عرض مشاركة واحدة
  #264  
قديم 07-10-2013, 09:05 PM
 


فتحت الباب، رأيت ريفين يقف أمامي بوجه متعب و خالي من التعابير، و قد كان هنالك غراب على كتفه..
عندها رفعت إصبعي و أشرت على الغراب، و سألت ريفين:م-ماهذا؟
إبتسم و قال بمرح:غراب.
فقلت له:أنا أعرف هذا، لكن ليس هذا ما اقصده..
عندها قال بنبرة تدل على الراحة:إنه صديقي، "كرو"..
فقلت له:و هل إنقرضت الحيوانات الاليفة من العالم؟
فأجابني بجدية و هو يمسح على رأس الغراب:انه الوحيد القادر على فهمي، ربما للأننا مشتركان في الاسماء..
ثم اردف مغير الموضوع:جئت هنا لكي أودعك، فأنا سوف ارجع للأمريكا غداً.
نظرت له بدهشة، ثم قلت له بتعجب:ترجع إلى امريكا؟ ل-لكن.. لماذا؟
ريفين بجدية:أبي رجع اليوم للأمريكا، طائرته الساعة 9:00، مما يعني بأنه الآن في امريكا، لهذا سوف ألحق به.
سوف اكذب عليكم إنني اخفيت ملامح الحزن على وجهي، عندها نظر لي ريفين بإستغراب، و قال:ماهذا الوجه؟ نحن لسنا مقربين من بعض لكي تحزني على فراقي..
انكست رأسي للأسفل، ثم قلت له: عندما إلتقيتك للأول مرة، أو بالاحرى لا ادري إن كانت أول مرة أم غيرها، تذكرت شئ! لا اعرف التفاصيل.. لكنني تذكرت بأنك صديق طفولتي.
في البداية ظل يرمقني بنظرة غريبة، عينه برقت حينها و لمعت بين خصلات شعره الليله، ضوء ذهبي خرج من عينه الحادة، فجأة ربت على رأسي و قال:أنا سعيد للأنك تذكرتيني..
ثم اكمل و إبتسامة حزينة شقت وجه:منذ الآن، سوف تواجهين الكثير من المصائب، غمامة من الحزن، هالة من المشاعر السلبية، و بالاضافة بأنك سوف تقابلين أشخاص كثيرين، كل شخص منهم يملك قطعة فوضى لحل اللغز، أو قطعة من ذاكرتك، إجمعي هذه القطع و حلي اللغز، و اظهري قوتك.
عندها أكمل:هناك أشخاص كثيرين من معارف ماريا، و منهم أنا، و أبي، و الفرقة المعروفة بـ"سكارليت كنايتس" مع ملحنتهم تلك إيزابيل.
كنت سوف أقول شيئاً، لكنه قاطعني ووضع يده على جبهتي، ثم قال:كما توقعت، وجهك أحمر و تبدين متعبة، أنت مصابة بالاحمى.
لم اقل شيئاً، عندها جعلني ريفين أدور للدخول للشقة، و قال:هيا ادخلي! سوف تزداد حالتك سوءاً إن بقيت خارج الشقة في هذا الجو البارد..!
عندها دفعني للداخل، عندما حاولت الإلتفات له، أغلق الباب و هو يغطي يده بعينه، و كأنه لا يريدني أن ارى جانبه الضعيف، فالفراق ابكى الكثير من القلوب، بالنسبة لي هو أكثر عاطفة سلبية حزناً و ألماً..!
.. في اليوم التالي ..
فتحت عيني بتثاقل، أول وجه رأيته كان السيد يوزان، كان جالساً بجانبي، يقلب صفحات مجلة بضجر، إلى أن انتبه لي، فقال:ااه؟ هل استيقظتي؟ صباح الخير.
إبتسمت له و قلت:صباح الخير..
كنت لا أزال مستلقية على السرير، ثم سألته:أين شين؟
فقال لي بحزن مصطنع:هل تقولي بأنك لا تريدين أن تري وجهي من الصباح؟!
