وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل وهادف جزاك الله كل خير
عندما نجد من هم أقرب الناس إلينا لا يتبعون الطريق القويم
يجب علينا ان نكون ناصحين
أن نكون داعيين او داعيات لله ولكن بطريقة لبقة ورقيقة حتى يتقبل الشخص كل نصيحة
أولا: ان تنصحه بكل لطف وروية وان تعطيه أحاديث أو آيات ترغبه أن يفعل الصواب
ثانياً: ان تختار الألفاظ اللطيفة التي تجعله يتقبل منك كل كلمة أو نصيحة
ثالثا: الرسول صلّ الله عليه وسلم علمنا كيف نكون دعاة
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " رواه البخاري .
السجل : بفتح السين المهملة وإسكان الجيم: وهي الدلو الممتلئة ماء كذلك الذنوب .
لم يعنفه او يصرخ فيه لانه فعل هذا عليه الصلاة وازكى السلام
وفي رواية له أيضا قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه مه . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزرموه ، دعوه . فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر ، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن . فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه .
وان اكون داعية يجب علي اولاً ان تكون اخلاقي وأعمالي تجعل الشخص الذي أعطيه النصيحة يثق أن ما اقوله له صحيح
بمعنى: ان أنصح فتاة بالصلاة وانا لا أصلي كيف ستتقبل مني إذا
أو آمرها بالحجاب وانا لست محجبة
او أنصحها ببر الوالدين وانا أهجر أهلي ولا اعاملهم معاملة حسنة
كل هذا يحتاج إلى ان اكون صادقة اولا مع نفسي حتى اكون قدوة لمن حولي
أتمنى ام أكون قد اعطيتكم اجوبة تليق بموضوعكم
جزاكم الله خيرا وتقبل منا ومنكم