سيريا ...
بالأبيض و الأسود ..السادية حتى آخر نفس
أنثى أدمنها ضياعا.. عود ثقاب .. وأعقاب
ثم ماذا ؟
أتوسد وجعي الأيمن ..
وأغفو على خدها المحمر من تكرار زيارات شفاه اليقظة .
يضج فراغ – كفي - بعويل وحشة لمسٍ.. – كانت هنا -
يلاحقني ظلي يختبئ عن النور المنبعث منك ..
كظلام شوه وجه المساء
خشبية لغتي لم يطرق على بابها سوى ركاكة الملل ..
فأشاحت أمنيتي الأخيرة عني وجهها ..
و تلطخت جبين القمر بتأملي وطمعي .
سأتأخر في إعلان شنق خطوتي بحب(ل) مظفر ببقايا خيوط الوهم ..
خطوة غانية قادتني لأنغمس في مزيد من جاهلية الحلم ...
ولم ادفع لها مقابل عثرتي سوى قليل من الأمل..
ومزيدا من الأنفاس الممزوجة بقهري ..
قدم حافية ..يعتريها انحراف ..و زلة ...
مضت تنتعل طلب السبيل ..
تعبرني إلى المستحيل..
أين يقيم ..
في أمنياتي عجز بحجم رغبتي إلى النوم لآخر مرة على ذراعيها .
..
.