عندها إبتسم بطيبة، ثم قال بجدية:شين في المدرسة.
ثم وضع يده على جبهتي و قال:حرارتك لم تنحفض ابداً.
عندها تنهد، لكن سرعان ما إبتسم و قال :لا تقلقي! إنها مجرد حمى! سوف تذهب في غضون ثلاثة أيام!
. . .
بعد مرور ساعات الصباح القصيرة، بدأ وقت الظهيرة، مع ان الحال نفسه يتكرر، فالشتاء مثلج في كل الاحوال، في نهايته يبكي.. هل يبكي للأن الربيع سوف يأتي؟ ..
فجأة سمعت صوت السيد يوزان من خارج الغرفة و كأنه يخاطب احداً:آآه! لقد عدت مبكراً اليوم..
لم استطع سماع باقي المحادثة، فرأسي لا يزال يؤلمني، و جسمي ثقيل و لا استطيع تحريكه، أنفاسي تخرج بصعوبة، و بين الحين و الآخر أسعل بقوة، آآه! احس بأنني سوف أفقد عقلي.. إهدأي يا ديانا! لقد مررتِ بمصائب كثيرة.. لا تجعلِ حمى صغيرة تأثر عليكِ!
فجأة فتح الباب، فظهر شين، مع كل من سايا، هارو و فومي! عندما حاولت تعديل جلستي على السرير، إتجهت فومي نحوي و جعلتني استلقي مرة اخرى، ثم وضعت يدها على جبهتي، فجأة قالت بغضب مكتوم:ماذا تعتقدون بأنكم تفعلون؟ هل انتم اغبياء؟ حرارتها مرتفعة!
سايا:إهدأي، الغضب لم يحل شيئاً..
فجأة دارت سايا للشباب الموجودين بالغرفة بشكل عام، ثم قالت و هي تضع يدها على خصرها و بحزم:نحن سوف نعتني بديانا! أما انتم فأذهبوا للجحيم!
شين بتعجب:ها؟ ماذا تقو-
قاطعه هارو و هو يضع يده على فم شين للإسكاته، ثم سحبه خارج الغرفة و هو يقول:إذن ،نعتمد عليكم!
فخرجوا جميعاً و اغلقوا الباب ورائهم! عندها فجأة! ركضت لي سايا و جلست على السرير، ثم قالت بهمس:إذن، قولي لي! هل حدثت تطورات في علاقتكما؟
فقلت لها بإستغراب:ع-علاقة-
قاطعتني و قالت بفضول:لا تتظاهري بالغباء!أنا اتحدث عنك أنت و شين بالطبع! بجانب.. كيف تعيشين هنا في شقة فيها شابان وحدكم؟
فقلت لها مجاوبة على سؤالها الاخير:لا تسيئ الفهم! لقد اغمي علي و نحن في الشارع! فأحضرني شين إلى هنا!
فومي و هي تخاطب سايا:يكفي تفاهات!
ثم اردفت:سايا، احضري وعاء فيه ماء مع منشفة.
سايا بضجر:حاضر..
ثم خرجت، ما إن خرجت حتى عادت بعد ثوان و معها ما طلبته فومي، فقالت فومي بدهشة:كان ذلك سريعاً.
سايا بمكر:في الحقيقة، عندما خرجت رأيت شين يقف أمام الباب على وشكت الدخول لذا اخذت من عنده هذه الاشياء و جئت.
ثم اردفت:خرقة التنظيف شين ليست سيئة!
. . .
مر وقت الظهيرة، عندها خرجت كل من سايا و فومي من الشقة للأن عليهما أن يرجعا لمنزلهما، قضاء أوقات ممتعة مع الاصدقاء، لكن في النهاية الجميع يقول "إلى اللقاء" أو "أراك لاحقا"، لماذا لا نستطيع أن نبقى هكذا إلى الابد؟ لا اريد الرجوع للواقع..! لماذا علي أنا فقط أن أعاني؟ ماذا فعلت لكي يحدث لي هذا؟
فجأة رأيت.. من رأيت؟ توقعوا.. في غرفتي.. إنه السيد تيتسويا (أخ هاروكا)! ماذا يفعل هنا؟ أو بالاحرى كيف هو هنا؟ ألم يقتل من قبل شخص مجهول في ذاك اليوم؟
تقدم لي، جلس على السرير بصمت، فجأة! إقترب مني.. ووضع يده على رأسي و منها إلى جبهتي.. كاد وجه يلمسني.. كان قريباً جداً.. لا احس بشئ سوى ثقل جسمه.. ثم إبتسم إبتسامة غريبة و قال:أنت من قتلني..! كل شئ بسببك..!
