part 24
كنت أجلس على كرسي الألمنيوم الطويل ذاك في ذلك الممر الأبيض قرب تلك الغرفة ..!
هذا الموقف يذكرني بذلك اليوم الذي فقد فيه ريك الوعي فأخذته للمشفى و هناك التقيت بالدكتور هاري ليبرت ..!
لكن ما الذي أصابه يا ترى ؟!!..
هل مر بجوار شخص يضع الكثير من العطر ؟!!..
لا .. لو كان كذلك لأصابته نوبة سعال فقط وليس فقدان للوعي ..!
ربما أصيب بالاختناق جراء الزحام ؟!!.. يستحيل فغرفة الرعب لم تكن مزدحمة بل فيها القليل من الناس لأن محتوياتها لا تناسب إلا القليل ..!
لما يا ترى ؟!!..
كانت ليديا تجلس بجواري .. و لوي يقف هناك ..!
الساعة تشير للرابعة و خمسين دقيقة ..!
انتبهت للطبيب الذي خرج من الغرفة و نظر إلينا فقد وقفت أنا و ليديا ووقف لوي بجانبنا ..!
نظر إلي و سأل : أأنت شقيقه ؟!!..
لقد لاحظ الشبه بسهولة ..!
أومأت سلباً : لا .. إنه صديقي ؟!..
- حسناً .. ألا تعلم لما فقد وعيه فجأة ؟!!..
- لا علم لي ..!
- لقد كنتم في غرفة الرعب .. أهو من النوع الجبان ؟!..
- ليس تماماً .. أنه يخاف المرتفعات لكن لم أعلم أنه يخاف من الدمى المرعبة ..!
- يخاف من المرتفعات ؟!!..
بقي يفكر للحظات و كأنه غير متأكد من الشيء الذي يفكر فيه .. لكنه حينها نظر إلي بجد : أهو ضعيف قلب ؟!!.. أقصد .. هل لديه مرض في قلبه أو شيء من هذا القبيل ؟!!..
قلب ؟!!.. أيعقل ؟!!..
بتوتر قلت : لا أعتقد ..! لديه ربو و يصيبه أحياناً التهاب في رئته ..! لكن لا أعلم أن كان لقلبه دخل ..! أخبرني أيها الطبيب .. هل هناك شيء ؟!!..
- إشارات نبضه غير متزنة .. أعتقد أنه من الأفضل نقله للمشفى .. لقد طلبت منهم تجهيز سيارة الإسعاف ..!
- هل سيكون بخير ؟!!..
- حاله ليست سيئة فاطمئن ..! لكن الأفضل أخذه للمشفى كي يجري فحصاً شاملاً ..!
قبل أن أقول شيئاً ربت لوي على كتفي : هيا لينك .. لنلحق بهم نحن بسيارة أجرة ..!
أومأت موافقاً .. فأنا لا أملك خياراً آخر ..!
فعلاً .. أخرجوا ريكايل من الغرفة على سرير نقال فهو لم يستعد وعيه بعد .. ثم أخذوه إلى باب خارجي و صعدوا به لسيارة الإسعاف ..!
أما نحن فقد أسرعنا إلى الشارع كي نأخذ سيارة أجرة ..!
.................................................. ..........
كنت أجلس في المقعد الخلفي مع ليديا بينما لوي في الأمام متجهين إلى المشفى الذي علمنا من الطبيب أن سيارة الإسعاف تلك ستتجه إليه ..!
كنت مشتت الذهن طيلة الوقت .. و قد كانت الساعة تشير إلى الخامسة و لازلنا في النهار ..!
رن هاتفي حينها فأخرجته من جيبي بلا شعور ونظرت لأسم المتصل ..!
إنها خالتي ميراي .. كيف سأجيب عليها ؟!!..
لن أجيب .. فأنا لا أعلم ما سأقوله لها ..!
لكن .. إن لم أجب فستقلق خاصة أني وعدتها باللقاء في هذا الوقت ..!
لأجب و يكن ما يكون : مرحباً ..!
أتاني صوتها فوراً : أهلاً لينك .. أنا الآن متجهة إلى المتحف .. أين نلتقي بالضبط ؟!!..
ترددت .. فبقيت صامتاً : لينك .. هل تسمعني ؟!..
بتوتر قلت : خالتي .. أنا لست في المتحف الآن ؟!!..
يبدو أنها انتبهت لتوتري لذا قالت بقلق : ما الأمر لينك ؟!!..هل حدث شيء ؟!..
أخذت نفساً عميقاً و قد قررت أخبارها : في الحقيقة .. بينما كنا في المتحف فقد ريكايل الوعي .. لذا نحن الآن في الطريق للمشفى ..!
لم ألبث أن أنهي كلامي حتى صرخت : هل هو بخير ؟!!.. لما فقد وعيه ؟!!..
بتوتر قلت : اطمئني هو بخير .. لكن سآخذه للمشفى من أجل إجراء فحص احتياطي وحسب ..!
- أعطني إياه الآن .. سأتحدث إليه ..!
- إنه ليس معي ..!
- ماذا تقول ؟!!..
- اهدئي .. هو لم يستعد وعيه بعد لذا نقلناه بسيارة إسعاف ..!
- لا يزال فاقداً وعيه و تريد مني أن أهدأ !!.. أخبرني بسرعة إلى أي مشفى اتجهتم ؟!!.. سآتي إليك حالاً ..!
- لا داعي .. ستكون الأمور بخير ..!
- لينك أخبرني إلى أي مستشفاً ستذهبون فأنا أريد أن أطمئن بنفسي ..!
لم أجد مفراً لذا أخبرتها .. و فوراً قالت بأنها ستوافينا هناك ..!
بدا على ليديا الاستغراب بعد أن أغلقت الهاتف : لم أعلم أن لديك خالةً في لندن ..!
بتوتر قلت : خاله ؟!!. من قال لك ذلك ؟!!..
- لم أقصد أن أسترق السمع لكن صوتك كان واضحاً .. لقد ناديت بالمتصل بخالتي إن لم أكن مخطئة ..!
- حسناً .. أنا فقط أحترمها لذا أناديها خالتي ..!
- هكذا إذاً ..!
لقد أخبرت لوي بأن ميراي خالة ريكايل .. لذا إن أخبرت ليديا أنها خالتي أنا و أتت هناك سيختلط الأمر عليهما كونها خالتي أم خالة ريكايل و لن يمر وقت حتى يفهموا أنها خالتنا كلينا ..!
تمكنت من رؤية مبنى المشفى في نهاية الشارع .. لقد كانت سيارة الإسعاف بعيدة جداً عنا فقد كانت السيارات تبتعد عنها فور أن تسمع صفارتها المدوية ..!
.................................................. .....
وقفت أمام ذلك الباب في قسم الطوارئ حيث يوجد ريكايل في الداخل ..!
كنت أضرب قدمي في الأرض بتوتر و ليديا تحاول تهدئتي ..!
لوي كان يتحدث بالهاتف بعيداً عنا لكنه أغلقه و عاد إلينا ليقول : إنه ماثيو وهو يسأل عنا ..!
نظرته إليه بتوتر : ماذا قلت له ؟!!..
- لا تقلق .. أخبرته أننا لم ننهي جولتنا بعد ..!
الساعة كانت تشير إلى الخامسة و خمسة عشر دقيقة ..!
سمعت صوت خطوات مسرعة في بداية الممر فالتفت لأرى خالتي ميراي تسير ناحيتنا و معها صديقتها ديانا ..!
فور أن وصلت إلينا ربتت على كتفي لتقول : لينك ماذا حدث مع أخيك ؟!!..
كانت الدموع تلمع في عينيها لذا بجد قلت : خالتي اهدئي .. لن تكون الأمور سيئة ..!
لم أكن واثقاً بكلامي لكني لم أجد غيره لأقوله ..!
ربتت ديانا على كتفها : اهدئي ميراي .. سيكون بخير ..!
سارت بضع خطوات و جلست على مقعد طويل بالقرب منا بمساعدة صديقتها الآنسة ديانا ..!
نظر إلي لوي باستغراب : أليست ميراي خالة ريكايل ؟!!..
بارتباك قلت : بلا ..!
- لما تناديها خالتي ؟!!.. إنها ليست كبيرة في السن ..! لا تزال في أول شبابها ..!
- لا أعلم .. أناديها خالتي فقط ..!
هنا سألت ليديا باستغراب : هل أتخيل أم أنها قالت ماذا حدث مع أخيك ؟!!..
- أنت تتخيلين بالتأكيد .. لقد قالت ماذا حدث مع ريك ..!
كنت أحاول جهداً طرد الشكوك التي بدأت تتسلل إليهما لكن الآنسة ديانا أفسدت الأمر حين قالت : لينك حاول أن تخفف على خالتك .. إنها مصدومة بما حدث مع أخيك فهي تعد نفسها مسؤولة عنكما بعد وفاة والديك ..!
قبل أن أنطق بدا الاستنكار على ليديا : وفاة والديك ؟!!..
بدهشة قال لوي : لكن السيدة إلينا لا تزال على قيد الحياة ؟!!..
بدا على ديانا الاستغراب : إلينا ؟!!.. اعتقدت أن اسمها نيكول ..!
بدهشة هتف كلاهما : نيكول ؟!!..
- هذا ما قالته ميراي .. لينك أليس نيكول هو أسم أمكما أنت و ريكايل ؟!..
طأطأت رأسي بتوتر فهذه الآنسة قد نشرت غسيلي كما يقال ..!
ربت أحدهم على كتفي فرأيت لوي الذي قال بجد واضح : يبدو أنك بحاجة لتوضيح بعض الأمور لنا يا لينك ..!
لم أرد عليه .. لقد كشف أمري كما كشفته ليديا أيضاً ..!
سرت بخطوات مترددة و جلست على كرسي آخر بعيد قليلاً عن كرسي خالتي .. جلس لوي على يميني و ليديا على يساري و هما ينتظران مني تفسير تلك الشفرات ..!
لذا .. بدأت كلامي بقول : في الحقيقة .. أنا لست ابن مارسنلي .. و لست ابن إلينا و جاستن ..! لأن أسمي الحقيقي هو .. لينك إيان براون ..!
و بعد هذه الافتتاحية .. حكيت الحكاية كاملة ..!
و أقصد بكاملة .. كل شيء ..!
لقائي الأول بريكايل و قراري بجعله خادمي و كل ما حدث بعدها إلا أن الشيء الوحيد الذي تجاوزته هو أني حكيت له عن أليس فقد غطيت ذلك بأننا صرنا صديقين مع مرور الوقت ..!
جوليا و الخالة آنا .. ملجأ الأيتام و شرائي له .. وحتى ميشيل ..!
كذلك كيف علمت بأخوتي لريكايل و لقائنا بخالتنا ميراي و بعض الأشياء عن والدينا إيان و نيكول ..!
كل هذا أخبرتهما به .. لأنه إما أن يفهما الأمر كاملاً أو يجهلاه كاملاً ..!
و بعد أن انتهيت تماماً .. كنت أنتظر أن يصدما بالأمر و يشفقا علي بسبب الكذبة التي عشتها طيلة حياتي ..!
لكني صدمت بلوي الذي ضرب رأسي بخفة : يالك من لئيم .. أخفيت كل هذا عني ؟!!..
بابتسامة هادئة قالت ليديا و قد توردت وجنتاها : لكن أتعلم .. إن الأمر يبدو مثل الحكايات الخيالية ..!
ابتسمت بهدوء : رغم أني عنصر رئيسي في هذه الحكاية .. إلا أني لا أكاد أصدقها ..!
