قرأت عن تلك الأسرة التي كانت من أشهر المعروفين بمكة
أسرة حازت الشرف والنسب والمال
والدين
بعد أحداث دامية مات فيها أسرة الطرف الثاني من الأسرة وهي الزوجة
وأحداث جعلت بالبنت لهذة الأسرة تنفصل تماما عن أسرتها وتغير دينها الى ما تراه صحيحا
وتتزوج القائد لهذا الدين الصحيح
ويسلم الأبناء أمرهم للدين
وفي النهاية يتبعهم رب الأسرة
وتفتح مكة
على يد القائد المؤيد من فوق سبع سموات
وبؤمن به كل من لم يؤمن من أهله
وهذة الأسرة من بقية أهله
الأسرة السفيانية
والزوجة هند بنت عتبة
والبنت هي زينب بنت أبي سفيان( أم المؤمنين)
والأبناء يزيد ومعاوية
والأب (رب الأسرة ) حرب عم الرسول والمكنى بأبي سفيان
لم تبدأ قراءتي بعد فكل ذلك كان مقدمة....
قد أبلت هذة الأسرة بلاء حسنا بعد اسلامها
فهذة هند تشجع أبناءها على القتال كما كانت في الجاهلية تشجع اخوانها
وهذا زوجها يقاتل حتى يفقد بصره وعينيه في الغزوات من أشهرها غزوة تبوك
التي بشر بها القرآن بغلبة الروم ( في أدنى الأرض)
وهؤلاء الأبناء يقتدون بتلك التصرفات حين يسمعون أن أختهم لم تجلس أباهم على فرش رسول الله لأنه مازال مشركا
وهي ما تزال تحافظ على زوجها وحبيبها حتى في غيابه بحضور معتقداته
فيتصدى يزيد للمعارك في عهد ابي بكر وتفتح الشام على يده
وأخوه معاوية يتدرب معه على ان يكون فارسا
ولم يكن ذلك فقط!!!!
بل فتح الله على يده في عهد عمر بن الخطاب المعارك البحرية
فكان أول اسطول بحري للمسلمين على يده في أمارته على الشام
وكذلك كان شوكة في حلق الروم في عهد امارته زمن الخليفة عثمان بن عفان
وهاهي الأقدار تكتب بملكه ويتحقق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على بده
حين أخبر صحابته بأن الخلافة ستكون بين المسلمين ثم تكون ملكا عضداالى ما شاء الله
وبالرغم من عدم قبول الفكرة وعدم معرفة كل الصحابة لذلك الحديث
الاأن الصراع في عهد الخليفة علي بن أبي طالب
قد اتنهى بتسليم الأمور اليه من قبل ما اختاره المسلمين عليهم بعد الخليفة علي
وهو الحسن بن علي
ودام الملك والخلافة له حتى مات
وتطورت الأمور وكبرت على أبناءه يزيد وأخوه الذي تنحى عن الملك والخلافة
رحم الله سلفنا الصالح