اوجست منه خيفه.. لكن سرعان ما تبدلت ملامحه.. و قال بإبتسامة:لكنني سعيد
إستيقظت مرة اخرى و أنا مذعورة من هذا الحلم! عندها رأيت هاروكا و هي تجلس بقربي على السرير! عدلت جلستي ووضعت يدي على رأسي، و قلت:ماهذا؟ مجرد حلم..
هاروكا بإستغراب:حلم؟ ماذا حلمتي؟
بعدها جعلتني استلقي مرة اخرى، و قالت:آسفة، لا يجب علي طرح اسئلة سخيفة..!
.. في اليوم التالي ..
مع تسارع المصائب، بجانب انني حتى في النوم لا استطيع أن ارتاح، و هذا بسبب الكوابيس التي فرشت فراشها علي فجأة منذ مرضي! لكنني استيقظ كل يوم على وجه السيد يوزان، ارى اصدقائي أكثر من ذي قبل، و شين معي طوال اليوم تقريباً، و هنا أصدق بأن لكي شئ جانب مشرق..! حتى كوجو جار شين الذي لم اره منذ مدة طويلة، رأيته الآن..!
لكن لا يجب أن ارخي دفاعي، فذلك الشخص الذي يطاردني المدعو بـ"أوز" لا يزال مجهول المكان و الاهداف، لا نعرف سوى اسمه.. بجانب أن ريفين قد سافر.. نفس الحال لوالده قاتل أمي.. لكن هناك سؤال لطالما شغل عقلي و أخذ تفكيري.. "من والد ريفين؟" ..هم مجرد ثلاث كلمات.. لكنها كافية لإدخالي في متاهة لا استطيع الخروج منها.. هناك اسئلة كثيرة حول هذا الرجل الغامض.. أقصد..
لماذا ريفين يلاحقه؟ و لماذا قتل أمي؟ و ماذا يقصد بأنه قد قتل أمي للأنه ظنها شخص آخر؟ و من هذا الشخص الآخر؟ و ماذا يقصد بأن "أمي" ليست أمي؟ اااه! رأسي سوف ينفجر! لا استيطع الاحتمال أكثر من هذا العبء الثقيل على رأسي و جسمي!
هناك سؤال آخر، أي مغامرة جديدة سوف أواجهها؟!
أنا الآن أفكر مع نفسي، أنظر للسقف، بينما شين في المدرسة، و السيد يوزان نائم كالعادة! فجأة! لم اسمع سوى صوت فتح النافذة المغلقة، و صوت الستائر البيضاء و هي ترفرف، و همس رياح الشتاء القارسة.. أصوات كثيرة! إستعملت اذني في سماعها..
لكن ما إن استعلمت عيني.. حتى شعرت بأسهم قد غرست فيها.. عندما تلاقت عيني ذاتا اللون الاخضر.. مع عينين آخرين لنفس الشخص.. لكنهما كانا مختلفان في اللون.. أعين حادة.. شعر أشقر يصل للكتف.. و سجارة كادت أن تحترق في فمه.. عندما إحترقت.. اخذها و رماها على السجادة.. ثم داس عليها و كأنها لا شئ..
ظللت فترة لكي استوعب الموضوع.. عندما إستوعبته اخيراً و صدقت ما أمامي! قمت من على السرير.. لكنني لم اظل طويلاً حتى سقطت على الارض بسبب الصداع الحاد.. و الخوف الذي غزا أطرافي الباردة.. عندها لم احس سوى بيد اطبقت على فمي.. إنه مخدر..