وقفت بعدها و اتجهت إلى مقعد خالتي و جلست بجوارها : خالة ميراي .. إن ريك قوي أكثر مما تظنين .. لذا جففي دموعك ..!
تنهدت بحزن و مسحت دموعها بكفيها .. و كي أخفف من ثقل الجو قلت بابتسامة : لم أعلم أنك رقيقة القلب ميراي ..!
لم أكد أقولها حتى ضربت رأسي بقبضتها : ابتعد عني يا مزعج .. إن ريك أفضل منك بكثير ..!
ابتسمت لها فابتسمت هي بهدوء و كلانا يحاول إخفاء قلقه ..!
نظرت الآنسة ديانا إلى ساعتها : ميراي الساعة صارت الخامسة و النصف .. يجب أن نكون في المطار تمام السابعة و نحن لم نوضب حقائبنا بعد ..!
بهدوء قالت : ديانا يمكنك أن تسبقيني .. سأنتظر هنا بعض الوقت ..!
ابتسمت الآنسة ديانا : حسناً عزيزتي .. سأعود للفندق و أرتب حقيبتي و حقيبتك .. ثم أعود لأخذك للمطار ..!
- شكراً لك .. هذا لطف منك ..!
- لكن فور أن يخرج الطبيب طمئنيني على ريكايل ..!
- حاضر ..!
نظرت إلى لوي و ليديا : أيمكنكما أن تبقيا الأمر سراً ؟!!..
بمرح قالت ليديا : بالطبع ..!
ابتسم لوي حينها : أعتمد علينا ..!
بادلتهما الابتسامة تلك .. من الرائع أن يكون للمرء أصدقاء مخلصون ..!
ودعتنا الآنسة ديانا و ذهبت عائدة للفندق ..!
و بعدها بلحظات خرج الطبيب فأسرعنا إليه ..!
نظر إلي : أنت شقيقه ؟!..
هذه المرة أجبت بنعم فعلق حينها : أنت تشبهه كثيراً ..!
- أنه أخي التوأم ..!
- أطمئن فقد استيقظ منذ وقت لكني بقيت أسأله عن حاله لكي أعرف ما به فقط ..! لذا لا مشكلة ..!
- تحدثتما ؟!.. لكنه لا يجيد الانجليزية ..!
- أنا أجيد الفرنسية ..!
- لما فقد الوعي إذاً ؟!..
- طبيعي أن يطرب قلبه بما أنه كان في مكان كغرفة الرعب التي في متحف الشموع .. لذا هذه نوبة بسيطة لا تسبب ضرراً ..!
بتوتر قلت : نوبة ؟!..لم أفهم ؟!!..
لكنه ببساطة أجابني و هو ينظر إلى الأوراق معه : أجل .. بسبب قصور القلب لديه فأن الإطراب قد يسبب فقدانه الوعي .. لكنه بخير الآن لذا يمكنك إخراجه من المشفى ..!
اتسعت عيني .. قصور قلب ؟!!.. ما هذا أيضاً ..!
حاولت تدارك الأمر .. أمسكت برأسي بيدي اليمنى و تمتمت : أيها الطبيب .. هل كان ريكايل .. يعلم ؟!!.. بأن لديه قصور قلب ؟!!..
بدا الاستغراب على الطبيب : بالطبع .. هو من أخبرني حين استيقظ ..!
الملح ؟!!.. إنه لا يأكل الملح ..! بسبب قصور القلب !!.. فالمرضى المصابون بهذا المرض يتضررون بالملح !!..
ينام وقد رفع نصفه العلوي بشكل ملحوظ ..! أجل .. الاستلقاء الكامل يضر مرضى قصور القلب ..!
تلك الأدوية الكثيرة .. ليست كلها لالتهاب الرئة !!.. بل معظمها لقصور القلب ..!
- لينك .. لما لم تخبرني بأن ريك لديه مرض كهذا ؟!..
هكذا سألت خالتي بنبرة عتاب وقد سالت دموعها ..!
لكنني حينها تمتمت باستياء : و كأنني كنت أعلم أصلاً ..!
بدا عليها الاستنكار من جملتي لكن الطبيب قال : يمكنكم الدخول و الاطمئنان عليه ..!
تجاوزت الطبيب حينها بسرعة و قد بلغ الغضب مبلغه مني ..!
لا بأس بأن يخفي علي أمر الربو .. لكن هذا قلبه !!.. لديه مرض قد يقتله جراء نوبة ما !!.. و يعتقد أني سأكون سعيداً لو سببت له نوبة دون أن أعلم ..!
فور أن دخلت رأيته يجلس على السرير مستنداً إلى الوسادة الكبيرة مغمضاً عينيه ..!
لكنه حين شعر بي فتح عينيه و نظر إلي بهدوء .. ثم ابتسم : آسف .. لم أرد أن أخفي هذا عنك ..!
تقدمت ناحيته بغضب و بلا شعور صفعته !!!..
نعم صفعته و قد التف وجهه بشدة و صرخت : و تقولها بابتسامة !!!... أجننت ريكايل ؟!!..
شعرت بأحدهم يسحبني إلى الخلف : لينك ليس هذا وقت العتاب ..!
كان هذا لوي و قد أسرعت خالتي لتحتضن أخي الذي بدا هادئاً وقد احمر خده بشدة بينما كانت ليديا تقف قربنا و قد استقرت يمناها على قلبها ..!
لكني لم أهدأ بل صرخت حينها بغضب : لما أخفيت هذا ؟!!.. أتعلم ما معنى قصور قلب ؟!!.. كيف تخفي عني شيئاً مهماً مثل هذا الأمر ؟!!.. هل تعتقد أني سأصفق و أضحك حين تقتلك نوبة تسببت أنا بها لأني لا أعلم بأنك مريض ؟!!.. أتعتقد أني كنت سأوافق على دخول غرفة الرعب اليوم لو كنت أعلم أنك مريض ؟!!.. وفي النهاية تقول بكل برود .. آسف !!!.. أتريد أن تقتلني ؟!!..
لم يرد .. بل طأطأ رأسه بهدوء وقد اتضح الاحمرار على خده كما اتضح الندم عليه ..!
لم أشفي غليلي منه فقد أغضبني بالفعل .. لكني تذكرت حالته الصحية الآن فتمالكت أعصابي بصعوبة ..!
أخذت نفساً عميقاً قبل أن أقول : خالتي .. احجزي لنا على طائرتك ذاتها من فضلك .. سنعود لباريس هذا المساء ..!
بهدوء تمتمت و هي لا تزال تربت على كتفي ريكايل : حاضر ..!
خرجت من الغرفة حينها فتبعني لوي بينما بقيت ليديا في الداخل : أأنت جاد بشأن العودة لباريس ؟!!..
بهدوء أجبته : أجل .. سأذهب الآن لأخذ حاجياتي و حاجيات رايل من منزل روز .. أخبر المجموعة أني عدت بسبب ظرف طارئ ..!
- كما تشاء .. لقد قال الطبيب أنه بإمكان ريكايل الخروج .. هل نأخذه للمنزل ؟!!..
- لا .. سأعود أنا إلى هنا و أخذه و نذهب للمطار مباشرة ..! لا وقت للعودة للمنزل ..!
- حسناً .. سأرافقك الآن ..!
- كما تشاء ..!
قلت هذا بهدوء لأني لم أرد مناقشته فأنا لست بمزاج جيد لنقاشه ..!
عاد هو للغرفة و أخبر البقية بالأمر ثم عاد إلي ..!
خرجنا إلى الشارع و أوقفنا سيارة أجرة و ركب كلانا في الخلف .. دله لويفان على منزل روزاليندا فأنطلق ..!
أما أنا فقد بقيت صامتاً أحاول استيعاب ما حدث للتو ..!
.................................................. ..........
__________________ إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم |