قرات عن كاتب الخليفة
وصاحب أكبر دار في المدينة
رزقه الله من الأبناء والذرية حتى أن الرسول
رأهم يعتلون منبره في المنام...
صلى الله عليه وسلم
رشحه من عرفه بشيخته للخلافة
ولكبر سنه كان حكيما
يزن الأمور في مكانها
حتى أن تدارك أمر المسلمين فلم يتفككوا حين تفكك غيرهم واختلف
وان لم يكن الخليفة لكنه كان المرشح الأول في ذلك الزمن
وان لم يعتبره المؤرخين ذلك لكنه
ربى أبناءه خير تربية
وكانت داره في المدينة خير دار في زمن الخلافة الأموية
وكان أبناءه خير من الذين يلونهم وهم من تحقق فيهم هذا الحديث للرسول بخيريتهم ممن بعدهم لاقترابهم من زمن الخلافة الراشدة بل وكان منهم خليفة يدعى بين المسلمين بأنه الخامس من الراشدين...
انه
مروان بن الحكم
( كاتب سر الخليفةعثمان)
وأبناءه عبد الملك
وعبد العزيز
ومحمد وغيرهم
ولم يكن عز الخلافة الأموية الا بعبد الملك وأبناءه
ولم تتميز الخلافة الأموية بتقى وورع الا بوجود عبد العزيزوأبناءه الذي من أشهرهم عمر
ولم تعرف الخلافة الأموية بالقوة والشجاعة الا من خلال محمد المقاتل الفارس هو وأبناءة الذي كان من أشهرهم مروان الملقب بالحمار لشدته وجلادته وصبره في الحروب
كان مروان
وكان ابناءه الذين تركوا لنا بصمة في التاريخ لنسميها بنو أمية