.. شين ..
رجعت لشقتي، فتحت الباب، فرأيت يوزان نائم على الاريكة، عندها توجهت مباشرة للغرفة التي فيها ديانا، لا اعرف ماذا سوف ارى؟ وقفت أمام الباب و طرقت الباب، فلم اسمع جواباً، لابد انها نائمة، فتحت الباب ،لكنني تفاجأت عندما رأيت فراشها في حالة فوضى، و رياح الشتاء تداعب الستارة التي بدأت ترفرف!
.. ديانا ..
فتحت عيني بتثاقل، فوجدت نفسي في مكان غريب، أقصد.. جدرانه قد تجمع عليها الغبار.. و هناك خرداوات كثيرة و كأنها اشياء لا يريدها الناس مجمعة كلها هنا.. حتى أن المصباح الذي في هذا المكان كان ينطفأ بين الحين و الآخر..
يبدو بأنني قد انشغلت بالتحديق في المكان.. و نسيت مصدر القلق..
سمعت صوته للمرة الاولى يقول:يبدو بأنك إستيقظتي.
عندما إنتبهت لنفسي اولاً، رأيت نفسي جالسة على كرسي خشبي، و يدي خلف هذا الكرسي ،و جسمي محوط بحبال قد شدت على جسمي، مع قطعة قماش وضعت داخل فمي لتمنعني من الكلام..
حاولت إصدار أصوات، فتقدم لي ذلك الشاب المدعو بـ"اوز"، و نزع قطعة القماش التي داخل فمي، ثم رماها بعيداً و هو يقول :هذه لا داعي لها.
ثم اسند ظهره على بعض من الخرداوات التي كانت قربي، و اخرج من جيبه علبة مملوءة من السجائر، ثم اشعل واحدة ووضعها في فمه، فحركت رأسي أنا للجانب الآخر لكي لا استنشق رائحة الدخان، بجانب انني لا ازال اعاني من صداع و رأسي يؤلمني..
فجأة قام أوز من مكانه، و امسك ذقني، و قال:ألا تحبين رائحة السجائر؟
ظل فترة ينظر لوجهي، بينما أنا لم انطق و لا حتى كلمة واحدة،عندها فجأة! وضع يده على جبهتي، و قال بخيبة أمل:وجدتا، أنت فقط مصابة بالحمى.
ثم رجع لمكانه، ياله من شخص غريب، فسألته:المعذرة..
فقال لي و هو يضع يده خلف عنقه بملل:ماذا؟
فقلت له:لماذا تفعل هذا؟
ثم قلت في نفسي:لم يجب علي ان اكون صريحة هكذا!
فأجابني: لا تسأليني، للأنني نفسي لا اعرف لماذا يجب علي أن افعل فيك هكذا؟ فأنا مجرد شخص مسأجر لكي اقتلك.
فقلت في نفسي:هذا يعني بأن هذا الشخص لا يملك جزء لحل اللغز.
عندها سألته:إذن، لماذا لم تقتلني؟
عندها نظر لي بإبتسامة مرحة، ثم رمى السجارة من فمه و قال:يالك من شخص مثير للإهتمام، هل تريدينني أن اقتلك بسرعة؟
ثم اردف:للأن هناك شخص يريد أن يراك.
بعد مرور نصف ساعة تقريباً، جاء شخص، اعتقد بأنه ذلك الشخص الذي يتكلم عنه أوز، لم اتمكن من تمييز و لا ملمح من ملامحه، فقد كان نظري مشوش، بجانب انه كان متنكراً، عندها فجأة اعطى أوز إشارة بأن يحل وثاقي.. ففعل أوز هذا..
كنت اظن بأن ذلك الشخص المتنكر سوف يأتي إلي، لكنه خرج خارج الغرفة، فلحقه أوز، بينما ظللت أنا جالسة على الارض بعدما ترجلت من على الكرسي، لكن.. هل من المعقول بأن هذا الشخص أمر أوز بأن يحل وثاقي للأنه يريدني أن أهرب؟ لكن.. إذا كان يريدني أن اهرب.. لماذا استأجر أوز لكي يقتلني؟ اعتقد بأن هنالك شخص آخر مدبر لهذا الموضوع..!
على العموم، أخرجت هاتفي من جيبي، ثم فتحته، رأيت بأن البطارية المتبقية هي 2%! ياللهول! هل انطق كلمتان قبل أن ينقطع الشحن! لكن..
وقفت الصراع مع نفسي، و إتصلت لشين..!
.. شين ..
هاجت العمارة و جلست عندما عرفت بأن ديانا ليست في غرفتها، واللوم كله على يوزان، هو من نام و ترك ديانا وحدها!
ظللت في الصالة، مقوس ظهري، و شابك أصابعي بتوتر، مابال هذه الفتاة؟ كل مرة !إما أن تختطف.. أو تهدد بالقتل! لكن ليس هذا الوقت للتفكير في هذا! السؤال الآن أين هي؟
فجأة رن هاتفي..
.. ديانا ..
فتح شين الهاتف، فقلت له مباشرة قبل أن اسمع صوته، بنبرة ضعيفة:شين.. ساعدني ..ارجوك..
من بين الخرداوات التي كنت أعيش حولها في تلك اللحظة، و كأني جالسة في مكب القمامة، عندما سمعت صوته، صدحت أوتاري مرة اخرى، و هو يقول:أين أنت؟ ..نحن في مكانان مختلفان.. و كأن عاصفة التي هي "اوز" فرقتنا.. لكن قلوبنا لم تفترق!
لم أكمل المكالمة، إلا و الهاتف اغلق بسبب نفاذ البطارية، فأرجعت الهاتف لجيبي، بعدها بثوان دخل أوز و هو يحمل كيس في يده، تقدم لي و جفا على ركبتيه، ووضع الكيس قربه، غفلت عنه للحظة فقط، إلا و هو يخلع الجورب الطويل الذي كانت ارتديه، ثم رماه بعيداً، دار لكي يخلع الثاني، لكنني اعطيته ضربه في وجه برجلي اليمنى، ثم تراجعت للوراء، و قلت له:ماذا تظن أنك فاعل؟
فأجابني: لا تسيئ الفهم! أنا لا اريد منك شيئاً، لكنني فقط اريدك أن تغيري ملابسك هذه و ترتدي الملابس التي في الكيس.
فسألته: لماذا؟
ثم قال: نحن سوف نخرج الآن، و في خروجنا ربما تكون الشرطة تبحث عنك، و تشم الكلاب خاصتهم رائحتك فيعرفون أين أنت، هل فهمتي؟
فسألته مرة اخرى:إلى أين سوف نخرج؟
فأجابني بهدوء:للأقتلك.
ظللت فترة لكي استوعب الموضوع، ثم قلت له:لماذا تقتلني؟ هل تملك حقد ضدي أو ماذا؟
أوز بغضب:قلت لك من قبل !أنا شخص مسأجر! مما يعني بأنني أنفذ ما يقولون لي و حسب! هذه أول مرة ألتقي فيها فتاة مثلك.
ثم أخذ الكيس و رماه علي، ثم قال:أسرعي و غيري ملابسك!
عندها خرج من المكان و اغلق الباب وراءه!





تقدم لي، جلس على السرير بصمت، فجأة! إقترب مني.. ووضع يده على رأسي و منها إلى جبهتي.. كاد وجه يلمسني.. كان قريباً جداً.. لا احس بشئ سوى ثقل جسمه.. ثم إبتسم إبتسامة غريبة و قال:أنت من قتلني..! كل شئ بسببك..!

من بين الخرداوات التي كنت أعيش حولها في تلك اللحظة، و كأني جالسة في مكب القمامة، عندما سمعت صوته، صدحت أوتاري مرة اخرى، و هو يقول:أين أنت؟ ..نحن في مكانان مختلفان.. و كأن عاصفة التي هي "اوز" فرقتنا.. لكن قلوبنا لم تفترق!


__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس