيفة جداً و تحكي لنا القصص ..!
إنها أشياء بريئة للغاية .. قد لا تكون مميزة .. لكنها جعلت هذه الطفلة تصعد إلى السماء من شدة فرحتها ..!
ابتعدت عني برفق فربت على رأسها : أنا سعيد لأنك فرحة بهذا ..!
لورا أيضاً ابتعدت عن ريكايل و دارت حول نفسها : أنظرا إلى فستاني الجديد .. إنه جميل صحيح ..!
فعلت جين مثلها تماماً : وأنا فستاني جميل ..!
ضحك ريكايل حينها : كلاكما جميلات .. و تلبسان فساتين لطيفة ..!
وافقته حينها بمرح : صحيح .. أنتما تشبهان الأميرات بهذه الملابس ..!
بدت السعادة عليهما حينها وقد توردت وجنتاهما ..!
دخلت ديالا حينها بهدوء و ابتسمت : رايل .. لينك .. مرحباً ..!
للمرة الأولى أسمع أسمي منها .. في الحقيقة جين فقط هي من كانت تكرر أسمي : أهلاً ديالا .. كيف حالك ؟!..
هكذا سأل ريكايل فأجابته بأنها بخير ..!
انتبهت حينها لزينة الشعر التي زينت بها شعرها و قد كانت على شكل فراشة زجاجية باللون الوردي والأسود .. بدت لطيفة للغاية لذا قلت : أن زينة الشعر هذه جميلة جداً ديالا .. تبدين رائعةً بها ..!
ابتسمت بمرح و كأنها كانت تنتظر تعليق أحدنا عليها :صحيح .. لقد اشترته لي ميشيل .. أليس جميلاً ؟!!..
أومأ ريكايل :بلا .. إنه رائع ..!
تفكرت في تلك المسألة .. لقد اشترته ميشيل ..!
هل جذبني لهذا السبب يا ترى ؟!!..
أيعقل ؟!!..
لا لينك .. كف عن تخيل نفسك أميراً في قصة خيالية ..!
إنه جميل بالفعل لذا جذبني ..!
انتبهت حينها لرينا التي دخلت و هي تسير بملل و النعاس قد غلبها .. تقدمت ناحية إحدى الأرائك و استلقت عليها و غفت دون أي تعليق ..!
نظرت إلى لورا : لما هي نعسانة ؟!!.. ألم تنم الليلة الماضية ؟!!..
ببساطة قالت : لأنها انتظرت الجميع حتى يناموا ثم ذهبت لتشاهد التلفاز .. و قد عثرت عليها الآنسة جيني صباحاً ..!
عدت أنظر لتلك المستلقية على الأريكة .. ابتسمت حين تذكرت أنه في الملجأ السابق لم يكن هناك شاشة تلفاز .. لذا هي بالتأكيد فرحة بالشاشة الجديدة ..!
إن طموحات الأطفال محدودة للغاية ..!
لحظتها دخلت الآنسة جيني و وضعت الصينية على الطاولة و فوقها فناجين و إبريق القهوة ..!
التفت حينها إلى رينا و تنهدت بتعب ..!
سكبت لنا كوبين من القهوة و هي تقول : لا أعلم كيف تسللت دون أن أنتبه لها ..!
تقدمت ناحية الطفلة و هي تقول : رينا .. هيا استيقظي ..!
بضجر قالت دون أن تفتح عينيها : اتركيني أنام آنسة جوليا ..!
جثت قرب الأريكة وهي تقول : لست الآنسة جوليا أصلاً !!.. حسناً .. سأدعك تنامين ساعة واحدة فقط .. حتى لا تسهرِ في الليل ..!
لم ترد عليها فقد استغرقت في النوم .. لذا حملتها بين يدها و هي تقول لنا : سأصعد بها إلى الغرفة .. اعتبراه منزلكما ..!
خرجت حينها فأمسكت جين بيدي : لينك يجب أن تأتي لترى الأزهار في الخارج ..!
أومأت لها إيجاباً بابتسامة و وقفت و خرجت من الغرفة معها .. اتجهنا إلى الردهة الواسعة و هناك كان باب زجاجي كبير تخرج من خلاله إلى شرفة خشبية متوسطة و جميلة .. ثم تنزل ثلاث درجات خشبية إلى الحديقة الخلفية المتصلة مع الحديقة الجانبية ..!
كان هناك بعض الطوب على الأرض متصل على شكل دائرة كبيرة في المنتصف والذي يحيط بتلك الزهور الكثيرة و المختلفة الأوان ..!
تقدمت جين و جلست القرفصاء أمام تلك الزهور و بقيت تحدق بها باندماج : أترى ؟!.. أن ألوانها جميلة ..!
جلست جاثياً على إحدى ركبتي بجانبها و أنا أقول بابتسامة هادئة : أتعلمين ما أسم هذه الزهور ؟!!..
نظرت إلي لحظتها بحيرة : لا ..!
- أسمها أزهار الأراولا .. أليست جميلة ..!
- أورلا ؟!!.
ضحكت بخفة عليه فهي لم تستطع نطقها : لا.. الأراولا ..!
- اسمها صعب ..!
- أنها تسمى الزهور الذهبية أيضاً ..!
- حتى هذا صعب ..!
لم استطع أن أكتم ضحكتي عليها .. أنها تستصعب حتى الأمور البسيطة .. لكن حينها طرأ على بالي فكرة : ما رأيك أن نختار لها أسماً آخر ؟!!..
بدت عليها السعادة وهي تقول : حسناً ..!
أخذنا نفكر للحظات .. شيء ملون و كثير العدد و جميل و يحبه الأطفال ..!
هناك الكثير لكن ما الأنسب يا ترى ..!
صرخت لحظتها : سنسميها .. زهور قوس المطر ..!
ابتسمت حينها و ربت على رأسها : أسم جميل .. زهور قوس المطر ..!
- حقاً ؟!!..
- بالتأكيد ..!
- هل تحب هذه الزهور يا لينك ؟!..
- نعم .. و أمي تحبها أيضاً ..!
- أنت لديك أم ؟!!..
اختفت ابتسامتي حينها .. كانت ملامحها تدل على التساؤل .. عيناها كانتا تلمعان و هي تنتظر إجابتي التي نطقتها قبل أن تنطق سؤالها ..!
لم أعلم ماذا أقول ؟!.. هذه الطفلة لم تعرف أماً من قبل ..!
حينها .. أخذت نفساً و ابتسمت لها ابتسامة حانية : نعم .. و هي لطيفة جداً ..!
- أنا أريد أماً أيضاً ..!
بدا عليها الاستياء الطفولي في تلك اللحظة و كأنها تطلب دمية مثل التي مع أختها ..!
لكنني حينها لم أجد غير أن قلت : يمكنك أن تعتبر الآنسة جيني بمثابة أمك .. أليس أماً لطيفة ؟!!..
بدت عليها السعادة : بلا .. إنها لطيفة جداً .. والآنسة جينا كذلك ..!
- يمكنكم أن تشكلوا أسرة سويةً مع باقي الأطفال .. و تكونوا جميعاً أخوة ..!
- و أنت .. أتكون أخانا ؟!!..
- نعم .. أنا و رايل كذلك أيضاً ..!
أخذت تضحك بسعادة و وقفت ثم أخذت تدور حول نفسها : لينك هو أخي الكبير .. و رايل أخي أيضاً ..!
لم أعتقد يوماً أن هناك طفلاً سيحبني .. فأنا لم أكن ابتسم في وجوه الأطفال حتى ..!
لينك .. أي شخص أنت الآن ؟!!..
هل أنت ذات وريث مارسنلي المتكبر المغرور و المتسلط على كل من حوله ..!
أشعر بأني شخص آخر تماماً .. و كأن أحدهم قد صفعني حتى أنتبه لكل ما حولي ..!
تلك الصفعة .. كانت من ميشيل ..!
أول شخص تجرأ على معارضتي .. تلك الفتاة .. شيء لم ألتقي مثله في حياتي !!..
.............................................
ستووووووووب نوقف هنا ^^
ما تلاحظون أن بارتاتي الأخيرة صايرة أطول من العادة ؟!.. ^^<< برااااااا ..!
عموماً أنا كريمة و أنتم تستاهلون ^^ << يا عيني ع الثقه !!..
المهم .. البارت كان هادي نوعاً ما لكنه يحمل معلومات كثيرة بتمتد معنا على طول الرواية ..!
أقدر أقول أنه ابتداء من البارت السابق و هالبارت بيدنا فصل جديد من روايتنا << رغم اني ما أحب سالفة الفصول و ما اعتمدها ..!
ما راح اطول عليكم كلام .. بعطيكم الهووم وورك ..!
متى سيكون اللقاء المنتظر مع ميراي ستيوارت ؟!!.. و كيف سيكون ؟!!..
ريكايل أيضاً صار عضواً في رحلة لندن بعد أسبوع .. ما ردة فعل ماثيو و دايمن حين يريانه برفقة لينك ؟!!..
جين و باقي أطفال الملجأ لازالوا بخير .. لكن هل سيدوم ذلك للأبد ؟!!..
إيان كان جامح .. و نيكول طالبة مجتهدة .. أي قصة ربطت هذين الأثنين ؟!!..
في النهاية .. رأيكم بالبارت ؟!!.. و بالأحداث جتى الآن ..!
* ملاحظة : لو فيه أجد منكم ما استوعب معنى كلمة جامح فهي الكلمة التي تطلق على فتية الشوارع الذين يقودون العصابات الصغيرة و يتشاجرون مع عصابات أخرى بدون سبب بل فقط لإظهار القوة .. و هي ظاهرة منتشرة في المدارس الثانوية و في الأعدادية أيضاً ..!
في حفظ الله }
__________________ إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم |