..
الثامنة صباحا .. بتوقيت سريري
بيني وبينك مسافة بعمر حنين ساخر ..
و تعلو قهقهات اليوم الجديد..
و هستيريا الضحك المفرط في وجه الأمس المغادر خيبة ...تطفو على سطح (المرار) ..
هلوسة الوقت..وتمتمة الصباح في أذن المشكاة ..هل ستنامين الآن ؟
قبل برهة من زمن منسي ..
كان تنافر ثم تجاذب يدفعان بالجسدين للغرق أكثر في التحام غير مسبوق .. لم يكن هذا محض لقاء قاتم ..
فضفضة أنفاسها المهدرة قدّت رائحة الشك المتراكمة على صدرها منذ
أدركت يقينا أن إصبع الإشارة سيتجه غربا ...
تسترجع زفيرا تناسل قهرا ..
تبتذل في تدللها ..سأغادركَ الآن... ولن أعود
..